تصدرت المعترك الانتخابي الاسباني.. القضية الصحراوية في قلب السباق نحو قصر مونكلوا
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن تصدرت المعترك الانتخابي الاسباني القضية الصحراوية في قلب السباق نحو قصر مونكلوا، تموقعت القضية الصحراوية في قلب الحملات الانتخابية للمترشحين لمقاعد البرلمان الاسباني، ورئاسة الوزراء لتكون من بين الملفات الهامة التي تطيح أو .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تصدرت المعترك الانتخابي الاسباني.
تموقعت القضية الصحراوية في قلب الحملات الانتخابية للمترشحين لمقاعد البرلمان الاسباني، ورئاسة الوزراء لتكون من بين الملفات الهامة التي تطيح أو تأذن بقدوم الرئيس الوافد الى قصر مونكلوا .
تعهد رئيس الحزب الشعبي المرشح بقوة لتولي رئاسة الحكومة بعد الانتخابات التشريعية المرتقبة غدا الأحد ، ألبرتو نونيز فيخو، بتصحيح الأخطاء التي ارتكبها الرئيس الحالي للحكومة الاسبانية، بيدرو سانشيز، بخصوص القضية الصحراوية.
العودة إلى الحياد الايجابي وكان نونيز فيخو يشير إلى القرارات السابقة التي اتخذها سانشيز خارج الأطر القانونية، ويتعلق الأمر بالخصوص بتغيير الموقف الاسباني من القضية الصحراوية، دون استشارة المؤسسة التشريعية ولا الحلفاء في الحكومة، ولا حتى المؤسسة الملكية الإسبانية التي لم تكن أيضا على علم بالقرار المتخذ، في تناقض واضح مع الدستور الإسباني.
وقال ألبرتو نونيز فيخو إنّ “أول شيء سنفعله هو إرسال رسالة إلى المغرب، كنت قد أرسلت رسالة خلال لقائي الأول مع رئيس الوزراء المغربي، مفادها أننا حزب موثوق وحزب دولة.
وبالتالي علينا أن نرفع قضايا الدولة إلى البرلمان”، في رسالة مباشرة لا تقبل التأويل، مفادها أنّ ما قام به سانشيز بخصوص القضية الصحراوية، تم خارج القانون، ومن ثم لا مناص من مراجعته ولو كلف ذلك غضب نظام المخزن.
رئيس الحزب الشعبي ألبرتو نونيز فيخوفإنّ حزب سومار أدرج نقاطا محدّدة ضمن برنامجه الانتخابي للتعاطي مع القضية الصحراوية الهامة بمنطقة المغرب العربي في سياق العلاقات الأورومتوسطية.ويعتزم حزب سومار تنصيب لجنة عمل للخوض في المسؤولية التاريخية لإسبانيا تجاه الشعب الصحراوي.
وتقوم هذه اللجنة بإعداد تقرير مفصّل يتضمّن الإجراءات الضرورية لتطبيق المبادئ الحقيقة والعدل وجبر الضّرر وعدم التكرار، بالنظر إلى الوضعية الحالية للشعب الصحراوي والمسؤولية التاريخية للدولة الإسبانية.
المخزن يحبس انفاسه وفي انتظار ما ستسفر عليه نتائج انتخابات اسبانيا ، يحبس المخزن انفاسه خاصة وأن استطلاعات الرأي إلى اشارت إلى حظوظ أوفر لليمين الاسباني. وتشكل دعوة الأوساط السياسية الإسبانية ودعوة الحزب الشعبي وأحزاب يمينية سانشيز للمثول أمام البرلمان للكشف عن خلفيات موقفه من دعم المقترح المغربي بخصوص القضية الصحراوية اهم أسباب التوجس المخزني .
دلالات التصويت العقابي ضده سانشيز واذا تحقق وفاز اليمين بالانتخابات ستكون إسبانيا قد قررت العودة إلى موقف الحياد الإيجابي من القضية الصحراوية، نظرا لمسؤولية مدريد باعتبارها القوة الاستعمارية المديرة للأراضي الصحراوية المحتلة حاليا من قبل النظام المغربي.
كما تكون قد نأت بنفسها عما قام به سانشيز وأكدت من خلال ” تصويتها العقابي ضده ” ان قراره بخصوص القضية الصحراوية لايعدو أن يكون موقفا شخصيا ألبسه رداء الدولة الإسباني.
فالسياسة الخارجية لدولة مثل إسبانيا ترأس حاليا الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن تقوم على أساس العلاقة الشخصية بين الرئيس الحالي والملك المغربي محمد السادس.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شيفلر يحصد اللقب الأميركي ويتقدم في «السباق إلى دبي»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحصد اللاعب الأميركي سكوتي شيفلر، المصنف الأول عالمياً، لقب النسخة الـ 107 لبطولة أميركا المفتوحة – بي جي أيه، التي اختتمت فجر اليوم الاثنين، في نورث كارولينا، والتي تعتبر واحدة من البطولات الأربع الكبرى في رياضة الجولف، ومن الأبرز في الموسم الحالي في روزنامة جولة دي بي ورلد للجولف، التي تقام تحت مظلة التصنيف العالمي لـ «السباق إلى دبي». وأنهى شيفلر المنافسات برصيد 11 ضربة تحت المعدل، ليتقدم بفارق خمس ضربات عن مواطنه هاريس إنجلش، الذي حقق 6 ضربات تحت المعدل، ويكسب شيفلر جائزة مالية تزيد عن 3,4 مليون دولار أميركي، علماً أن هذه البطولة العريقة تتميز تاريخياً بكون المشاركة فيها تقتصر على اللاعبين المحترفين فقط. ويعتبر هذا اللقب الثالث الذي يحققه شيفلر في البطولات الكبرى في رياضة الجولف، بعدما سبق له الفوز بلقب بطولة الماسترز الأميركية في عامي 2022 و2024. ووفق تصنيف «السباق إلى دبي» الصادر اليوم، فإن الإنجليزي ماركو بينج، كان من أبرز المستفيدين بحلوله بالمركز 28 في هذه البطولة برصيد ضربة واحدة تحت المعدل، ليكسب 90 نقطة، جعلته يقتحم قائمة العشرة الأوائل «التوب 10»، بإجمالي 1,011 نقطة. وما يزال الإيرلندي روري ماكروي، حامل لقب «السباق إلى دبي»، في صدارة الترتيب هذا الموسم أيضاً، بإجمالي 2,086 نقطة، وهو الذي اكتفى بتحقيق المركز 47 في البطولة الأميركية، بعدما سجل 3 ضربات فوق المعدل. يذكر أن الموسم الحالي لجولة دي بي ورلد يطوف العالم تحت شعار «السباق إلى دبي»، مع إقامة 42 بطولة على الأقل في 26 دولة مختلفة في مختلف القارات. ويتنافس اللاعبون للتواجد في المراكز الـ 70 الأولى في تصنيف «السباق إلى دبي»، من أجل التأهل إلى التصفيات الختامية في الإمارات، بداية مع بطولة أبوظبي التي تقام في نادي ياس لينكس، خلال الفترة من 6 إلى 9 نوفمبر المقبل، ومن ثم يتأهل أصحاب المراكز الـ 50 الأوائل إلى بطولة جولة دي بي ورلد التي تقام خلال في نادي عقارات جميرا للجولف، خلال الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر أيضاً.