الغرفة التجارية بالإسكندرية تصدر عدة توصيات لتعزيز المناخ الاستثماري بمصر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تصدت الغرفة التجارية بالإسكندرية، لقضية تعزيز المناخ الاستثماري والأوضاع الاقتصادية الراهنة الاستثماري وجذب رؤوس الأموال الوطنية والدولية، ضمن اتجاه الدولة نحو إنعاش الحالة الاقتصادية، بضخ المزيد من الاستثمارات.
وعقدت الغرفة التجارية بالإسكندرية جلسة قدمت بها مجموعة من التوصيات الهامة، كالتالي:
- ضرورة تبني سياسة تعويم مرنة حقيقية لسعر الصرف، بحيث يتحدد سعر الصرف وفقًا لقوى العرض والطلب، ومن ثم إيقاف العمل بكافة الإجراءات والقيود المتخذة من قبل البنك المركزي منذ تاريخ ١٢ فبراير لعام ٢٠٢٢، مما يعيد الثقة بالقطاع المصرفي.
-حتمية الوصول لاتفاق مع صندوق النقد الدولي لتعزيز ثقة الاقتصاد المصري للوفاء بالتزاماته مما يجذب الاستثمارات الداخلية منها والخارجية، إلغاء اي إنفاق عام رسمي أو غير رسمي داخل أو خارج الموازنة ما لم يكن هناك إلزام تعاقدي.
وتم تنفيذ ما ورد بوثيقة ملكية الدولة بشأن تخارج أجهزة الدولة المختلفة من الأنشطة الاقتصادية، وإفساح المجال للقطاع الخاص فيما يخص الشقين إدارة وتنفيذ الأنشطة الاقتصادية، والتفاوض لإعادة جدولة بعض المديونيات الخارجية غير التجارية بشروط تخفف من عبأ خدمة هـذه المديونية في الأجل القصير.
-تبني مقترح إنشاء وزارة اقتصاد من أجل التنسيق بين السياسات الاقتصادية المختلفة، لضمان إتساق تنفيذ ونجاح مستهدفات التوصيات سالفة الذكر، وصولًا للأهداف المرجوة، وإدارة التوقعات من خلال تبني مبدأ الشفافية والإعلان عن كافة التطورات الخاصة بالمناخ الاقتصادي تفاديًا لتداول معلومات غير دقيقة وما له من تداعيات وخيمة على كافة نواحي بيئة الاقتصاد والأعمال.
جاء ذلك تزمناً مع اتجاه الدولة نحو تحفيز الاستثمار في القطاعات كافة، لاسيما القطاعات ذات العائد من العملات الأجنبية، لتعزيز قدرات الدولة على مواجهة التحديات المتزايدة وتقليل معدلات الدين الخارجي، مثل مشروع رأس الحكمة والذي يعد خطوة إيجابية نحو الرؤى القومية لأهداف الدولة الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوضاع الاقتصادية الراهنة البنك المركزي الاقتصاد المصري السياسات الاقتصادية الغرفة التجارية بالإسكندرية المزيد من الاستثمارات المناخ الاستثماري القطاع المصرفي العرض والطلب
إقرأ أيضاً:
توصيات طبية: تجنب الشاشات قبل النوم بساعتين لحماية النظر
قالت لـ”الرياض” د. حنان القحطاني، دكتورة بصريات، إن الإدمان على الأجهزة الإلكترونية وقضاء وقت طويل في استخدامها قد ينتج عنه أضرار بصرية وجسدية وسلوكية ونفسية. وأوضحت أن هذه الأضرار تشمل إجهاد العين الناتج عن التركيز المستمر على الشاشات لفترات طويلة دون راحة، وجفاف العين بسبب قلة عدد مرات الرمش أثناء استخدام الأجهزة، ومن ثم زيادة قصر النظر، خاصة عند الأطفال والمراهقين عند عدم أخذ فترات راحة كافية أثناء الاستخدام، إضافة إلى احتمالية الإصابة بمتلازمة إجهاد العين الرقمية (Digital Eye Strain).
وأكدت على أهمية تقليل مدة استخدام الأجهزة والابتعاد عن استخدامها قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات، مع الحرص على ارتداء النظارات الطبية لتصحيح الأخطاء الانكسارية إن وُجدت. ومن طرق الوقاية أيضًا، اتباع قاعدة 20-20-20، التي تنصح بالنظر إلى شيء يبعد 20 قدمًا لمدة 20 ثانية بعد كل 20 دقيقة من استخدام الجهاز لإراحة العين. كما نصحت باستخدام القطرات المرطبة عند الشعور بالجفاف، وزيادة عدد مرات الرمش، والتأكد من استخدام الإضاءة المناسبة للشاشة وفي الغرفة، وضبط إعدادات الشاشة، والجلوس بالطريقة الصحيحة بحيث تكون الشاشة أقل من مستوى العين بحوالي 15 إلى 20 درجة.
وأشارت إلى أن الأجهزة الإلكترونية أصبحت جزءًا من ضروريات الحياة والعمل والتعليم، مما يزيد من احتمالية التعرض للإجهاد الرقمي. ولفتت إلى إمكانية التعرف على الإصابة بمتلازمة الإجهاد الرقمي من خلال مجموعة من الأعراض الشائعة مثل تشويش في الرؤية، والصداع المتكرر، خاصة عند التركيز لفترات طويلة، وآلام في الرقبة والكتفين نتيجة الجلوس الخاطئ، وإجهاد وجفاف العين مع إحساس بالحرقان أو الحكة، وصعوبة في التركيز على النصوص أو الشاشات بعد الاستخدام المطول. وأضافت أنه في حال ظهور هذه الأعراض بشكل متكرر، من المهم مراجعة مختص لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من التشخيص.
وعن عمليات تصحيح النظر التي يكثر الإعلان عنها، أوضحت أن هناك عدة أنواع من هذه العمليات، وأشهرها ما يُجرى على مستوى القرنية باستخدام الليزر، إضافة إلى بعض الجراحات الأخرى مثل زراعة العدسات أو استبدال عدسة العين. وتشمل الحالات التي يمكن فيها تصحيح النظر قصر النظر، وطول النظر، والاستجماتيزم. وأشارت إلى أن العمر المناسب لإجراء هذه العمليات يكون غالبًا بعد سن 18 عامًا، حيث يكون النظر أكثر استقرارًا، مع التأكيد على أهمية إجراء فحوصات تقييمية لتحديد مدى ملاءمة الحالة ونوع العملية الأنسب.
وحول استخدام قطرات ترطيب العين دون استشارة الطبيب، قالت إنه يمكن استخدامها دون وصفة طبية، لكن في حال عدم تحسن الأعراض، يُنصح بمراجعة مختص، حيث قد تكون هناك وسائل علاج أخرى أكثر ملاءمة يحددها الطبيب بعد الفحص. ولفتت إلى أن بعض الحالات قد لا يكون فيها جفاف العين هو المشكلة الأساسية، بل عرضًا لمشكلة أخرى مثل التهاب الجفون، الذي يتطلب تشخيصًا دقيقًا وخطة علاجية مناسبة.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب