النصب الإلكتروني.. جريمة عابرة للشاشات تهدد المجتمع
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
في زمن التحول الرقمي، لم تعد الجرائم مقتصرة على الشارع أو الأسواق، بل أصبحت الأجهزة الذكية والإنترنت ساحة جديدة للمحتالين.
النصب الإلكتروني بات من أخطر الجرائم المستحدثة، حيث يستغل المجرمون ثغرات التكنولوجيا والثقة الزائدة لدى المستخدمين للإيقاع بضحاياهم.
وتتنوع أساليب النصب الإلكتروني ما بين انتحال صفة بنوك، أو تقديم عروض وهمية، أو روابط زائفة تدعي الفوز بجوائز مغرية.
يقول خبراء أمن المعلومات، إن "أغلب ضحايا النصب الإلكتروني لا يملكون الوعي الرقمي الكافي، بعضهم يُرسل بياناته البنكية لمصادر غير موثوقة، والبعض الآخر يقع في فخ التطبيقات المزيفة"، ويضيفوا: "الوقاية تبدأ من الحذر، وعدم الإفصاح عن أي معلومات حساسة".
من الناحية القانونية، يعاقب قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 كل من يرتكب جريمة نصب إلكتروني بالحبس الذي قد يصل إلى ثلاث سنوات، وغرامة مالية تصل إلى 300 ألف جنيه، وتُضاعف العقوبة إذا ارتبط النصب بسرقة بيانات أو ابتزاز إلكتروني.
ومع توسع الإنترنت في حياة المصريين، تؤكد الأجهزة الأمنية أنها تتابع تلك القضايا بدقة، وتعمل على ضبط الجناة، فيما تبقى التوعية المجتمعية خط الدفاع الأول لمواجهة هذا النوع من الجرائم.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: امن المعلومات الداخلية الجرائم الالكترونية حوادث النصب الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
جريمة غامضة تهز طنطا.. العثور على جثة طبيب مخ وأعصاب مكبلًا ومكممًا داخل شقته
تكثف الأجهزة الأمنية بالغربية، جهودها لكشف غموض وملابسات واقعة العثور على جثة طبيب مخ وأعصاب شهير، في العقد السابع من العمر، داخل شقته بشارع النادي بدائرة قسم أول طنطا، في ظروف غامضة تشير إلى وجود شبهة جنائية.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغًا بالعثور على جثمان رجل مسن داخل شقته، وعلى الفور انتقلت قوة من المباحث الجنائية، برئاسة الرائد أحمد الكفراوي، رئيس مباحث القسم، مدعومة بقوات من الشرطة السرية والنظامية.
وتبين من المعاينة الأولية أن الجثة تعود لطبيب يبلغ من العمر 75 عامًا، وقد عُثر عليه مكبل اليدين ومكمم الفم داخل شقته، مما يعزز فرضية وقوع جريمة قتل.
تم فرض كردون أمني حول موقع الحادث، ونُقلت الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان الأسباب الدقيقة للوفاة وظروف وملابسات الواقعة.
وتواصل فرق البحث الجنائي جمع التحريات وكشف خيوط الجريمة، في واحدة من أكثر الوقائع غموضًا التي شهدتها المدينة مؤخرًا.