القباج: قانون التضامن ينص أن تكون الأنثى المستحقة للدعم عمرها 50 سنة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وافق مجلس الشيوخ خلال جلسته العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، على الفقرة 25 من نص المادة الأولى من مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، كما جاءت من الحكومة.
من جانبها شددت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، على تمسكها بنص الحكومة، "حتى لا نفتح الباب على مصراعيه للدخول في المنظومة لغير المستحقين"، محذرة من أن النساء العاملات غير المنتظمة، أعدادهن كبيرة جدًا، وفي حالة عدم وضع شرط السن يمكن أن نفتح الباب "أمام الزواج العرفي" وهو ما حذر منه النواب أيضًا خلال المناقشات بالجلسة.
وقالت الوزيرة: إن فلسفة مشروع القانون أن تكون الأنثى المستحقة للدعم عمرها 50 سنة، لأنه يصعب في هذا السن أن تجد عمل، وبالتالي نحن نريد للأنثى أقل من هذا السن المساعدة في توفير فرصة عمل دون انتظار أي مساعدة اجتماعية.
وحددت المادة الأولى المصطلحات والعبارات المعنى وقرين كل منها، وفي الفقرة 25 على "أن الأنثى غير المتزوجة: من بلغت 50 سنة بدون عائل، ولم تتزوج وليس لها مصدر دخل منتظم خاص بها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ المستشار عبدالوهاب عبدالرازق الحكومة مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
برعاية وزيرة التضامن.. تنفيذ الدورة الثانية لتدريب المدربين بمشروع الطفولة المبكرة
في إطار الشراكة المصرية اليابانية في مجال التعليم، وتحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، نفذت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا"، الدورة الثانية من تدريب المدربين (ToT) ضمن مشروع "تحسين جودة خدمات الطفولة المبكرة"، وذلك بالتعاون مع مركز تطوير التعليم بجامعة الوادي الجديد، وكلية الطفولة المبكرة بجامعة القاهرة.
استهدف التدريب إعداد 60 مدربة من ميسرات الحضانات التابعة للجمعيات الأهلية في المحافظات الثماني المستفيدة من المشروع، وهي: الجيزة، الفيوم، الإسكندرية، أسوان، كفر الشيخ، الإسماعيلية، السويس، والقليوبية.
ويأتي ذلك ضمن خطة شاملة تسعى إلى إعداد كوادر مؤهلة لتدريب الميسرات ميدانيًا، بما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة في مرحلة الطفولة المبكرة.
وأكدت الأستاذة منى الشبراوي، رئيس الإدارة المركزية للأسرة والمرأة بوزارة التضامن الاجتماعي، أن تأهيل ميسرات الحضانات يمثل خطوة محورية في بناء كوادر قادرة على دعم الأطفال خلال مرحلة التكوين الأولى، باعتبارها حجر الأساس في بناء الشخصية وتنمية القدرات.
وأشادت الشبراوي بالتعاون المثمر مع هيئة "جايكا"، مشيرة إلى أن البرنامج يأتي في إطار المبادرة الرئاسية للشراكة المصرية اليابانية في التعليم، ويتماشى مع استراتيجية الوزارة في تطوير خدمات الطفولة المبكرة، من خلال تطبيق النموذج الياباني القائم على التعلم من خلال اللعب، إلى جانب تعزيز القدرات المهنية للعاملين في الحضانات، لا سيما في المناطق الأكثر احتياجًا.
ومن جانبها، أكدت السيدة ناعومي ماتسوموتو، المستشار الرئيسي للمشروع وخبيرة "جايكا"، أهمية دعم الميسرات باعتبارهن حلقة الوصل المباشرة مع الأطفال في سنوات التكوين الأولى، مشيرة إلى أن بناء قدراتهن ينعكس بشكل مباشر على جودة الخدمات داخل الحضانات.
وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة هانم عمر، مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطفل، أن الاستثمار في تأهيل الميسرات يمثل ركيزة استراتيجية نحو بناء بيئة تعليمية متطورة، مؤكدة أهمية إعداد كوادر تدريبية قادرة على نقل الخبرات للميدان ومواكبة أحدث نظم التربية الحديثة عالميًا.
ويستهدف مشروع "تحسين جودة خدمات الطفولة المبكرة"، الذي تنفذه "جايكا" بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي خلال مرحلته الثانية (2022–2026)، تحقيق عدد من المخرجات الحيوية، من بينها تنمية الموارد البشرية، وضع آليات مؤسسية للمتابعة والتقييم، ورفع وعي أولياء الأمور بقضايا التعلم النشط، والتربية الإيجابية، والتغذية السليمة، ودعم دمج الأطفال داخل الحضانات.
1000382369 1000382366 1000382365 1000382370