تسليم شهادات المشاركين بورشة المهارات الأساسية للأفلام الوثائقية بمهرجان الإسماعيلية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
سلم مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة شهادات تقدير للمشاركين بورشة أفلام تطوير الأفلام التسجيلية القصيرة .
وقام الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان بتسليم الشهادات للمشاركين بورشة الأفلام التسجيلية القصيرة بالتعاون مع هيئة فيلم انديبنداند وهي هيئة مستقلة تتعاون مع مجموعة من المخرجين الشباب على تطوير مشاريعهم التسجيلية القصيرة ضمن الاطر العالمية والتي من خلالها يستطيعوا مخاطبة جهات الإنتاج من أي مكان في العالم بالإضافة إلى كيفية إعداد الميزانية والملف البصري وتكوين الفرق والتي تعد عامل مهم جدا في صناعة الافلام.
وقال إسلام كمال ممثل المهرجان لمشاركته في الورشة للتنسيق والإدارة: إنه تم اختيار مجموعة من المشاريع المميزة فكان هناك إقبال كبير لعدد المتقدمين،وكان الاختيار صعب بسبب أن هذه الدورة كان يراعي بها التنوع من محافظات ومدن مصر وأن يكون هناك توازن حيث وصل العدد إلى حوالي ٨٠ متقدم وتم تصفيتهم الى ١٥ فيلم.
وشملت الورشة أساسيات صناعة الأفلام الوثائقية القصيرة، وحاضر بها كلاً من الأسترالى دانييل كاردونى مدير البرامج والمبادرات فى شركة " Film Independent "، وصانعة الأفلام الأمريكية سيسا بونيو، وتولى إدارتها المخرج إسلام كمال.
الورشة كانت متاحة لصناع الأفلام الشباب والطلاب من هم لديهم فكرة لفيلم وثائقى قصير، واقايمت الورشة بالتعاون المشترك بين مهرجان الإسماعيلية وشركة " Film Independent" وسفارة الولايات المتحدة الامريكية بالقاهرة.
وكان قد نظم مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة ورشة لتعليم المهارات الأساسية لصناعة الأفلام الوثائقية، مدتها أربعة أيام.
يذكر أن الكاتب والمخرج دانييل كاردونى ولد فى أسترليا وهو من أصول إيطالية، ويشرف على جميع البرامج والمبادرات فى شركة " Film Independent"، ومن أبرز الأعمال التى ساهم خلالها فيلم "مملكة الحيوانات" الذى رشح لجائزة الأوسكار عام 2010، وفيلم "الأطلنطى" الذى حاز على جائزة إيمى فى نفس العام، وساهم فى إخراج الفيلم الوثائقى "لايزال موجودا" فى 2011، وقدم فيلمه الوثائقى الطويل الأول عام 2015 وحمل اسم "هجرة الصحراء".
أما سيسا بونيو فهى صانعة أفلام تكرس جهودها لاستكشاف التأثيرات القوية داخل الإنسانية مع جعل القصص التي تبدو بعيدة المنال في متناول الجماهير، درست إنتاج الأفلام فى مدرسة "تيش" للفنون فى جامعة نيويورك، وأمضت سيسا أعواما في تصوير الحركات الاجتماعية للسكان الأصليين والأفرولاتينيين في أمريكا الجنوبية، وأخرجت فيلما قصيرا يتعلق بالحركة الدستورية الأفروبوليفية التي تسمى LOS AFROBOLIVIANOS PRESENTE.
جدير بالذكر، أن مهرجان الإسماعيلية يحتفي هذا العام بالدورة الـ 25 التي ستكون استثنائية في فعاليتها حيث الاحتفال بالتاريخ الطويل للمهرجان ودوراته السابقة، وستقام الدورة الـ 25 في الفترة من 28 فبراير حتى 5 مارس 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأفلام التسجيلية الإسماعيلية المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة الأمريكية مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة مهرجان الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
الخطة الإستراتيجية لوزارة الثقافة في ورشة عمل تخصصية
دمشق-سانا
نظّمت وزارة الثقافة، بالتعاون مع منظمة التنمية السورية، ورشة عمل تخصصية ضمن إطار مذكرة التفاهم الموقّعة بين الجانبين، بهدف إعداد الخطة الإستراتيجية والهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، بما يعزّز فاعلية الأداء المؤسسي، ويواكب الرؤية الوطنية لسوريا الجديدة.
وانطلقت الورشة بحضور وزير الثقافة الأستاذ محمد ياسين صالح، وشارك فيها مديرو المديريات والهيئات والمؤسسات الثقافية التابعة للوزارة، موزّعين على مجموعات عمل ناقشت واقع القطاع الثقافي بجوانبه المختلفة، واستعرضت مكامن القوة والفرص المتاحة والتحديات المتوقعة.
كما سلّط المشاركون الضوء على الإمكانات الكبرى التي يتيحها الإرث الثقافي والتاريخي لسوريا، باعتبارها مركزاً حضارياً مشعّاً، ومصدراً للمعرفة الإنسانية.
وشكّلت الورشة مساحةً تفاعليةً لتبادل الرؤى وتكامل الخبرات بين الكوادر، وأسهمت في تحليل أولي لواقع القطاع الثقافي، بما يمهّد لبناء رؤية إستراتيجية تشاركية تسهم بتطوير البنية المؤسسية للعمل الثقافي، بما يواكب تطلعات السوريين.
وأكد معاون وزير الثقافة الأستاذ أحمد الصواف في تصريح لـ سانا أن المرحلة الحالية تتطلب التحرر من القيود التي فرضتها السياسات والتشريعات السابقة، والتي حدت من مرونة العمل الثقافي، مشدداً على أهمية خلق بيئة محفّزة تُنصف الطاقات السورية، وتفتح المجال أمام الإبداع والمبادرة.
وأضاف الصواف: إن الانطلاقة الحقيقية لأي عملية تطوير ثقافي لا بد أن تبدأ من الداخل، عبر إصلاح البنية المؤسسية، وتعزيز روح العمل، لتقديم خدمات ثقافية تليق بمكانة الثقافة السورية، وهو ما أكّده أيضاً مدير التطوير المؤسسي في منظمة التنمية السورية، ومدير مشروع التخطيط الإستراتيجي الخاص بوزارة الثقافة الأستاذ عبد الجليل الفاضلي.
وأوضح الفاضلي أن المنظمة بما تمتلكه من خبرة تراكمية في مجالي التخطيط الإستراتيجي والتخطيط المحلي تتعاون بشكل وثيق مع كوادر الوزارة، لتشخيص واقع العمل الثقافي بدقة ليُشكّل منطلقاً لبناء خطة إستراتيجية.
وأضاف الفاضلي: إن الخطة المرتقبة تهدف إلى تمكين المؤسسات الثقافية من التعبير عن هوية السوريين وتطلعاتهم، واستعادة الدور الحضاري لسوريا، من خلال تقديم الثقافة السورية كرسالة إنسانية تعبّر عن الخصوصية المجتمعية، وإرادة البناء والتجدد.
وتُعد هذه الورشة باكورة سلسلة من اللقاءات المزمع عقدها في الفترة المقبلة، في إطار سعي وزارة الثقافة إلى بناء نموذج مؤسساتي حديث، يجعل من الثقافة رافعة للتنمية وبناء الثقة المجتمعية، ويُعيد لها مكانتها المركزية في حياة السوريين.
تابعوا أخبار سانا على