ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والوثائقية، في دورته ال ٢٥، عُرض اليوم برنامج "الحنين إلى البَكَر" الذي يضم ٤ أفلاما تحكي عن صناعة السينما ودار العرض وعلاقة الجمهور بها الآن، ومصيرها بعد تحديات المنصات الإلكترونية، بالإضافة لحنين لماضي يحمل في ذكرياته علاقة الجمهور بدار عرض السينما في السنوات الماضية.

الأفلام هي فيلم "جنة البكر" من الولايات المتحدة الأمريكية، وفيلم "سينما الدنيا" من سوريا مدته ١٦ دقيقة، اخراج عمرو علي، وفيلم "سينما مسرة" من مصر مدته ١٥ دقيقة، لستيفاني أمير، وفيلم "السينما..ولا شيئ سواها" من ليبيا مدته ٣٩ دقيقة، اخراج سعد العشة.
وبعد عرض الأفلام، أقيمت ندوة مع مخرجين الأفلام أدارها الناقد والمخرج أحمد رشوان.

وقال المخرج السوري عمرو علي : بداية فيلم "سينما الدنيا" جاءت منذ كنت طالبا وأسير بجانب هذه السينما القديمة، التى تكاد تكون بلا جمهور طوال الوقت، ولذلك قررت عمل فيلم عنها، خاصة إنها تعتبر آخر دار عرض سينما حقيقي بالمعنى المعروف في سوريا، وصامدة في ظل الظروف الإقتصادية والإجتماعية، وللأسف قد يكون مصيرها الإختفاء والإلتحاق بمعظم سينمات سوريا.

وقال المخرج الليبي سعد العشة : فيلم "السينما..ولا شيئ سواها" هو رحلتي في البحث عن صناعة السينما والأفلام الليبية، وعددها وأين هذا الأرشيف، فاتصلت بصناع هذه الأفلام اللذين ما زالوا على قيد الحياة، وبعض الكتاب، وتحدثت معهم، ولم يكن  هناك خطة واضحة كيف يسير بي الفيلم، غير البحث ومحاولات الوصول لأرشيف الأفلام الليبية.

وعلق من الحضور الناقد أحمد عبدالعال بعد مشاهدته لأفلام برنامج "الحنين إلى البكر" : محزن أن نشاهد أفلاما تتحدث عن دار عرض تحولت إلى خرابات، خاصة في زمن ما كانت أدوار عرض السينما على أطراف حياة الناس، وفي كل مكان وفي كل حارة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ادعاءات إيجاد مخرج عسكري من أزمتنا الشاملة «كذبة بلقاء»

ادعاءات إيجاد مخرج عسكري من أزمتنا الشاملة «كذبة بلقاء»

خالد عمر يوسف

ألقيت نظرة سريعة على الوسائط الإعلامية اليوم فوجدت الآتي:

– فيديوهات تعكس معاناة مواطني أم درمان جراء انتشار الوبائيات وأجسادهم ملقاة على قارعة الطريق لتلقي العلاج الشحيح الممكن.

– تداعيات التهم المنسوبة للقوات المسلحة باستخدام الأسلحة الكيميائية والعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على السودان، لتعيده تدريجياً إلى سنوات العزلة السابقة ما قبل ثورة ديسمبر.

– تسجيلات صوتية تلقيتها في الواتساب تعكس معاناة من نزحوا من النهود عقب اقتحام قوات الدعم السريع لها، ومأساة لاجئة سودانية تحكي عن ظروفهم الكارثية في معسكرات شرق تشاد التي فروا اليها من دارفور، خاتمة حديثها بـ “ربنا يرجعنا بلدنا”.

– فيديو يعكس احتراق المزارع في الشمالية جراء العطش وغياب خدمات الكهرباء والماء.

– نعي أسر رفاق وأصدقاء ومعارف لقوا حتفهم جراء تداعيات الحرب من مرض ولجوء وجوع.

– مجموعات مسلحة جديدة تتناسل كل يوم وتعلن عن نفسها، محولة البلاد لضيعة لأمراء الحرب من كل حدبٍ وصوب.

– أحداث في ولاية النيل الأزرق استهدفت مدنيين عزل على يد مجموعات مسلحة يشتبه في تبعيتها للحركة الشعبية- عقار.

– مقتل مدنيين داخل مراكز اعتقال طرفي الحرب بسبب التعذيب أو سوء المعاملة.

– ألفاظ نابية وشتائم وخطابات كراهية وانحطاط في اللغة والنقاشات بصورة مثيرة للغثيان.

– بل بس.. جغم بس

هذا حصاد مرور سريع على الوسائط اليوم فقط. تُرى أي جنونٍ هذا الذي يجعل هنالك من همٍ قد يسبق همّ السعي لوقف هذه الحرب الإجرامية البلهاء الآن دون تأخير أو تردد.

يا إخوتي وأخواتي في كل شبر داخل بلادنا وخارجها، هذه الحرب والله لن تبقي من وطننا وأهله شيئاً ولن تذر، وادعاءات إمكانية إيجاد مخرج عسكري قريب من أزمتنا الشاملة التي نعيشها هي كذبة بلقاء، يدفع أهل السودان ثمنها غالياً كل يوم. المخرج واضح لن تفلح أبواق الكذب في إخفائه مهما تعالت.. وقف فوري لإطلاق النار الآن، يسمح بعودة الحياة لطبيعتها ووصول الاحتياجات الإنسانية للمتضررين وتوصيل الخدمات لهم في كل بقاع السودان، وحل سلمي تفاوضي يعالج القضايا التي أدت للحروب وعدم الاستقرار بصورة حقيقية ومنصفة. لن يعوق الوصول لهذا المخرج سوى من يتكسب من استمرار هذه الحرب، وهم من تجب مواجهتهم وفضح سوء عملهم، فبلادنا وأهلها لم يعد فيهم من رمق للاستمرار في تحمل هذه الكارثة العظمى.

#لا_للحرب

الوسومالأسلحة الكيميائية الحركة الشعبية الدعم السريع السودان الشمالية القوات المسلحة خالد عمر يوسف عقار لا للحرب ولاية النيل الأزرق

مقالات مشابهة

  • جشي: لتحرير ما تبقى من أرض محتلة وردع الاعتداءات اليومية
  • تألق طلاب مغاربة في نهائيات "سينما مدرستنا" تحت أنظار لجنة التحكيم برئاسة نبيل عيوش
  • ادعاءات إيجاد مخرج عسكري من أزمتنا الشاملة «كذبة بلقاء»
  • ليلي علوي وإلهام شاهين وشيري عادل أول الحاضرين بمهرجان السينما الفرنكوفونية
  • وفاة مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس عن 97 عاما
  • قائمة لجان تحكيم الدورة السادسة من مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم
  • أكسيوس: إسرائيل تخسر ما تبقى لها من حلفاء في الغرب بسبب حرب غزة
  • كان بقيت عميل وكضاب.. ما تبقى نسّاي!
  • مخرج إيراني معارض للنظام يفوز بجائزة ذهبية في مهرجان كان السينمائي
  • الثقافة تُطلق أسبوعًا حافلًا بالفعاليات.. معارض ومسرح وسينما في كل المحافظات