إشادات واسعة بأداء "الهجانة السلطانية" في ختام "جادة الإبل" بالسعودية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
حائل (السعودية)- الرؤية
اختتمت الهجانة السلطانية بشؤون البلاط السلطاني مشاركتها الأولى في فعاليات مهرجان "جادة الإبل"، في نسخته الثانية الذي ينظمه نادي الإبل بالمملكة العربية السعودية، والذي أُقيم خلال الفترة من 24 فبراير وحتى 6 مارس 2024م، في منطقة حائل شمال غرب المملكة.
وقدمت الهجانة السلطانية خلال مشاركتها في مهرجان جادة حائل عددًا من الاستعراضات، وأدت العديد من الفنون العُمانية التقليدية مثل فن الهمبل، وفن العازي، وفن التغرود، وفن الطارق، وفن الحماسية، إضافةً إلى تقديم لوحة ترحيبية عن طريق الإبل، واستعراض مهارات ركوب الإبل مثل ركض العرضة واستعراض مهارات الهجن كالدوران والتنويم والزحف، ودخول الإبل بين أقواس النَّار، حيث اعتمدت على مجموعة من الشيلات والأهازيـج بمزج الماضي بالحاضر من خلال الكلمة والأداء واللحن.
وقال هزاع بن هتان الرويشد - مالك إبل- إن ما قدمته سلطنة عُمان ممثلة بالهجانة السلطانية هو الموروث الحقيقي للإبل، ولديها إمكانيات هائلة في تطبيع وتدريب النوق ومشاركتها تُعد إضافة كبيرة للمهرجان.
وأعرب فايز بن سعود الشمّري- أحد المشاركين في المهرجان- عن شكره للهجانة السلطانية لنقلها الفنون التراثية العُمانية للشعب السعودي والتعريف بها بطابع حماسي وغنائي فريد، وما أضافته لفعاليات المهرجان من حماس وتفاعل وإعجاب يستحق الإشادة.
وذكر حميد بن علي الزرعي مدير عام الهجانة السلطانية: "نشكر القائمين على نادي الإبل بالمملكة العربية السعودية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وعلى تقديمهم التسهيلات اللازمة لضمان المشاركة، حيث كانت مشاركة الهجانة السلطانية وبشهادة الجميع فاعلة في تحقيق أهداف المهرجان، والتي تدفع به نحو الاستمرارية ليكون ضمن المهرجانات الكبيرة، وهدفنا خلال هذه المشاركة هو إظهار مدى قوة وعلاقة البلدين الشقيقين في تعزيز مستويات الثقافة المشتركة".
وحول الانتشار والإعجاب الذي شهدته عروض الهجانة السلطانية في حائل، أكّد حميد الزرعي أن الهجانة السلطانية تمتلك أصائل النوق العُمانية والتي يمكنها الدخول في منافسات قوية مع مؤسسات الخليج العربي، وما حظيت به استعراضات الهجانة السلطانية من إقبال واسع وانتشار كبير لهو أمر مشجع لتكرار المشاركة، وتأكيد على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الهجانة السلطانية على الصعيدين الخليجي والإقليمي، وما تمثله من تفرد وإمكانيات مؤسسية تعكس نهضة سلطنة عُمان، وسُبل تعزيز اهتمام البلدين الشقيقين بالإبل كموروث.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي ينتقد غياب بوتين عن مباحثات وقف النار في تركيا.. موسكو غير جادة
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، روسيا بعدم الجدية بشأن مباحثات وقف إطلاق النار في مدينة إسطنبول التركية، لافتا إلى أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين تراجع عن اللقاء معه مباشرة.
وقال زيلينسكي في تصريحات صحفية بعد وصوله إلى العاصمة التركية أنقرة ولقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "الروس غير جادين بشأن مباحثات السلام وقررت إرسال وفد للتفاوض إلى إسطنبول".
وأضاف أن كييف قررت "احتراما" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي إرسال وفد إلى إسطنبول للمشاركة في مباحثات مباشرة مع الجانب الروسي.
وأشار زيلينسكي إلى أن "بوتين لم يأت إلى أنقرة ولا يمكننا مواصلة الركض خلفه في أرجاء الأرض"، موضحا أن "الوفد الأوكراني سيبقى في إسطنبول الجمعة ومن الممكن أن يلتقي الوفدين الروسي والأمريكي".
وتحتضن تركيا مباحثات بين روسيا وأوكرانيا من أجل بحث سبل وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين البلدين للعام الثالث على التوالي، وذلك بعدما اقترح بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع كييف في إسطنبول "دون أي شروط مسبقة".
وسرعان ما قال الرئيس الأوكراني إنه يعتزم حضور المباحثات مطالبا بحضور نظيره الروسي إلى إسطنبول، ما أدى إلى مأزق دبلوماسي كجزء من تحد فيما يبدو للإظهار للرئيس الأمريكي من هو أكثر حرصا على السلام، حسب رويترز.
وقال زيلينسكي في أنقرة إنه "يعتبر عدم الارتقاء بمستوى تمثيل الوفد الروسي في أنقرة إهانة"، لافتا إلى أن "بوتين أبدى استعدادا للتفاوض من أجل كسب الوقت وتجنب وقف الحرب وتأخير العقوبات المحتملة".
وكان رئيس الوفد الروسي المفاوض في إسطنبول، فلاديمير ميدينسكي، قال في تصريحات صحفية إن وفد موسكو مستعد لاستئناف عملية التفاوض مع أوكرانيا ومناقشة الحلول الوسط الممكنة مع كييف.
في السياق، شدد الرئيس الأمريكي الذي يجري جولة في منطقة الشرق الأوسط منذ الثلاثاء الماضي، إنه لا يعلم شيئا عن الوفد الذي أرسلته روسيا إلى مفاوضات إسطنبول مع أوكرانيا.
وقال ترامب في حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية قبل وصوله إلى الإمارات آخر محطات جولته الخليجية، إنه "لن يحدث شيء حتى يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأضاف ترامب "كان (بوتين) سيذهب (إلى إسطنبول)، لكنه ظن أنني سأذهب أيضا. لم يكن ليذهب إنْ لم أكن هناك"، مشددا على ضرورة التوصل إلى حل بشأن الحرب المتواصلة بين روسيا وأوكرانيا.
ودعا زيلينسكي، الذي أعرب عن استيائه من انخفاض مستوى تمثيل الوفد الروسي المشارك بالمفاوضات في إسطنبول، إلى "ممارسة ضغوط أقوى على روسيا إذا لم تظهر جدية بشأن المحادثات".