أم الأبطال.. «أسماء»: أسست جمعية لخدمة أصحاب الاحتياجات الخاصة ودعم أمهاتهم
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كل أم لديها طفل من ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، هي أم بطلة تستحق التكريم، وكل أم تحاول تطوير معلوماتها وإمكانياتها للتعامل مع طفلها لمساعدته وتيسير الحياة عليه وعلى أفراد أسرتها تستحق الإشادة، وهو ما فعلته أسماء الصاوي، التي شاء القدر أن تنجب طفلا من ذوي الهمم، ولكنها لم تيأس، بل أصبحت أما لبطل رياضي.
ولم تتوقف عن دورها كأم في مساعدته ليصبح بطلا رياضيا، بل قررت مساعدة كل أم أخرى في المجتمع لديها ابن من نفس ظروف ابنها، فأسست جمعية لخدمة ذوي الهمم ودعم أمهاتهم.
و"أسماء" أم تخطت الخمسين من عمرها، ومازال طاقة الشباب بداخلها والسعي والمحبة لكل أطفال المجتمع، ولكل أم بطلة عاشت نفس ظروفها.
وكانت قد رزقت بطفلها وهو يعاني من عيب خلقي عند الولادة في العمود الفقري، إلى جانب تأخر ذهني، وتسببت تلك المشكلات في تيبس وشلل في الذراع الأيمن، وكان يعاني لسنوات طويلة من عدم قدرته على رفع الملعقة لتناول الطعام أو كوب الماء للشرب، فهنا قررت تحدي أزمته الصحية، وحصلت على ورش تدريب للتعامل مع ابنها، ثم بدأت معه جلسات تأهيل نفسي وعلاج طبيعي.
كما مرت الأم بظروف وفاة الأب خلال تلك الرحلة، وترك لها طفلين قبل دخول المدرسة، مع أعباء مادية شاقة، ولكنها لم تتوقف عن السعي والهدف الذي وضعته أمامها.
كما أسست جمعية أهلية لخدمة ذوي الهمم وجميع الأطفال في حالة طفلها، وتطوعت بالعمل مع عدة جمعيات لذوي الاحتياجات الخاصة، وبدأت في توعية الأمهات للتعامل الصحيح مع أطفالهن ولدعمهم في رحلتهم وتوجيههن للمدارس المناسبة لظروف أبنائهن.
واستطاعت الأم البطلة أن تشجع ابنها ليصبح بطل الجمهورية في ألعاب القوى، وتحديدا في رياضة الرمح، وبنفس اليد التي يعاني من مشكلة فيه، كما حصل على 35 ميدالية في بطولات مختلفة، ووصل في التعليم إلى مرحلة التعليم الصناعي ودخول الجامعة، لتثبت أسماء الصاوي أحقيتها في لقب "الأم المثالية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذوي الهمم الاحتياجات الخاصة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الانتقادات لا تزعجني| زيزو : طموحاتي مع الأهلي بلا حدود.. وحلمي دوري الأبطال وكأس العالم
أكد أحمد سيد "زيزو"، لاعب النادي الأهلي، أن انضمامه إلى القلعة الحمراء يمثل محطة جديدة مليئة بالطموحات والتحديات، مشيرًا إلى أنه يسعى لتحقيق إنجازات كبيرة مع الفريق، خاصة التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا، والمشاركة الفعالة في بطولة كأس العالم للأندية، حيث لم يسبق له تحقيق أي من اللقبين.
تحدّث زيزو، خلال لقائه عبر قناة "أون تايم سبورت"، عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في حياة لاعب كرة القدم، معتبرًا أنها قد تكون عاملًا إيجابيًا أو سلبيًا حسب طريقة التعامل معها. وأوضح أنه يحرص على عدم التفاعل الزائد معها حتى لا تؤثر على تركيزه وأدائه داخل الملعب.
الانتقادات لا تزعجني.. بشرط الاحتراموأشار زيزو إلى أنه يتقبّل النقد البنّاء من الجماهير والمحللين، شرط أن يكون دون إساءة أو تجاوز، مؤكدًا أنه يملك من النضج ما يكفي لتقييم مستواه بموضوعية. كما شدّد على أنه لا يحمل أي ضغينة تجاه من يهاجمه عبر منصات التواصل، بل يتعامل مع الجميع بروح رياضية، ولو التقى بهم شخصيًا يصافحهم بشكل طبيعي.
لا ندم.. وأفضل الصمتواختتم زيزو تصريحاته بالإشارة إلى أنه لا يشعر بالندم تجاه أي قرار اتخذه في مسيرته، موضحًا أنه بطبيعته قليل الكلام، سواء في حياته الشخصية أو في ظهوره الإعلامي، ويفضّل أن يتحدث بجهده داخل الملعب بدلًا من التصريحات.