مصر.. عريس ينهي حياة زوجته بعد أيام من زواجهما والأمن يتحرك
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أمرت جهات التحقيق المصرية بالقاهرة بحبس أحد الأشخاص 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامه بإنهاء حياة زوجته بسبب خلافات بينهما بعد أيام من زواجهما في منطقة المطرية.
وتعود تفاصيل القضية إلى إقدام عريس جديد على إنهاء حياة زوجته بسبب خلافات بينهما بعد أيام من زواجهما في منطقة المطرية بمحافظة القاهرة.
في حين تلقت رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، بلاغا بالعثور على جثة داخل شقة بدائرة قسم شرطة المطرية، وتبين هروب زوجها بعد أيام قليلة من زواجهما.
وعلى الفور تم نقل الجثة إلى ثلاجة الموتى، وبالفحص تبين وجود إصابات بالغة في جسدها تمثلت في كدمات وكسور، وتم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث وضبط مرتكب الواقعة.
وعن طريق التحريات، كُشف أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها بعد أيام من زواجهما، وأنه تعدى عليها بالضرب حتى لقيت مصرعها، وبعد الانتهاء من جريمته فر هاربا إلى أسرته في إحدى قرى سوهاج.
وتم ضبط المتهم واقتياده إلى ديوان قسم الشرطة لمباشرة التحقيقات معه، من خلال التنسيق بين الأجهزة الأمنية بمديريتي أمن القاهرة وسوهاج.
وأمرت جهات التحقيق بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
المصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر جرائم شرطة غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
خلال أيام.. إصدار رواية «مرايا في بلاط العميان» للدكتور محمد عثمان
تصدر خلال أيام، رواية «مرايا في بلاط العميان» للروائي الدكتور محمد عثمان رئيس حي غرب القاهرة، وهي الجزء الأول من ثلاثية يعكف عليها الروائي، الذي رغم نجاحاته في مهامه كرئيس لحي غرب القاهرة، إلا أن موهبته دفعته للكتابة الأدبية.
الروائي الدكتور محمد عثمان يكتب برؤية تجمع بين الحس النقدي والوعي السياسي، ويستلهم في أعماله الأدبية تجاربه في العمل العام، وخبرته العميقة في فهم البنية المجتمعية والمؤسسية.
الرواية، عن دار نشر مدبولي، تغوص بقارئها فى زمن المماليك، زمن تشابكت فيه السيوف والمصائر بين ثنايا أزقة القاهرة المسحورة ودهاليز القصور الملبدة بالمؤامرات، حيث تنبض رواية «مرايا فى بلاط العميان» من العصر المملوكي، بروح عصر لا ينسى، يظهر فيه المجاذيب قابعة في طيات التكايا كملاذ للهاربين من صليل سيوف المماليك والانكشارية الجاثم فوق أنين المظلومين، في خضم نسيج من البسطاء المدافعين عن الحق، إلى قطاع طرق تائبين، فصاروا دروعًا للفقراء ضد الجور، ومزيج من اليهود والقبط والدراويش.. في لوحة إنسانية لشعب فريد لا تقاس فيه الهوية بالعقيدة واصطف كل هؤلاء في مجابهة ملحميه لأمراء الدم والذهب وصاروا كأبناء الرقيم وأصبحوا كالمرايا في بلاط العميان.
الجدير بالذكر أن الروائي دكتور محمد عثمان حاصل على ليسانس آداب وتربية، بالإضافة إلى بكالوريوس إعلام وماجستير في العلوم السياسية والاستراتيحية.