“اتحاد ائتمان الصادرات”: إعلان أبوظبي الوزاري يعزز التنمية المستدامة ويؤكد ريادة الإمارات مركزاً تجارياً عالمياً
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكدت سعادة رجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، شركة حماية الائتمان التابعة لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، أن نجاح المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي استضافته أبوظبي مؤخراً مع إعلانه تجديد الالتزام بإنجاز نظام متكامل لتسوية المنازعات التجارية خلال العام 2024 وتنفيذ اتفاقية المعاملة الخاصة والتفضيلية للدول النامية والأقل نمواً من شأنه أن يعزز التنمية المستدامة.
وقالت المزروعي إن تنظيم هذا الحدث العالمي في دولة الإمارات يأتي تأكيداً على مكانتها كمركز تجاري عالمي، ودورها المؤثر في تشكيل مستقبل التجارة الدولية، حيث تلتزم دولة الإمارات، انطلاقاً من كونها عضواً رائداً في منظمة التجارة العالمية، بدعم نظام تجارة عالمي يتميز بالشفافية والتعددية والأمان، مشيرة إلى أن مشاركة شركة الاتحاد لائتمان الصادرات في المؤتمر تعكس الحرص على تحقيق هذه الأهداف والإيمان بأهمية دور منظمة التجارة العالمية في مواجهة تحديات التجارة على الصعيد الدولي.
وأضافت: نحن ملتزمون بأهمية التعامل مع تحديات التجارة العالمية عبر التعاون المشترك والحلول المبتكرة، لذلك، نحرص على القيام بدور حيوي في تحسين وتطوير حلول التجارة في دولة الإمارات، وذلك بالشراكة مع الحكومة والجهات شبه الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص حيث تسهم حلولنا الشاملة لائتمان التجارة وتأمين المخاطر السياسية والتجارية في تمكين مختلف الشركات من تحقيق النمو والازدهار في الاقتصاد العالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الخارجية السودانية” تكشف محاولات دولة الإمارات لعرقلة صدور إدانات دولية ضد الدعم السريع
متابعات ـ تاق برس
استنكرت وزارة الخارجية السودانية ما وصفتها بـ (المساعي العدائية المحمومة)، لنظام أبوظبي في الدفاع عن قوات الدعم السريع في المحافل الدولية، ووقوفها ضد السودان ودولته الوطنية ومقدراته الاقتصادية والثقافية والتاريخية، عبر مساندة هذه القوات.
وقالت الوزارة فى بيان لها اليوم أنها رصدت في هذا الصدد التحركات البائسة لوفد نظام أبوظبي في اجتماعات حركة عدم الإنحياز الأخيرة على مستوى الخبراء، بنيويورك الأسبوع الماضي، من أجل استبعاد النص الخاص بالتضامن مع السودان في مسودة البيان، وعدم وصف قوات الدعم السريع بأنها كيان متمرد على الشرعية الوطنية.
ولفتت الخارجية، أنها أيضا رصدت محاولة الوفد المذكور إدخال فقرة تشير إلى مفردة “الحكومة الموازية” التي تسعى بلاده إلى إقامتها في تحد فاضح للشرعية الدولية، ممثلة في مجلس الأمن بالأمم المتحدة، والإتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية، التي أجمعت على رفض وإدانة إعلان ذلك الكيان الزائف الذي ولد ميتا، ولفظه الشعب السوداني منذ أول يوم.
واعتبر بيان الخارجية السودانية هذه التحركات المفضوحة علاقة عضوية بين نظام أبوظبي وقوات الدعم السريع وتبرزه كنظام مارق على الأعراف والقوانين الدولية، وتقاليد وأخلاقيات الدبلوماسية الجماعية، وتقدم دليلا إضافيا على إصرار ذلك النظام على تدخلاته الشريرة في الشؤون الداخلية للسودان.
واضافت :” تعضد هذه المساعي ما كشفته الصحافة الدولية حول احتضان نظام أبوظبي لقيادة الدعم السريع وإشرافها بشكل كامل على كل أنشطتها، كالتحقيق الاستقصائي لصحيفة نيويورك تايمز الأخير في هذا الخصوص”.
وتابعت :” لقد بات الدور التخريبي لنظام أبوظبي في اللقاءات متعددة الأطراف، فيما يلي السودان، ماثلا للعيان. إذ تكررت مثل تلك المساعي في اجتماعات عديدة مثل اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول في يونيو الماضي، واجتماعات مجلس جامعة الدول العربية”.
وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن الهدف الرئيس لمشاركة نظام أبوظبي في هذه اللقاءات يظل هو منع صدور إدانات ضد هذه القوات والهروب من مسؤوليته المباشرة عما ترتكبه من جرائم إبادة جماعية وارهاب وانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، والدعوة لانتهاك سيادة السودان.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي بدوله ومنظماته كافة لعدم السماح لنظام أبوظبي باستخدام المحافل الدولية لتشجيع الإفلات من العقاب وحماية الإرهاب، والإبادة الجماعية اللذين تجسدهما قوات الدعم السريع وراعيتها الإقليمية.
وذكرت بأن قوات الدعم السريع، وبرعاية ودعم كامل من نظام أبوظبي لا تزال تصر على استمرار عدوانها على الشعب السوداني، ودولته الوطنية وكل مقومات حياته، وأنها تمثل تهديدا للأمن والسلم الإقليميين.
الخارجية السودانيةالدعم السريعدولة الإمارات