إيران تعدم عميلا للموساد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعدم القضاء الإيراني "عميلا" للموساد الإسرائيلي على خلفية هجوم بمسيّرة استهدف منشأة تابعة لوزارة الدفاع بوسط إيران العام الماضي.
وأشار التلفزيون الرسمي في إيران -اليوم الأحد- إلى أن هذا الشخص خطط لتفجير معمل لوزارة الدفاع في أصفهان بتوجيه من ضابط مخابرات في الموساد.
ولم يُحدّد الإعلام الرسمي التاريخ الذي نُفذت فيه عملية الإعدام ولا هوية الشخص.
وفي يناير/كانون الثاني 2023، دمرت دفاعات جوية مسيرة، فيما انفجرت اثنتان في هجوم على منشأة تابعة لوزارة الدفاع في محافظة أصفهان في وسط البلاد، وقالت وزارة الاستخبارات الإيرانية في الشهر التالي إنها أوقفت الجهات الفاعلة الرئيسية الضالعة في الهجوم بالمسيرة.
وذكرت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن الهجوم لم يخلّف ضحايا وتسبب بأضرار طفيفة في المنشأة، فيما قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن الضربة استهدفت مصنعا لإنتاج الذخائر.
وتتهم طهران إسرائيل بالوقوف خلف سلسلة من عمليات التخريب والاغتيالات التي تستهدف برنامجها النووي، وأعلنت إيران في أغسطس/آب 2023 إحباط مخطط متشعب جدا دبره الموساد بهدف تخريب برنامجها للصواريخ الباليستية.
وفي يناير/كانون الثاني 2024، أعدمت إيران شنقا 4 رجال أكراد بتهمة التعاون مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في إطار خطة لتخريب موقع تابع لوزارة الدفاع الإيرانية.
وذكرت وكالة "ميزان أونلاين" التابعة للسلطة القضائية في إيران أن المتهمين الـ4 تم إيقافهم في 23 يوليو/تموز 2022 بينما كانوا يعدون لعملية ضد مركز تابع لوزارة الدفاع في مدينة أصفهان، لحساب الموساد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لوزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
الحوثي ذراع إيران يهاجم المغرب تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية
زنقة 20 ا الرباط
في تصعيد جديد يبرز استمرار المحاولات الفاشلة للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للمغرب، شن زعيم جماعة الحوثي في اليمن عبد الملك الحوثي، التابعة للنظام الإيراني، هجوما تحريضيا على المملكة المغربية، متهماً إياها بـ”التواطؤ مع إسرائيل” دون أن يقدم أي أدلة أو معطيات دقيقة تدعم مزاعمه.
وخلال خطاب متلفز بثته قناة “المسيرة” التابعة للجماعة، وصف الحوثي المغرب بـ”العميل والخائن”، على خلفية ما اعتبره “تعاوناً اقتصادياً متزايداً مع إسرائيل”، مضيفاً أن “المغرب شارك في تدريبات جوية مع طيارين إسرائيليين”، دون تقديم تفاصيل أو مصادر مستقلة تؤكد هذه الادعاءات.
ويأتي هذا التصريح التحريضي في سياق محاولة يائسة من طرف المحور الإيراني، الذي تقوده طهران عبر أذرعها العسكرية كحزب الله والحوثيين، لاستهداف استقرار المغرب ومواقفه السيادية، خصوصاً تلك المرتبطة بالقضية الوطنية والوحدة الترابية.
وكان المغرب قد قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران سنة 2018، بعد الكشف عن دعم “حزب الله” اللبناني، حليف طهران، لجبهة البوليساريو عبر تقديم تدريبات عسكرية وتسليح عناصرها، وهي المعطيات التي قدمتها الرباط حينها للأمم المتحدة وشركائها الدوليين.
ويرى مراقبون أن هذا الهجوم الجديد من الحوثيين يندرج ضمن استراتيجية إعلامية موجهة من طهران، تستهدف الدول التي تتبنى مواقف مستقلة ورافضة للتغلغل الإيراني في المنطقة، وفي مقدمتها المملكة المغربية التي تواصل التأكيد على دعمها للقضية الفلسطينية، ضمن رؤية سيادية ومتوازنة، ترفض الوصاية أو المزايدات.