نشرت قناة "الإخبارية" السعودية مقطع فيديو يظهر أمير عسير، تركي بن طلال، وهو يقبل هدية متحف آل سلمه في بلقرن، ثم يعيدها إلى المتحف تقديرا لهم.

اطمئنان أمير سعودي على مواطن تعطلت مركبته في الطريق يثير تفاعلا كبيرا بمواقع التواصل (فيديو)

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع الفيديو، حيث يظهر فيه الأمير تركي بن طلال، وهو يتسلم بندقية تراثية كهدية، لافتا إلى أنه سيوثق بأنه تسلم البندقية، فيما اشترط بقاءها في المتحف.

فيديو | أمير عسير يقبل هدية متحف آل سلمه في بلقرن ويعيدها إلى المتحف تقديرا لهم#الإخباريةpic.twitter.com/ea5PUtFi3k

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 22, 2023

المصدر: الإخبارية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook

إقرأ أيضاً:

ترامب وبن سلمان.. هل تُبيض صداقة البترودولار وجه الأمير السعودي؟

في أول تحرك خارجي له منذ عودته إلى البيت الأبيض، اختار دونالد ترامب السعودية كوجهة أولى، حيث يسعى ترامب لإعادة ضبط الإيقاع الأمريكي في الخليج.

ونشرت صحيفة "لكسبرس" الفرنسية تقريرًا سلطت خلاله الضوء عن نجاح ولي العهد السعودي في استخدام العلاقة التي تجمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتبييض صورته.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن دونالد ترامب عمل منذ ولايته الأولى على توطيد علاقته بولي العهد السعودي، في إطار شراكة وثيقة أفضت إلى صفقات مربحة للولايات المتحدة وكذلك لمحيط الرئيس والمقرّبين منه.

وأضافت الصحيفة أن بن سلمان أول قائد أجنبي يجري مع ترامب اتصالاً هاتفياً عقب عودته إلى البيت الأبيض، في دلالة واضحة على متانة العلاقة بين الجانبين.

وباستثناء مشاركته في جنازة البابا فرنسيس، اختار ترامب المملكة العربية السعودية كوجهته الخارجية الأولى، ضمن جولته الخليجية التي انطلقت الثلاثاء 13 آيار/ مايو، والتي تشمل أيضاً قطر والإمارات العربية المتحدة.

ومنذ استلامه ولايته الأولى تضافرت العوامل التي عززت التقارب بين الطرفين، من الصفقات التجارية المربحة إلى الطموحات الجيوسياسية اللامحدودة. ولم يتردد الرئيس الأمريكي في وصف ولي العهد السعودي بـ"الرجل الرائع"، لتبرير العلاقة الاستثنائية التي تجمعه بمن بات يُعرف بـ"سيد الشرق الأوسط الجديد".


وفي خضم هذه الجولة، التي من المقرر أن تمتد إلى 16 آيار/ مايو، تبرز وعود استثمارية هائلة مدفوعة بعائدات النفط. إذ تعتزم السعودية ضخ ما يقارب 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات الأربع المقبلة، مقابل صفقات تسليح والوصول إلى بعض التقنيات المتقدمة.

ومن المرجح حضور نخبة من كبار رجال الأعمال الأمريكيين إلى الرياض للمشاركة في منتدى اقتصادي رفيع المستوى، من بينهم إيلون ماسك وسام ألتمان ومارك زوكربيرغ، إلى جانب الرؤساء التنفيذيين لشركات كبرى مثل "بلاك روك" و"سيتي غروب" و"آي بي إم"  و"بوينغ" و"أمريكان إيرلاينز".

ومن المتوقع أن تُفضي هذه اللقاءات الاقتصادية إلى توقيع عقود إستراتيجية، وتعزيز متزايد للعلاقات بين أمريكا السعودية.

ووفق الصحيفة؛ لا يقيّد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان نفسه بتحالف إستراتيجي حصري مع واشنطن، بل ينتهج سياسة خارجية مرنة تقوم على مبدأ "تعدد الشراكات الدبلوماسية" دون تردّد أو حسابات أيديولوجية. فهو يحتفظ بعلاقات متينة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومع الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يُعد الشريك النفطي الأول للمملكة. ومع ذلك، فإن العلاقة التي تربطه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتجاوز الطابع الدبلوماسي التقليدي.

وتنقل الصحيفة عن الباحث في المعهد الفرنسي للتحليل الإستراتيجي دافيد ريغوليه روز، أن ترامب ومحمد بن سلمان يحملان سمات متشابهة، فهما براغماتيين يتعاملان بمنطق الصفقات.


ويتابع دافيد ريغوليه روز قائلًا: "الرئيس الأمريكي يتبنى رؤية تجارية محضة، ويُظهر ميلاً للمظاهر البراقة، في حين يكرّس ولي العهد جهوده لإنجاح 'رؤية 2030'، كلاهما يسعى إلى تحقيق نتائج ملموسة وسريعة".

وحتى يتحقق مشروع "رؤية 2030"، يتعيّن على شركة "أرامكو" السعودية – الممول الرئيسي لهذا المشروع ـ العمل بأقصى طاقتها التشغيلية. غير أن العائدات النفطية بدأت تُظهر بوادر تراجع، إذ سجّلت الشركة انخفاضًا بنسبة 4.6 بالمئة في صافي أرباحها خلال الربع الأول من السنة الجارية.

ويرتبط هذا التراجع بالتحولات الأخيرة في سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي اتّسمت بتقلّبات مفاجئة في خضم الحرب التجارية، ما زاد من منسوب القلق في الرياض. وفي هذا السياق، قررت السعودية والإمارات، إلى جانب دول منظمة "أوبك" وحلفائها ضمن تحالف "أوبك بلس"، زيادة كبيرة في كميات المعروض النفطي. وتخدم هذه الخطوة مصالح دونالد ترامب، الذي طالما اعتبر انخفاض أسعار النفط مكسبًا استراتيجيًا.

اعتزام بناء برج ترامب في جدة
وذكرت الصحيفة أنه بعد مغادرته البيت الأبيض في سنة 2021، تواصلت الاتصالات بين الرياض وفريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفضل مجموعة "منظمة ترامب"، التي يديرها أبناؤه منذ سنة 2016، بينما لا يزال هو محتفظاً بحصته كرئيس لمجلس الأمناء. ويبدو أن النهج التقليدي الذي اعتمدته دول الخليج لعقود – والمتمثل في منح عقود مربحة لتعزيز النفوذ في واشنطن – قد توسّع ليطال هذه المرة الدائرة الضيقة لعائلة ترامب.

وأوضحت الصحيفة أنه في تحقيق موسّع نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، كُشف أن أبناء ترامب يقومون منذ أسابيع بجولات في أوروبا والشرق الأوسط للترويج للعلامة العقارية العائلية، حيث يُخطط لتشييد "برج ترامب" في مدينة جدة، ثاني أكبر مدن السعودية، إلى جانب ترويجهم لمشاريع في مجال العملات الرقمية.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أطلق ترامب وأبنائه منصة لتداول العملات المشفّرة تحمل اسم "وورلد ليبرتي فاينانشل"، وذلك بالشراكة مع أبناء رجل الأعمال المعروف في مجال العقارات والمبعوث الأمريكي السابق إلى الشرق الأوسط وأوكرانيا، ستيف ويتكوف.


وتعود العلاقات المالية بين عائلة ترامب والخليج إلى وقت أبكر، إذ كشفت تقارير إعلامية سنة 2021 أن الصندوق الاستثماري الخاص بجاريد كوشنر – صهر الرئيس ومستشاره السابق – حصل على تمويل من الصندوق السيادي السعودي، بعد أشهر فقط من خروجه من البيت الأبيض، بقيمة تُقدّر بملياري دولار. وتزداد أهمية هذه المعطيات في ظل المعلومات التي أوردتها وكالة "رويترز" حول مشاركة كوشنر شخصيًا في محادثات مع الرياض بشأن إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ما يسلّط الضوء على التداخل المقلق بين المصالح الخاصة للعائلة والمصالح السياسية الأمريكية.

وتنسب الصحيفة إلى برنارد هيكل وهو أستاذ جامعي في دراسات الشرق الأدنى ومدير معهد الدراسات عبر الإقليمية للشرق الأوسط المعاصر وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى بجامعة برينستون أن محمد بن سلمان يشعر براحة أكبر في التعامل مع ترامب، لأن العلاقة بينهما لا تتضمن أبعادًا أخلاقية أو سياسية.

ويضيف هيكل: "الجدير بالذكر أن إدارة أوباما ووكالة الاستخبارات المركزية كانت تفضّل استلام محمد بن نايف – وزير الداخلية الأسبق – العرش مستقبلا نظرًا لعلاقاته الوثيقة مع واشنطن وتعاونه في محاربة تنظيم القاعدة. لكن مع وصول ترامب إلى السلطة سن 2017، وجد محمد بن سلمان الحليف الذي تتقاطع مصالحه مع طموحاته".

النشاط الجيوسياسي المتدفق
وأردفت الصحيفة أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يطمحان إلى لعب أدوار محورية على الساحة الجيوسياسية الدولية. وبدافع من نشاط دبلوماسي متسارع وطموح غير محدود، يسعيان إلى إعادة تشكيل موازين القوى العالمية.

ومن الحرب الروسية في أوكرانيا إلى النزاع في كشمير، ومن الملف النووي الإيراني إلى الأزمة مع الحوثيين، تمرّ القضايا الدولية الأكثر حساسية حاليًا عبر واشنطن والرياض، في وقت باتت فيه السعودية تدرك تمامًا أهمية تحقيق الاستقرار الإقليمي.


ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، لا يُخفي ترامب طموحه في دفع ولي العهد السعودي إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مقابل اتفاق أمني ودعم أمريكي لبرنامج المملكة النووي المدني. ومع ذلك، ورغم أن ولي العهد لا يُبدي تعاطفا مع القضية الفلسطينية على غرار والده الملك سلمان، غير أنه لا يستطيع تجاهل الرأي العام العربي والمخاطرة بدعم خطة ترامب الهادفة إلى تحويل قطاع غزة إلى "ريفيرا" سياحية، على حساب المعاناة الفلسطينية.

وفي العلاقة الخالية من التوترات بين دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يمتلك الرئيس الأمريكي بعض الأوراق الرابحة، لا سيما في ظل التحول الإعلامي الكبير الذي شهده الأمير السعودي.

في هذا الصدد، يقول كريستوفر دافيدسون وهو خبير عالمي بارز في سياسات الشرق الأوسط وعضو باحث في جامعة درهام إن :"ترامب هو الزعيم الغربي الوحيد الذي أنقذ سمعة ولي العهد بعد جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول سنة 2018. وقد اعتُبر ذلك بمثابة خدمة كبيرة".

ويضيف دافيدسون: "من دون دعم ترامب في ذلك الوقت، كان السعوديون أنفسهم تخلوا عن محمد بن سلمان، الذي كان سيتحوّل إلى شخصية منبوذة على الساحة الدولية. وينتظر ترامب الآن ردّ ولي العهد الجميل الذي قدمه له".

وفتح الاستقبال الرسمي المبهر لترامب في السعودية الباب للتساؤل عما إذا كان الرئيس الأمريكي قد جهز "هدية دبلوماسية" رمزية لحليفه المقرّب ولي العهد محمد بن سلمان.

وأشار تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" نشر في السابع من آيار/ مايو إلى أن ترامب يدرس خيارًا شديد الحساسية يتمثل في تغيير التسمية الرسمية لـ"الخليج الفارسي" إلى "الخليج العربي" في الخطاب السياسي والإعلامي الأمريكي.

وفي ختام التقرير نوهت الصحيفة بأن هذه الخطوة من شأنها إثارة غضب طهران، التي تتقاسم هذه المساحة البحرية الواسعة في المحيط الهندي مع السعودية.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. فريق طريق مكة.. شرف الخدمة يلهمهم والعطاء يحركهم
  • ترامب وبن سلمان.. هل تُبيض صداقة البترودولار وجه الأمير السعودي؟
  • الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل يعتمد تشكيل مجلس إدارة الاتحاد السعودي للملاكمة
  • الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر “مؤرخو القدس (2)”
  • الدخول مجانا.. متحف شرم الشيخ يفتح أبوابه لاستقبال الزوار الأحد المقبل
  • مصر تعلن الموعد الرسمي لافتتاح أكبر متحف في تاريخها
  • الأمير الحسن: القدس في الضمير والوجدان العربي وواجبنا تعزيز صمود أهلها
  • بالفيديو.. ردة فعل ولي العهد السعودي بعد إعلان «ترامب» رفع العقوبات عن سوريا
  • تركي السهلي: إدارة الشباب تعاني من مراهقة.. فيديو
  • بالفيديو .. ردة فعل الأمير محمد بن سلمان على إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا