روسيا تأسف لفشل مجلس الأمن مرة أخرى بوقف إطلاق النار في غزة الرئيس البرازيلي: ما يحدث في غزة أول إبادة جماعية يتمّ بثّها مباشرة على الهواء

الثورة /متابعة / قاسم الشاوش

يواصل العدو الصهيوني النازي حرب الإبادة الجماعية ضد أبناء فلسطين في غزة لليوم لــ150 على التوالي وسط عجز وفشل دولي في وقف هذه الحرب التي تجاوز ضحاياها أكثر من 105 ألف بين شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء ومدنيون أبرياء من أبناء غزة التي تشهد أحدث كارثة إنسانية.


وفي هذا السياق استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين فجر أمس جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ149 على قطاع غزة المنكوب.
وأفات وسائل إعلام فلسطينية بأن طيران العدو الصهيوني قصف عدة منازل شمال مدينة غزة ومخيم جباليا، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة آخرين.
كما استشهد 14 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال، وأصيب آخرون جراء قصف طيران العدو منزلاً شرق مدينة رفح جنوب القطاع كما استشهد تسعة فلسطينيين، وأصيب آخرون، أمس الأحد إثر قصف صهيوني استهدف شاحنة مساعدات في دير البلح وسط قطاع غزة، في حين اتهم الهلال الأحمر الفلسطيني إسرائيل بتعمد استهداف قوافل الإغاثة في القطاع.
وأعلن مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة ارتفاع عدد الأطفال المتوفين بسبب سوء التغذية وعدم توفر العلاج والوقود بالمستشفى إلى 15 شهيدا، حيث الأطفال يواجهون الجفاف الشديد، وسوء التغذية، في ظل خروج المستشفى عن الخدمة.
وفي اطار استمرار العدوان الصهيوني على غزة ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 30500، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 72000 منذ بدء العدوان الصهيوأمريكي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي. في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض”.
يأتي ذلك في ما تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها للعوان الصهيو أمريكي وتكبيده خسائر في الأرواح والعتاد، حيث بثت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد لاستهداف مقاتليها، قوات العدو الصهيوني المتوغلة في منطقة عبسان الكبيرة في خانيونس جنوب قطاع غزة .
وظهر مقاتلو السرايا، وهم يقومون بنصب كمائن لجنود العدو الصهيوني، عبر نصب عبوات ناسفة لتفجيرها بهم عند دخولهم المنطقة.
وكان جيش العدو أقر بمقتل ثلاثة عسكريين وإصابة 14 آخرين بينهم خمسة بحالة خطيرة، جراء تفجير المقاومة عبوات ناسفة في أحد المباني بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
سياسيا أعرب نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، عن أسف بلاده لأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فشل مرة أخرى بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة.
وأوضح بوليانسكي في تصريح نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن مجلس الأمن ملزم بالعودة إلى صياغة قرار يطالب بوقف فوري لاطلق النار، ورغم ذلك فإن الفقرة الأولى من مسودة البيان أصبحت أكثر توازنا ودقة، حيث تعكس شهادات مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مدينة غزة.
من جهته أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أنّ “ما يحدث في غزة هو أول إبادة جماعية يتمّ بثّها مباشرة وعلى شبكات التواصل الاجتماعي”.
وفي تصريح للصحفيين نقلته الميادين، اعتبر الرئيس الفنزويلي الحرب الجارية على الفلسطينيين في قطاع غزة “حدثاً كارثياً ومؤسفاً في القرن الـ21”.
وفي تغريدة له عبر منصة “إكس”، نوه مادورو بالمظاهرات الحاشدة التي خرجت في فنزويلا رفضاً للإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون بسبب العدوان الصهيوني.
وقال مادورو: “لقد خرج شعب فنزويلا، أفضل بناته وأبنائه، إلى الشوارع، من هذه الأراضي البوليفارية، ليرفضوا بشدة العدوان والإبادة التي يتعرض لها الشعب العربي الفلسطيني على يد حكومة “إسرائيل”.. كفى مذابح”!.
وفي وقت سابق أمس، شدّد مادورو، على الموقف الواضح لأمريكا اللاتينية والذي يطالب بوقف إطلاق النار في غزّة، في ظل دخول العدوان الصهيوني على القطاع اليوم الـ148 على التوالي.. مشيراً إلى أنّ “قلق الملايين من البشر وعشرات الحكومات مشروع”.
وفي الأسبوع الماضي، قال مادورو بشأن غزّة: إنّ “شعوب وحكومات العالم كافة تتوقّع من محكمة العدل الدولية التحرّك لوقف الإبادة الجماعية”.. مؤكداً أنّ الكيان الصهيوني يجوّع الفلسطينيين لجعلهم يرغبون بالهجرة والرحيل عن أرضه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الصهیونی العدو الصهیونی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني

خلال يومين فقط من الأسبوع الماضي، مئات القتلى والمصابين في النصيرات بعد أن أقدم العدو الصهيوني على قصف مدرسة تابعة للأمم المتحدة يقطنها النازحون معظمهم من النساء والأطفال.
منظر الأشلاء والجثث للأطفال يعكس جنون هذا العدو والهلع الذي يعيشه بسبب يوم واحد قاوم به الفلسطينيون هذا الاحتلال البغيض لأكثر من 75 عاماً ويردّدونه، أي السابع من أكتوبر، ليل نهار بعد مضي أكثر من 8 أشهر ، ومعهم الصحافة الغربية تردّده تقريباً في كل يوم على صفحاتها الأولى.
العملية الهمجية الأخرى يوم السبت ، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 220 شهيداً في النصيرات وأكثر من 400 مصاب ، سبقها قصف جوي جنوني وحشي يكشف بشكل واضح ، أن هذا العدو فقد عقله بسبب الرعب الداخلي الذي يعيشه.
أدرك هذا العدو الجبان بعد السابع من أكتوبر، أن الأمن الذي كان يحلم به ، قد ذهب إلى غير رجعه. لم يعد بالإمكان من وجهة نظر هؤلاء الصهاينة ، التعايش مع المسلمين بعد السابع من أكتوبر، ولهذا هم يدمِّرون كل شيء يقع أمامهم. ماذا يفعل الجبان عندما يمتلك القوة؟ بالإضافة إلى القوة العسكرية التي قدمها الغرب له، هناك الدعم اللوجستي والمعنوي والإعلامي الذي ينعكس على الصفحات الأولى في جرائد بريطانيا وأمريكا. لو كان هناك تحليل خطاب للصحافة الغربية يوم الأحد، لأصابتك الدهشة والغضب في الوقت نفسه من تكرار عبارة “السابع من أكتوبر”. تصوروا ! مازالت الصحافة الغربية تجترّ هذا اليوم كما لو لم تقم إسرائيل بأي رد فعل في الأشهر الثمانية التي تلت ذلك اليوم.
يمكنك أن تكتشف هذا الرعب الذي يعيشه الصهاينة من خلال الدمار الهائل الذي تراه عبر التلفزيون في غزة. أكثر من 137 ألف مبنى تعرض للقصف والتدمير باستخدام أكثر من سبعين ألف طن من المتفجرات الهائلة التي زوّد بها الغرب هؤلاء الجبناء الذين يملأهم الخوف والرعب. ويمكنك أن ترى عبر البث المباشر، المجنزرات والمدرعات الصهيونية وهي تجرف الطرقات في غزة محاولة إفساد كل شيء يمكن أن يقع في طريقها، ويمكنك أن ترى الجنود الصهاينة وهم يحتفلون بتفجير بيت خالٍ لا أحد يسكنه في محاولة لإخفاء هذا الخوف الذي يسكنهم من ظهور شبح مقاتل يظهر خلف هذا المبنى أو من تحت الأرض التي يمشي عليها.
يقول الله عنهم :”لتجدن أشدّ الناس عداوة للذين آمنوا اليهود” فكيف إذا تسلّحوا بأفضل أنواع الأسلحة المتقدمة مقابل مقاومين يستخدمون أسلحة تقليدية في مكان يكتظ بمئات الآلاف من المدنيين العُزّل والنساء والأطفال الذين يتحرّكون طوال ثمانية أشهر وحتى الآن من منطقة إلى منطقة هرباً من جحيم طائرات ومسيرات وصواريخ تقصف وتشتغل بأنظمة الريموت كنترول والذكاء الصناعي ويتحكّم بها مجموعة من قاطعي الطرق واللصوص والخارجين عن القانون.
لقد عاهدهم أفضل الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذوا على أنفسهم المواثيق ،لكنهم نكصوا وتنكّروا له وأخلفوا عهدهم . واشتدّ الأمر على المسلمين في غزوة الأحزاب حتى بلغت القلوب الحناجر، وكانت النهاية هزيمتهم وإخراجهم خاسئين لأنه :”كان حقّا علينا نصر المؤمنين” ولو بعد حين.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 37 ألف و164 شهيد
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 37 ألفا و164 شهيدا
  • 37124 شهيدًا.. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية في غزة الى 37124 شهيد
  • خلال الـ24 ساعة.. استشهاد وإصابة 258 فلسطينياً في جرائم صهيونية جديدة بغزة
  • سخط عالمي على مجزرة العدو الصهيوني بحق المدنيين في النصيرات
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 37084 شهيدا و84494 مصاب
  • ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة النصيرات إلى 244 شهيدًا وأكثر من 400 جريح
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 37084 شهيدًا و84494 مصابًا