يواصل المركز الوطني للأرصاد تنفيذ أعماله التشغيلية وتقديم خدماته وبياناته الأرصادية في مشعر منى، استعدادًا ليوم التروية، وذلك ضمن منظومة تكاملية تدعم خطط السلامة، تُسهم في تسهيل أداء مناسك الحجاج، بالتنسيق مع الجهات المعنية العاملة والمساندة في المشاعر المقدسة، معتمدًا المركز على منظومة متكاملة من التقنيات الحديثة والكوادر الوطنية المؤهلة؛ لتزويد الجهات ذات العلاقة ببيانات الطقس والظواهر الجوية المحتملة عبر تحديثات منتظمة تُصدر على رأس كل ساعة، وفق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرصد والتنبؤ.

وتشمل خطة المركز في حج هذا العام مراقبة الأجواء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، والمنافذ والمطارات والطرق المؤدية إليها، باستخدام رادارات الطقس، وصور الأقمار الصناعية، والنموذج العددي السعودي وتغطية لأجواء المشاعر المقدسة بنسبة 100 %، بإشراف كوادر وطنية مدربة على أعلى المستويات، حيث عزز المركز في إطار التوسع بالتغطية الجغرافية، شبكة الرصد في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بـ 16 محطة أوتوماتيكية، ومحطتين مأهولتين في منى وعرفة، تُصدر ما مجموعه 1920 نشرة جوية ساعية خلال موسم الحج، إلى جانب مركز رصد متنقل وغرفة عمليات متكاملة تعمل على مدار الساعة.

اقرأ أيضاًالمجتمع“قائد قوات الأمن والحماية” يزور مركز العمليات الأمنية (911) بمكة

ويصدر المركز خلال يوم التروية في مشعر منى “24” نشرة جوية ساعية “METAR”، و”8” نشرات ساينوب “SYNOP”، إضافة إلى تقارير خاصة حال وجود ظواهر جوية حادة، إلى جانب النشرات التحذيرية والإنذارات الآلية عبر النظام الآلي للإنذار المبكر عند الحاجة، وذلك ضمن منظومة الرصد في المشعر التي تضم محطة رصد مأهولة وأخرى أوتوماتيكية، إلى جانب مواصلة برامجه التوعوية والإعلامية من خلال مركز الإنتاج الإعلامي والتوعوي في مشعر منى؛ لتقديم النشرات الجوية والرسائل التوعوية بخمس لغات عبر 14 خدمة إعلامية ورقمية موجهة لضيوف الرحمن والجهات الميدانية، باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي ووسائل التصوير المتقدمة.

وتوقّع المركز أن تسجّل درجات الحرارة العظمى في مشعر منى يوم التروية “40” درجة مئوية، والصغرى “29” درجة مئوية، مع سرعة رياح قد تصل إلى “65” كم/ساعة، ونسبة رطوبة تصل إلى “65%”، وسماء غائمة جزئيًا تتخللها عوالق ترابية، مؤكدًا استمراره في تقديم خدماته الأرصادية على مدار الساعة، دعمًا للجهود الوطنية الرامية إلى توفير بيئة آمنة لحجاج بيت الله الحرام، وتحقيق أعلى درجات الطمأنينة خلال موسم الحج.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی مشعر منى

إقرأ أيضاً:

خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى

#سواليف

انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.

وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.

وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.

مقالات ذات صلة تشكيلة منتخب الأردن لمواجهة العراق ببطولة كأس العرب (أسماء) 2025/12/12

وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.

وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.

وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.

وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.

وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.

وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.

وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.

ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.

وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.

مقالات مشابهة

  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدو الصهيوني يواصل إبادة شعبنا بمنع ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة لغزة
  • خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
  • مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
  • “الأشغال” تعلن خطة الطوارئ المتوسطة
  • “مبادرة النيابية” تبحث منح الثقة على موازنة 2026 وتؤكد تقييمها الموضوعي لبنودها
  • منخفض جوي قوي يواصل تأثيره على المملكة
  • فريق الإغاثة الإماراتي يواصل جهوده في سريلانكا
  • مجلس النواب يؤجل التصويت على “موازنة 2026 ” إلى يوم غد الخميس
  • مركز مكافحة الأمراض: لا كورونا في ليبيا والمنتشر “إنفلونزا موسمية”
  • أمانة العاصمة المقدسة تفعّل خطط الطوارئ ورفع الجاهزية