شكا عدد من الطلبة من صعوبة امتحان الدراسات الاجتماعية للصف السابع بسبب طول الأسئلة وعدم وضوح بعضها، مشيرين إلى أنها جاءت من خارج المنهج، وتتجاوز قدرات الطالب، فيما أكد معلمون أن الامتحان يفوق مستوى الطلبة وسبب بعض التوتر والقلق لديهم.

وقالت الطالبة دعاء بنت أحمد بني عرابة: الامتحان جاء في منتهى الصعوبة ويفوق قدراتنا وأيضا الوقت لم يكن كافيا للإجابة على 9 أوراق من أسئلة الامتحان، خصوصا في أسئلة الوحدة التي تتحدث عن حضارات مصر القديمة، بالإضافة إلى سؤال الخريطة، حيث طلب منا استخراج أسماء جزر ونحن لم ندرس عن الجزر مطلقا.

وتشاركها الرأي زينب بنت محمد العجمية بقولها: الامتحان شتت أذهاننا لصعوبته، والوقت لم يكن كافيا للإجابة والأسئلة المتعلقة بحضارة مصر القديمة وبلاد الشام صعبة، وأتمنى مراعاتنا في التصحيح.

ووصفت الطالبة صبا بنت يونس الغدانية، أن الامتحان يتفاوت في درجة الصعوبة، فبعض الأسئلة كانت مباشرة ومعتمدة على الفهم، بينما تطلبت بعض الأسئلة تركيزا عاليا واستحضارا دقيقا للمعلومات. وأكدت صبا أن المراجعة المسبقة ومتابعة الدروس أولا بأول ساعدتني على التعامل مع الأسئلة، لكن هناك بعض الجزئيات التي تحتاج إلى توضيح أكبر في طريقة طرحها، خاصة في الأسئلة التي تعتمد على تحليل الخرائط أو قراءة الجداول.

وقالت الطالبة ليلى بنت بدر القطيطية: واجهنا صعوبة في حل الامتحان بسبب دسامة المنهج وحفظ كميات هائلة من المعلومات، وكان سؤال تحديد أماكن بالخريطة صعبا جدا ولم يتم التركيز عليها َمسبقا، فضلا عن طول الاختبار.

وعبر طلبة آخرون عن شعورهم بالقلق والتوتر من طبيعة الأسئلة، حيث إن الكثير منها لم يكن واضحا أو مباشرا، بل كان يطرح بطريقة معقدة يحتاج إلى تفكير عميق. وهذا زاد من صعوبة الامتحان وكذلك مدة الامتحان لم تكن كافية لمعظم الطلاب، وكثير منهم لم يتمكنوا من مراجعة إجاباتهم، والصعوبة كانت بشكل خاص في الصفحة الأخيرة من الامتحان، التي تضمنت سؤالًا عن الوحدة الأولى. كان السؤال يحتوي على نقاط كثيرة ودقيقة جدا، وبعض الأسئلة غير واضحة وتحتمل أكثر من إجابة، وهذا سبب لهم ارتباكًا كبيرًا، وأضاع عليهم الوقت في محاولة الفهم.

من جهتهم، أكد معلمو الدراسات الاجتماعية أن الامتحان يتطلب وقتا أطول للحل لأنه يحتوي على أفكار عميقة، كما ركز على خريطة في آخر صفحة من الكتاب وضمن نشاط، وطلب ذكر أسماء جزر لم يلزم الطالب بحفظ أسمائها، وكان التركيز الأكبر على الوحدة الأخيرة التي تعتبر دسمة ومعلوماتها كثيرة.

وقال المر بن سيف بن سالم العويمري معلم مادة دراسات اجتماعية للصف السابع: الامتحان صعب وبه الكثير من السلبيات التي تتمثل في طول الامتحان وعدم مراعاة الفروق الفردية للطلبة، وركز على أشياء غير مهمة مثل ذكر جزر وتواريخ صعبة وأسئلة محورة، بالإضافة إلى أنه ركز على آخر صفحة من الكتاب وأتت منها ثلاثة أسئلة، وفي الخريطة طلب من الطالب التركيز على جزر، بينما كان المفترض من واضع الامتحان التركيز على الفينيقيين.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

"قبل بدء الامتحان" تداول ورقة "يدعى" إنه ا تسريب لامتحان الدراسات الاجتماعيةلالشهادة الاعدادية فى أسيوط

تداولت صفحات وحسابات علي مواقع التواصل الإجتماعي بأسيوط، ورقة يدعى إنه ا امتحان الدراسات الاجتماعية فى امتحانات الفصل الدراسي الثاني، للشهادة الإعدادية للعام الدراسي الحالي بمحافظة أسيوط، قبل ساعات من بدء الامتحان اليوم الاربعاء على مواقع التواصل الاجتماعي.  

 

وكان قد أكد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على جاهزية المحافظة الكاملة لانطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024/2025، والمقرر انعقادها خلال الفترة من السبت 31 مايو وحتى الأربعاء 4 يونيو 2025، مشيرًا إلى أن جميع الاستعدادات تتم وفق جدول زمني منظم وبالتنسيق الكامل بين مديرية التربية والتعليم وكافة الأجهزة المعنية لضمان انضباط وسلامة سير الامتحانات.

وأشار المحافظ إلى حرصه على توفير كافة سبل الدعم وتذليل أي معوقات قد تواجه العملية الامتحانية، مشددًا على ضرورة الالتزام التام باللوائح والتعليمات الوزارية المنظمة للامتحانات، بما يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص، ويهيئ بيئة آمنة ومحفزة للطلاب، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح.

وأوضح محافظ أسيوط، أن مديرية التربية والتعليم بأسيوط، برئاسة محمد إبراهيم دسوقي، وكيل الوزارة، عقدت اجتماعًا موسعًا ضم رؤساء لجان امتحانات الشهادة الإعدادية، بحضور قيادات التعليم على مستوى المديرية، منهم سيد الشريف مدير عام الشؤون التنفيذية، وأمجد عزت رئيس لجنة الإدارة، وجمال عتريس رئيس لجنة النظام والمراقبة، إلى جانب حسام محمود مدير إدارة شؤون الطلبة، ومحمد إسماعيل مدير إدارة التوريدات، وعدد من مديري ووكلاء الإدارات التعليمية.

ناقش الاجتماع الإجراءات التنظيمية الواجب اتباعها داخل اللجان، وآلية تسليم مظاريف الأسئلة وتوزيعها من خلال مندوبي اللجان، مع التشديد على ضرورة الالتزام بالمواعيد الرسمية لفتح المظاريف، بما يحفظ سرية الامتحانات ويعزز مصداقيتها.

وكما شدد المحافظ على أهمية تأمين اللجان وتطبيق إجراءات صارمة لمنع الغش، مؤكدًا حظر اصطحاب الهواتف المحمولة أو أي أجهزة إلكترونية حديثة مثل سماعات البلوتوث أو الساعات الرقمية من قبل الطلاب أو المعلمين داخل اللجان، مع التأكيد على توقيع العقوبات القانونية حيال أي مخالفات أو محاولات إخلال بنزاهة الامتحانات وفقًا للقرارات الوزارية المنظمة.

ووجه المحافظ بتشكيل لجان متابعة من المديرية لمتابعة الامتحانات ميدانيًا، وتفعيل غرف العمليات على مستوى الإدارات التعليمية والمديرية، مشددًا على أهمية الالتزام بالإخلاص والانضباط من جميع القائمين على المنظومة التعليمية، لضمان إجراء امتحانات تتسم بالشفافية والنظام وتحقق أفضل مناخ للطلاب.

مقالات مشابهة

  • «أولياء أمور مصر» يرصد آراء الطلاب في آخر أيام امتحانات الشهادة الإعدادية 2025
  • مدير تعليم مطروح: الدراسات الاجتماعية مسك ختام ولا شكاوى من الامتحانات
  • ختامها مسك: طلاب مطروح يؤدون امتحان مادة الدراسات الاجتماعية الحاسب الآلي
  • بكاء طلاب الشهادة الإعدادية بالقاهرة من صعوبة الهندسة
  • تداول صور امتحان الدراسات الاجتماعية لطلاب الإعدادية بالجيزة عبر التليجرام
  • "قبل بدء الامتحان" تداول ورقة "يدعى" إنه ا تسريب لامتحان الدراسات الاجتماعيةلالشهادة الاعدادية فى أسيوط
  • رابع أيام امتحانات الشهادة الإعدادية.. شكاوى من صعوبة امتحان العلوم في القاهرة والجيزة
  • امتحانات الشهادة الإعدادية.. «أمهات مصر»: تباين الآراء حول مستوى علوم القاهرة
  • نماذج امتحانات الهندسة للصف الثالث الإعدادي ترم ثاني 2025