شكاوى في امتحان الدراسات الاجتماعية للصف السابع
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
شكا عدد من الطلبة من صعوبة امتحان الدراسات الاجتماعية للصف السابع بسبب طول الأسئلة وعدم وضوح بعضها، مشيرين إلى أنها جاءت من خارج المنهج، وتتجاوز قدرات الطالب، فيما أكد معلمون أن الامتحان يفوق مستوى الطلبة وسبب بعض التوتر والقلق لديهم.
وقالت الطالبة دعاء بنت أحمد بني عرابة: الامتحان جاء في منتهى الصعوبة ويفوق قدراتنا وأيضا الوقت لم يكن كافيا للإجابة على 9 أوراق من أسئلة الامتحان، خصوصا في أسئلة الوحدة التي تتحدث عن حضارات مصر القديمة، بالإضافة إلى سؤال الخريطة، حيث طلب منا استخراج أسماء جزر ونحن لم ندرس عن الجزر مطلقا.
وتشاركها الرأي زينب بنت محمد العجمية بقولها: الامتحان شتت أذهاننا لصعوبته، والوقت لم يكن كافيا للإجابة والأسئلة المتعلقة بحضارة مصر القديمة وبلاد الشام صعبة، وأتمنى مراعاتنا في التصحيح.
ووصفت الطالبة صبا بنت يونس الغدانية، أن الامتحان يتفاوت في درجة الصعوبة، فبعض الأسئلة كانت مباشرة ومعتمدة على الفهم، بينما تطلبت بعض الأسئلة تركيزا عاليا واستحضارا دقيقا للمعلومات. وأكدت صبا أن المراجعة المسبقة ومتابعة الدروس أولا بأول ساعدتني على التعامل مع الأسئلة، لكن هناك بعض الجزئيات التي تحتاج إلى توضيح أكبر في طريقة طرحها، خاصة في الأسئلة التي تعتمد على تحليل الخرائط أو قراءة الجداول.
وقالت الطالبة ليلى بنت بدر القطيطية: واجهنا صعوبة في حل الامتحان بسبب دسامة المنهج وحفظ كميات هائلة من المعلومات، وكان سؤال تحديد أماكن بالخريطة صعبا جدا ولم يتم التركيز عليها َمسبقا، فضلا عن طول الاختبار.
وعبر طلبة آخرون عن شعورهم بالقلق والتوتر من طبيعة الأسئلة، حيث إن الكثير منها لم يكن واضحا أو مباشرا، بل كان يطرح بطريقة معقدة يحتاج إلى تفكير عميق. وهذا زاد من صعوبة الامتحان وكذلك مدة الامتحان لم تكن كافية لمعظم الطلاب، وكثير منهم لم يتمكنوا من مراجعة إجاباتهم، والصعوبة كانت بشكل خاص في الصفحة الأخيرة من الامتحان، التي تضمنت سؤالًا عن الوحدة الأولى. كان السؤال يحتوي على نقاط كثيرة ودقيقة جدا، وبعض الأسئلة غير واضحة وتحتمل أكثر من إجابة، وهذا سبب لهم ارتباكًا كبيرًا، وأضاع عليهم الوقت في محاولة الفهم.
من جهتهم، أكد معلمو الدراسات الاجتماعية أن الامتحان يتطلب وقتا أطول للحل لأنه يحتوي على أفكار عميقة، كما ركز على خريطة في آخر صفحة من الكتاب وضمن نشاط، وطلب ذكر أسماء جزر لم يلزم الطالب بحفظ أسمائها، وكان التركيز الأكبر على الوحدة الأخيرة التي تعتبر دسمة ومعلوماتها كثيرة.
وقال المر بن سيف بن سالم العويمري معلم مادة دراسات اجتماعية للصف السابع: الامتحان صعب وبه الكثير من السلبيات التي تتمثل في طول الامتحان وعدم مراعاة الفروق الفردية للطلبة، وركز على أشياء غير مهمة مثل ذكر جزر وتواريخ صعبة وأسئلة محورة، بالإضافة إلى أنه ركز على آخر صفحة من الكتاب وأتت منها ثلاثة أسئلة، وفي الخريطة طلب من الطالب التركيز على جزر، بينما كان المفترض من واضع الامتحان التركيز على الفينيقيين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
كيم كارداشيان وسباق القانون مرشدة تكشف كواليس التعثر الأخير في امتحان المحاماة
كشفت المرشدة القانونية لكيم كارداشيان عن جوانب خفية من مسيرة النجمة الأمريكية في عالم القانون وذلك بعد تعثرها الأخير في اجتياز امتحان نقابة المحامين في ولاية كاليفورنيا.
وأظهرت التصريحات حجم الجهد الذي بذلته كارداشيان على مدار سنوات طويلة في محاولة جادة للانتقال من عالم الشهرة إلى مهنة المحاماة.
أوضحت المحامية جيسيكا جاكسون التي تولت الإشراف على دراسة كيم منذ عام 2018 أن الأخيرة أمضت ست سنوات كاملة في دراسة القانون.
وأكدت أن كيم أبدت رغبة حقيقية في الابتعاد عن الأضواء الإعلامية والتركيز على بناء مسار مهني جديد كمحامية بدوام كامل. وأشارت إلى أن هذا القرار لم يكن استعراضياً بل نابعاً من قناعة شخصية عميقة.
شرحت التجربة البديلة عن كليات الحقوق التقليديةشرحت جاكسون أن كيم لم تلتحق بكلية حقوق تقليدية بل اختارت برنامج الدراسة القانونية المعتمد في كاليفورنيا والذي يقوم على التدريب المهني تحت إشراف محامين مرخصين.
وأكدت أن هذا المسار تطلب أربع سنوات من الدراسة المكثفة والانضباط الذاتي العالي دون جداول جامعية أو متابعة أكاديمية منتظمة.
وربطت هذه التجربة بإرث عائلي حيث كان والدها الراحل روبرت كارداشيان محامياً بارزاً ضمن فريق الدفاع في قضية أو جيه سيمبسون الشهيرة.
روت المرشدة تفاصيل الالتزام الصارم خلف الكواليسروت جاكسون أن كيم التزمت بالدراسة أسبوعاً بعد أسبوع رغم جدولها المزدحم. ووضعت لنفسها خطة صارمة التزمت بتنفيذها بدقة.
وأكدت أن ما قامت به كارداشيان خلف الكواليس لم يكن أقل جدية مما كانت تعلنه أمام الجمهور.
عبرت كيم عن مشاعر الإحباط بشفافية علنيةشاركت كيم كارداشيان مشاعرها علناً بعد إعلان عدم اجتيازها امتحان نقابة المحامين حيث ظهرت باكية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصفت الفشل بأنه دافع إضافي للاستمرار لا سبباً للتراجع.
وتحدثت بصراحة عن آلام الظهر والإجهاد الجسدي والنفسي الذي رافق فترات الدراسة الطويلة.
ربطت المرشدة بين الصراحة والقوة الشخصيةقالت جاكسون إن اعتراف كيم بالفشل عكس جانباً إنسانياً حقيقياً من شخصيتها. واعتبرت أن هذه الصراحة قد تساعد الآخرين على إدراك أن التعثر لا يلغي الطموح ولا يحدد قيمة الإنسان، وأكدت أن النكسات جزء طبيعي من أي مسار مهني جاد.
أنهت التصريحات بالإشارة إلى نجاحات سابقةأشارت المرشدة إلى أن كيم كارداشيان اجتازت بالفعل امتحان المرحلة الأولى المعروف بامتحان الأطفال بعد ثلاث محاولات.
كما نجحت في اجتياز امتحان المسؤولية المهنية متعدد الولايات في شهر مارس.
وأكدت أن هذه النجاحات أثبتت قدرتها على الاستمرار رغم الصعوبات وأن الرحلة القانونية لم تصل بعد إلى محطتها الأخيرة.