بفوزها في واشنطن.. هايلي توقف انتصارات ترامب الكاسحة مؤقتا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
فازت نيكي هيلي، الأحد، بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في مقاطعة كولومبيا (العاصمة واشنطن)، محققة فوزها الأول في حملة عام 2024.
ويؤدي فوزها هذا إلى وقف مؤقت لاكتساح دونالد ترامب منافسات تصويت الحزب الجمهوري، على الرغم من أن من المرجح أن يفوز الرئيس السابق بعدة مئات من المندوبين الآخرين في سباقات الثلاثاء الكبير هذا الأسبوع.
وعلى الرغم من خسارتها المبكرة، قالت هيلي إنها ستبقى في السباق على الأقل خلال تلك المنافسات، على الرغم من أنها رفضت تسمية أي انتخابات تمهيدية شعرت بالثقة في فوزها.
وبعد خسارة الأسبوع الماضي في ولايتها ساوث كارولاينا، ظلت هيلي مصرة على أن الناخبين في الأماكن التالية يستحقون بديلا لترامب على الرغم من هيمنته حتى الآن في الحملة الانتخابية.
وأعلنت وكالة أسوشيتد برس فوز هيلي الأحد في العاصمة بعدما أعلن مسؤولو الحزب الجمهوري النتائج. وفازت هيلي بجميع مندوبي العاصمة التسعة عشر.
وتعد واشنطن واحدة من أكثر المناطق ديمقراطية في البلاد، حيث لا يوجد سوى 23000 جمهوري مسجل في المدينة. وفاز الديموقراطي جو بايدن بالمنطقة في الانتخابات العامة 2020 بنسبة 92% من الأصوات.
وأصدر ترامب بيانا الأحد بعد وقت قصير من فوز هيلي، هنأها فيه ساخرا على (حصولها) على لقب "ملكة المستنقع" من جماعات الضغط والمطلعين على بواطن الأمور في العاصمة، الذين يريدون حماية الوضع الراهن الفاشل.
والجمعة، نظمت هيلي مسيرة حاشدة في العاصمة واشنطن قبل أن تعود إلى ولاية نورث كارولاينا وعدد من الولايات التي تجري الانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء الكبير.
ومازحت أكثر من 100 من أنصارها داخل قاعة في فندق، قائلة: "من يقول أنه لا يوجد جمهوريون في العاصمة، فليكن".
وقالت هيلي: "نحن نحاول التأكد من أننا نلمس كل يد نستطيع أن نتحدث إليها ونتحدث إلى كل شخص".
فبينما ألقت خطابها الاعتيادي في حملتها الانتخابية، منتقدة ترامب لتسببه في العجز الفيدرالي، صرخ أحد المشاركين في التجمع: "لا يستطيع الفوز في الانتخابات العامة. إنه جنون". وقد أدى ذلك إلى موافقة هيلي، التي تقول إنها تستطيع حرمان بايدن من ولاية ثانية لكن ترامب لا يستطيع ذلك.
وفاز ترامب في العاصمة بلا منازع في الانتخابات التمهيدية خلال محاولته إعادة انتخابه عام 2020، لكنه احتل المركز الثالث قبل أربع سنوات خلف السيناتور ماركو روبيو وحاكم ولاية أوهايو السابق جون كاسيتش.
كان فوز روبيو واحدا من ثلاثة انتصارات فقط في محاولته الفاشلة لعام 2016. وفاز جمهوريون آخرون أكثر وسطية، بما في ذلك ميت رومني وجون ماكين، بالانتخابات التمهيدية في المدينة في عامي 2012 و2008 في طريقهم للفوز بترشيح الحزب الجمهوري.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الانتخابات التمهیدیة على الرغم من فی العاصمة
إقرأ أيضاً:
من الرؤساء المرشحون لإدارة غزة؟.. فيديو
في تحول يصفه مراقبون بأنه "الأخطر منذ عقود" في مقاربة واشنطن لملف غزة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيكشف مطلع العام المقبل عن أعضاء "مجلس السلام" الذي سيتولى إدارة القطاع، مؤكداً أنه سيكون أحد أكثر المجالس "شهرة على الإطلاق" وأن رؤساء أهم الدول يرغبون في الانضمام إليه.
وبحسب قناة “الغد”، في تصريح من البيت الأبيض، أوضح ترامب أن الإدارة لم تكن تخطط لهذا الحجم من الانضمام، بل كانت تهدف لاستقطاب شخصيات مرموقة للقيام بالعمل كمهنيين، لكن الإقبال فاق التوقعات.
في سياق متصل، كشف موقع "أكسيوس" عن خطوة أكثر دلالة، وهي تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية ضمن مشروع يهدف إلى إعادة رسم موازين الأمن والحكم في غزة.
وبحسب الموقع، أبلغ سفير واشنطن لدى الأمم المتحدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتولي الإدارة الأمريكية قيادة هذه القوة الأمنية الخاصة، مؤكداً أن القائد المرشح "رجل جاد للغاية".
وتشير المعطيات إلى أن هذا التعيين سيضع الولايات المتحدة في قلب "أكبر مشروع سياسي مدني عسكري لها في الشرق الأوسط" منذ أكثر من عقدين.
ورغم تأكيد البيت الأبيض على عدم نشر جنود أمريكيين داخل غزة، فإن قيادة جنرال أمريكي للقوة تمنح واشنطن اليد العليا في إدارة الأمن والمرحلة السياسية، التي تشمل انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً، وتفعيل حكومة تكنوقراط فلسطينية، وهندسة منظومة حكم جديدة تحت إشراف أمريكي مباشر.
ويرى مراقبون أن هذا المشروع يجعل غزة "ساحة اختبار رئيسية" لقدرة واشنطن على مزج النفوذ الأمني والسياسي وإعادة البناء في أكثر مناطق الشرق الأوسط حساسية.
وكشف الأستاذ أشرف العشري، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، عن تفاصيل المبادرة التي جاءت ضمن اتفاق شرم الشيخ الموقع في أكتوبر الماضي.
10 رؤساءوأكد أن المجلس سيترأسه ترامب وسيضم عشر قيادات وزعماء من دول عربية وإسلامية وأجنبية، مشيراً إلى أن توني بلير أُزيح من رئاسته بسبب تحفظات عربية إسلامية على موقفه من حرب العراق.
وتابع: "وسيكون تحت مظلة المجلس مجلس تنفيذي مؤقت يضم لجنة "تكنوقراط" مكونة من 12 إلى 15 فلسطينيًا، تتولى إدارة القطاع".
وأردف: “ستتركز مهام المجلس على رسم خرائط إعادة الإعمار، والإشراف على تنفيذ قرار 283 الخاص بوحدة الاستقرار الدولية، ومراقبة الانسحاب الإسرائيلي، بالإضافة إلى الإشراف على نزع سلاح حركة حماس، ومن المقرر أن يستمر عمل المجلس لمدة عامين قابلة للتجديد بالتزامن مع وجود قوات الاستقرار”.
وفي هذا السياق، أكد العشري أن وجود قائد أمريكي يهدف إلى ضمان دقة التنفيذ ومنع أي تلاعب أو مراوغة من الجانب الإسرائيلي، خاصة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأوضح أن الولايات المتحدة ستكون صاحبة القرار الأول في تسيير أعمال المجلس، لكن بـ"تفويض أممي" بموجب القرار 2803.
على الرغم من الطابع الإيجابي للخطة، يرى العشري أنها تصطدم بالعراقيل والذرائع التي يضعها نتنياهو.
وأشار إلى أن تأجيل الإعلان الرسمي عن المجلس قد يكون بسبب ضغوط إسرائيلية، لتزامنه مع قمة مرتقبة في فلوريدا يوم 29 من الشهر الجاري تجمع ترامب ونتنياهو لترتيب الأولويات.
وختم العشري بالتأكيد على أن الرهان الوحيد لنجاح هذه الخطة يقع على قوة وشخصية ترامب، الذي يمتلك القدرة على فرض ضغط على اليمين المتطرف في إسرائيل، وهو ما قد يفتح "ضوء في نهاية النفق" خلال العام القادم.
اقرأ المزيد..
لحظة هبوط طائرة فوق سيارة على الطريق السريع بأمريكا.. فيديو الجوع والبرد يجتمعان في غزة.. والسيول تزيد الطين بِلة (فيديو) خالد الجندي يُحذر من خطأ شائع يفسد صيغة الدعاء عند الصلاة على النبي.. فيديو خالد الجندي: قصة صبر النبي نوح عبر الزمن تحمل عبرة عظيمة رقم صادم.. "جمعية الرفق بالحيوان" تفجر مفاجأة عن عدد الكلاب الضالة في مصر عوض تاج الدين: نسبة الإصابة بفيروس «H1N1» بين المصريين تصل إلى 60% تصريحات صلاح تشعل فضائيات إنجلترا.. "ليفربول ضخم بدونك وسلوت ليس جليس أطفالك" خبير اقتصادي: خدمة الدين الخارجي تمثل عبئًا كبيرًا على الموازنة المصرية ليس روسيا أو الصين.. وثيقة الأمن القومي الأمريكي تفجر مفاجأة عن أولويات ترامب خالد أبو بكر: لجنة تطبيق المادة 68 تعمل لضمان حرية المعلومات وصحة الأخبار