24 طناً من الأرزّ المسرطن بيعت في الأسواق
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كتبت ندى ايوب في" الاخبار": إحدى الشركات المستوردة للمواد الغذائية (يملكها رجل أعمالٍ معروف) استوردت، في آذار 2023، 24 طناً من الأرزّ، وأخرجتها من مرفأ بيروت بموجب تعهّد صادر عن المديرية العامة للجمارك، بناء على المادة 57 من قانون الجمارك، ونقلتها إلى مستودعاتها في منطقة بشامون. ويعني التعهّد عدم تصرّف الشركة بالبضاعة قبل إخضاعها لتحاليل مخبرية تجريها مصلحة الأبحاث الزراعية في وزارة الزراعة.
وبعد مواجهة المديرة المسؤولة، شقيقة صاحب الشركة، بالأمر، أنكرت أن تكون على علم بنتائج التحاليل المخبرية، كما نفت علمها بأنّ البضائع أُخرجت من المرفأ بموجب التعهّد 57، وادّعت جهلها بشرط عدم التصرف بالبضاعة. وألقت المسؤولية على المخلّص الجمركي ومسؤولة المشتريات، وكذلك على مديرية الجمارك لأنّها «لم تختم البضائع بالرصاص الجمركي». وبالتوسع في التحقيقات، أبرز العنصر الجمركي الذي تولّى العمل على بيانات الشحنة، مستندَين ورداه في 27/3/2023 و12/5/2023، هما عبارة عن تعهّدين وفقاً للمادة 57 موقّعين من صاحب الشركة وشقيقته، ما يعني أنّهما على علم بوجوب عدم التصرف بالبضائع. ويرد في أحد التعهّدين أنّ عنصراً من الجمارك توجه إلى مستودعات الشركات لختم البضائع بالرصاص. فيما أكدت مسؤولة المشتريات أنها، بحكم منصبها، غير مسؤولة عن بيع المواد الموجودة في المستودعات.
وبناءً على توجيهات النيابة العامة المالية، تُرك المخلّص الجمركي لقاء سند إقامة، كما تُركت مديرة الشركة لقاء غرامة مالية قيمتها 40 ألف دولار، تعادل ضعف قيمة الأرزّ غير المطابق الذي تم بيعه. وختم أمن الدولة المحضر الذي أصبح في عهدة النيابة العامة المالية. بعد ذلك، حوّل القاضي علي إبراهيم الملف إلى قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي. وأوضح مصدر قضائي أنّ «الغرامة المالية التي قدّرتها النيابة العامة المالية بـ40 ألف دولار، هي عقوبة مخالفة قانون الجمارك، أما التحقيق في ما إذا كان هناك ضرر سيلحق بالمستهلكين انطلاقاً من نتائج تحاليل وزارة الزراعة، فسيتولّاه حلاوي، انطلاقاً من أنّ الجرم جزائي، على أن يتّخذ حلاوي قراره في الملف بناء على ما يتوافر لديه من معطيات».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: النیابة العامة المالیة وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
أسوان تستعد لعيد الأضحى.. ذبح مجاني بالمجازر وتشديد الرقابة على الأسواق والنقل
ترأس اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، اجتماع المجلس التنفيذي بحضور اللواء أيمن الشريف السكرتير العام، واللواء ماهر هاشم السكرتير العام المساعد، إلى جانب القيادات الأمنية والتنفيذية والدينية، وذلك لمتابعة مدى الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وضمان الجاهزية التامة بمختلف القطاعات الخدمية لتوفير الاحتياجات الجماهيرية من السلع والخدمات، ومواجهة أي حالات طارئة على مدار الساعة.
وأكد المحافظ خلال الاجتماع على فتح جميع المجازر الحكومية والخاصة بالمجان لذبح الأضاحي طوال أيام العيد، موجهاً الوحدات المحلية بتكثيف أعمال النظافة في الشوارع والميادين وبين الكتل السكنية، مع إيلاء اهتمام خاص بالمناطق المحيطة بالمساجد والساحات المخصصة لصلاة العيد.كما شدد على ضرورة رفع تراكمات القمامة أولاً بأول، وضمان التخلص الآمن من مخلفات الذبح، إلى جانب متابعة الحدائق والمتنزهات العامة وتجهيزها لتوفير أجواء احتفالية مبهجة للمواطنين.
وفي إطار الحفاظ على السلامة العامة، وجه المحافظ بضرورة التنسيق مع شرطة المسطحات المائية لمنع السباحة في المناطق الخطرة من مجرى نهر النيل. كما أصدر تعليمات بتكثيف الحملات الرقابية على المجازر ومحلات الجزارة، والتشديد على مراقبة الأسعار وتوافر اللحوم والسلع الأساسية بكميات كافية، مع فرض أسعار إسترشادية ملزمة، واتخاذ الإجراءات القانونية الفورية ضد المحال المخالفة أو محاولات الاحتكار والمغالاة.
وشدد المحافظ على أهمية استمرار حملات التفتيش على الأسواق والمخابز لضمان جودة الخبز وتوافره خلال العيد، بالإضافة إلى متابعة توزيع أسطوانات البوتاجاز بأسعار مناسبة في مختلف المراكز والمدن. ووجه كذلك بإعداد تقرير شامل عن نتائج الحملات الرقابية لعرضه عليه بشكل دوري.
وفيما يخص قطاع النقل، شدد المحافظ على ضرورة إعداد خطة متكاملة تحت إشراف السكرتير العام المساعد لتأمين توافر الميكروباصات ووسائل المواصلات للحد من التكدس والازدحام، خاصة خلال أيام العيد، مع تكثيف التمركزات الأمنية والدوريات المرورية لتحقيق سيولة مرورية ومنع استغلال المواطنين من قبل سائقي الأجرة.
وجه المحافظ بتشكيل غرف عمليات فرعية بكل مركز ومدينة، والتنسيق الكامل مع مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة لمتابعة وتلبية احتياجات المواطنين خلال فترة العيد.وأكد على تجهيز فرق طوارئ بمرافق مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء للعمل على مدار 24 ساعة، لضمان سرعة الاستجابة لأي أعطال أو بلاغات طارئة.
تأتي هذه الإجراءات في إطار خطة متكاملة تهدف إلى توفير بيئة آمنة وخدمية متكاملة تلبّي احتياجات المواطنين، وتضمن مرور عيد الأضحى المبارك في أجواء مستقرة وآمنة.