أجازت الوكالة الأوروبية للأدوية -أمس الجمعة- أول لقاح مخصص لحماية كل من الرضع والأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما ضد الفيروس المِخلَوي التنفسي (RSV)، الذي يتسبب في التهاب القصيبات كل شتاء.

ويمكن لهذا الفيروس شديد العدوى أن يسبب الالتهاب الرئوي والتهاب القصيبات، مما يؤدي إلى آلاف الوفيات والحالات التي تستدعي دخول المستشفى في كل أنحاء العالم.

وقالت الوكالة الأوروبية "إن أبريسفو هو أول لقاح ضد الفيروس المِخلَوي التنفسي المخصص للتحصين السلبي للرضع منذ الولادة وحتى 6 أشهر بعد إعطاء اللقاح للأم في أثناء الحمل".

وأضافت الوكالة -في بيان- أن اللقاح الذي تنتجه شركة فايزر "مخصص أيضا للتحصين الفعال للبالغين الذين يبلغون أكثر من 60 عاما".

ويجري إرسال مشورة الوكالة الأوروبية للأدوية إلى المفوضية الأوروبية التي يفترض أن تتخذ قرارا بشأن ترخيص تسويق اللقاح داخل الاتحاد الأوروبي.

ونهاية عام 2022، وافق الاتحاد الأوروبي أيضا على علاج وقائي لالتهاب القصيبات طورّته شركتا "أسترازينيكا" (AstraZeneca) و"سانوفي" (Sanofi).

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إيران تزيل كاميرات الوكالة الدولية من منشآتها النووية

10 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، أن بلاده قامت بإزالة كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية من منشآتها النووية، تنفيذا لقرار البرلمان الأخير.

وقال كوثري في تصريح نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية، إن هذه الخطوة تأتي ضمن قانون أقره البرلمان الإيراني، يقضي بتقييد التعاون مع الوكالة في ظل ما وصفه بالسلوك المنحاز وغير المهني من قبل مدير الوكالة رافائيل غروسي.

وأوضح أن مفتشي الوكالة اختاروا مغادرة إيران بأنفسهم، وأن هذا القرار هو نتيجة مباشرة لتنفيذ القانون الجديد الذي يشترط توفر ضمانات أمنية قبل السماح بأي عمليات تفتيش.

وأضاف كوثري للأسف، نقل غروسي معلومات حصل عليها من زياراته إلى طهران للأميركيين والكيان الصهيوني، وهو ما أدى إلى فقدان الثقة وإدراج تعليق التعاون مع الوكالة على جدول أعمال البرلمان.

وكان البرلمان الإيراني قد صوت في 24 يونيو على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع التأكيد على أن أي دخول مستقبلي للمفتشين سيكون مشروطا بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وضمان أمن المنشآت النووية السلمية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إسبانيا تتحرك لإنهاء اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • علماء: فيروس شائع قد يكون وراء الزهايمر.. واللقاح حل مفاجئ!
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: قدمنا دعمًا لأوكرانيا بـ165 مليار يورو منذ بداية الحرب
  • إيران تزيل كاميرات الوكالة الدولية من منشآتها النووية
  • نعيم قاسم لم يكن يعلم أيضاً
  • الحرب على التاريخ أيضا في غزة
  • جستنيه يشيد بـ لؤي ناظر: المنقذ الذي أعاد هيبة الاتحاد
  • القوة البحرية الأوروبية تعلن إنقاذ 6 بحارة إضافيين من طاقم السفينة "إتيرنيتي سي" التي أغرقها الحوثيون
  • السفير عبدالمطلب ثابت يلتقي سفيرة الاتحاد الأوروبي لبحث تعزيز الشراكة الليبية الأوروبية