لابيد: بن جفير يهدد الأمن القومى الإسرائيلى
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، يشكل خطرًا على الأمن القومي الإسرائيلي، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأشار، إلى أن أي رئيس وزراء طبيعي كان سيقيل وزير الأمن القومي الإسرائيلي فورا.
وفي سياق متصل، قالت القناة الـ12 العبرية في تقرير لها صباح اليوم الإثنين، إن المفاوضات للتوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحماس عالقة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تتحرك من أجل أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى حيز التنفيذ حتى قبل شهر رمضان.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أمس، من المتوقع أن يناقش الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلي بيني جانتس خلال زيارته إلى الولايات المتحدة مع نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، المفاوضات حول اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة وزيادة كبيرة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية ايتمار بن غفير الأمن القومي الإسرائيلي قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد يهدف لإرباك حماس ورفع معنويات الداخل الإسرائيلي
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن اغتيال القيادي رائد سعد والتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يأتيان في إطار سياسة إسرائيلية ثابتة تقوم على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهكته إسرائيل مرارًا، مؤكدًا أن تل أبيب لا تزال متمسكة بنهجها العسكري في التعامل مع القطاع.
وأوضح الشروف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية تُعرف بـ«قطع رأس الأفعى»، وتهدف من خلالها إلى توجيه ضربات مركزة لقيادات حركة حماس، في محاولة لإرباك منظومة القيادة والسيطرة داخل الحركة، وإضعاف قدرتها على إدارة المشهد الميداني في قطاع غزة.
وأضاف أن لهذه الضربة أبعادًا داخلية إسرائيلية واضحة، تتمثل في توجيه رسالة إلى الجمهور والجيش الإسرائيليين مفادها أن الحكومة قادرة على استهداف قيادات حماس والاستمرار في العمليات العسكرية، وذلك بهدف رفع المعنويات في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار الشروف إلى أن اغتيال رائد سعد يمثل ضربة موجعة لحركة حماس وقد يُحدث ارتباكًا مؤقتًا داخل بنيتها التنظيمية، إلا أنه لا يمكن اعتباره ضربة قاضية أو حاسمة، مؤكدًا أن الحركة تمتلك القدرة على امتصاص مثل هذه الضربات وإعادة ترتيب صفوفها.
وشدد مدير معهد فلسطين للأمن القومي على أن استمرار هذه السياسة يعكس غياب نية حقيقية لدى إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، ويؤكد أن التصعيد ما زال خيارًا مطروحًا بقوة في الحسابات الإسرائيلية، رغم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لاحتواء الموقف.
اقرأ أيضاًبأمر مباشر من نتنياهو.. تقارير عبرية تكشف تفاصيل اغتيال رائد سعد في غزة
مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
«الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية