تفاقمت أزمات برشلونة ومدربه تشافي هيرنانديز يوم أمس بعد خروج كل من فرينكي دي يونغ وبيدري من المباراة أمام أتلتيك بيلباو بسبب الإصابة، ليعيش عشاق الساحرة 90 دقيقة من العقاب النفسي بسبب شح الفرص وقلة المتعة الكروية.

اقرأ ايضاًالدوري الإسباني: أتلتيك بلباو يجبر برشلونة على التعادل

ونتاجًا لما سبق، ولصعوبة الخصم واجواء ملعبه وجماهيره في السان ماميس، استطاع البارسا بشق الأنفس من الخروج بنقطة ثمينة من هناك بعد أن انتهى اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين.

هذه حلول تشافي لتعويض غياب فرينكي دي يونغ وبيدري

لا شك أن إصابة النجم الهولندي فرينكي دي يونغ أفقدت البارسا توازنه في خط الوسط، رغم أن غوندوغان حاول جاهدًا بمساعدة كريستينسن المحافظة على النسق قدر الإمكان.

ولأن المصائب لا تأتي فرادى، لحق بيدري بزميله دي يونغ ليخرج هو الآخر باكيًا من أرضية الملعب بعد تعرضه لإصابة في العضلة الخلفية وفقد البلوغرانا بعد خروجه الحلول تمامًا على الجهة اليسرى التي لم يتم استغلالها بشكل جيد مع رافينيا.

تشافي الآن ليس لديه الكثير من الحلول في الدكة، وتنتظره مواجهة الإياب الأسبوع القادم في دوري الأبطال أمام نابولي، ووفقًا للمحللين وآخر التقارير، ففي الغالب سيعتمد الفريق في خط الوسط على كل من سيرجي روبرتو وأوريول روميو لتعويض غياب فرينكي وبيدري.

الجدير بالذكر أن برشلونة رغم تعادله سلبيًا أمام بيلباو وعدم استغلال فرصة تعثر كل من ريال مدريد وجيرونا في هذه الجولة، إلّا أنه بحسب معظم التحليلات استطاع تشافي إدارة هذه المباراة بشكل جيد وخرج منها بأقل الخسائر.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: دی یونغ

إقرأ أيضاً:

غزة: طلبة الهندسة يبتكرون حلولًا هندسية تحت الحرب

بينما كانت القذائف تسقط على بعد أمتار من منزله في حي التفاح ب غزة ، كان الطالب الجامعي أحمد عبد الرحمن (23 عامًا) يحاول إنقاذ مجسمه المعماري المصنوع من خردة الخشب والحديد، الذي جمعه طوال ثلاثة أشهر من تحت الأنقاض.

"هذا النموذج يمثل 70% من مشروع تخرجي في الهندسة المدنية، لكنه قد يتحول إلى رماد في لحظة"، يقول الشاب الذي اضطر إلى إعادة بناء مجسمه مرتين بعد تدمير مختبر الجامعة في قصف سابق.

مثل أحمد، هناك العشرات من طلاب الهندسة في غزة الذين يحاولون إنهاء مشاريع تخرجهم تحت وطأة الحرب، وانعدام الكهرباء، وشح المواد الأساسية. وفقًا لبيانات وزارة التربية والتعليم العالي في غزة، فإن 65% من البنية التحتية للجامعات تضررت جراء القصف منذ أكتوبر 2023، ما أجبر الطلاب على تحويل منازلهم إلى ورش عمل بدائية.

في حي الشجاعية، حيث دمرت 60% من المباني وفقا لتقديرات محلية، يحاول خالد النجار (23 عامًا) تجميع محطة تحلية مياه مصغرة من قطع إلكترونية معاد تدويرها. "هذا المحول من ثلاجة مدمرة، وهذا المنظم الكهربائي من جهاز إنذار قديم"، يشرح خالد، الذي يعتمد على الطاقة الشمسية بسبب انقطاع الكهرباء بشكل كامل منذ اندلاع الحرب.

وتشير تقارير أكاديمية إلى أن نحو 80% من طلاب الجامعات في غزة يعتمدون على مواد معاد تدويرها لمشاريعهم البحثية بسبب الحصار الذي يستمر منذ 17 عامًا، مما يحول النفايات إلى "مواد أولية" للابتكار.

في منزل آخر بمدينة رفح، تحاول مريم أبو عطية (22 عامًا)، طالبة الهندسة الكهربائية، إنهاء مشروعها حول كفاءة الطاقة المتجددة باستخدام بطارية احتياطية وحاسوب محمول يعمل بصعوبة.

"في الأسبوع الماضي، فقدت 5 ساعات من العمل بسبب انقطاع الكهرباء ونفاذ شحنة الحاسوب"، تقول مريم، التي اضطرت إلى تعديل بحثها ليتناسب مع واقع غزة، حيث تعتمد 99% من الأسر على الطاقة الشمسية أو مولدات تعمل بالوقود لتوفير الكهرباء، بمقابل مادي يتجاوز قيمة عشرة فواتير كهرباء قبل اندلاع الحرب.

يوضح أحد أساتذة الهندسة بالجامعة الإسلامية، بغزة أن "الطلاب يضطرون إلى تبني حلول غير تقليدية. بعض المشاريع التي كانت نظرية أصبحت فجأة تطبيقية بسبب الحرب، مثل تصميم مبانٍ مقاومة للقصف أو أنظمة طاقة تعمل في ظل انعدام الشبكة الكهربائية".

تواجه ندى السقا (22 عامًا)، طالبة العمارة، معضلة أكاديمية غير مسبوقة: "كيف تبرر في ورقتك البحثية استخدامك لخامات رديئة الجودة، ليس بسبب انخفاض تكلفتها البيئية، بل لأنها الوحيدة المتوفرة؟".

وفقًا للطالبة ندى، فإن أكثر من 85% من مواد البناء الأساسية غير متوفرة في السوق المحلي بسبب القيود المفروضة على دخولها إلى غزة نتيجة الحرب والحصار.

لكن التحدي الأكبر كان بالنسبة ليوسف أسعد (25 عامًا)، الذي تحول مشروعه عن "المباني المقاومة للزلازل" إلى اختبار عملي غير متوقع. "كنت أسجل بيانات اهتزاز جدار منزلي أثناء القصف بدلًا من الزلازل"، يقول يوسف، الذي وجد في الحرب مختبرًا قسريًا لنظرياته.

وتبرز الإحصائيات حجم التحدي الذي يمر به الطلبة في قطاع غزة وبخاصة طلبة الكليات الهندسية، حيث أن نحو 75% من الطلبة تأخروا عن موعد تسليم مشاريعهم بسبب الحرب.

كما أن الحصار والحرب قد حرما الطلبة من الحصول على المواد اللازمة لانشاء مشاريعهم، حيث أن 50% من المشاريع البحثية أصبحت تعتمد على مواد معاد تدويرها.

فضلا عن أن 3 ساعات فقط من الكهرباء يوميًا في المتوسط يمكن أن يحصل عليه الطلبة، مما يجعل العمل على المشاريع الرقمية تحديًا كبيرًا.

اليوم، بينما يحاول أحمد إصلاح مجسمه الذي تصدع بسبب الهزة الأخيرة، يلخص الواقع بقسوته: "نحن لا نتنافس على العلامات، بل على البقاء". ورغم أن الكتب الأكاديمية لم تذكر أبدًا كيفية كتابة تقرير بحثي وسط دوي الانفجارات، إلا أن طلاب غزة يكتبون فصلًا جديدًا في تاريخ الهندسة، يمكن أن نسميها: هندسة الصمود.

المصدر : وكالة سوا - ياسمين الفيومي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين استمرار عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها لليوم الـ128 السعودية: نواصل الجهود لإنهاء الحرب والسماح بتدفق المساعدات إلى غزة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الأكثر قراءة أستراليا تُعارض توسيع الحرب في غزة وتدين منع المساعدات  فصائل المقاومة تُحذّر المواطنين من مخططات دفعهم للنزوح جنوب قطاع غزة الرئيس عباس يطلق نداءً عاجلا لقادة دول العالم حول الوضع الكارثي في غزة تطورات سياسية غير مسبوقة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • العمل الأهلي الفلسطيني: غياب ضمانات إنهاء الحرب عقبة أمام نجاح أي مبادرة سياسية
  • محامٍ: غياب قائمة المنقولات الزوجية لا يسقط حق الزوجة
  • أرامكو السعودية تقترض مجددا لتعويض خسائر النفط.. ديونها ارتفعت لأعلى مستوى في 3 سنوات
  • الأهلي يفاضل بين 4 مدافعين لتعويض رامي ربيعة
  • هل يؤثر غياب برشلونة وليفربول ونابولي على كأس العالم للأندية؟
  • الزمالك يعلن غياب الجفالي عن نهائي كأس مصر
  • مواطنون بلا أوراق.. غياب مؤسسات مدنية يهدد أجيالا شرقي سوريا
  • استمرار غياب أحمد الجفالي أمام بيراميدز
  • موسم فك النحس.. أندية أوروبية تعانق البطولات بعد غياب طويل
  • غزة: طلبة الهندسة يبتكرون حلولًا هندسية تحت الحرب