منذر البرواني: لعبة الجولف واحدة من أكثر الرياضات شعبية في العالم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال المهندس منذر بن سالم البرواني رئيس الاتحاد العماني للجولف: تعتبر بطولة «كأس عُمان للجولف»، مبادرة من مبادرات بدأت من وزارة الخارجية وبمباركة من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب ومن معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية وذلك للترويج لسلطنة عمان، حيث انطلقت النسخة الأولى من البطولة في إيطاليا في سبتمبر 2022 واختتمت في مارس 2023، وتولى إدارة هذه المبادرة الاتحاد العُماني للجولف بالتعاون مع وزارة الخارجية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب وعدد من الشركات المرموقة بالقطاع الخاص بغرض توظيف رياضة الجولف في الترويج لسلطنة عُمان كوجهة للسياحة والاستثمار.
وأضاف: أكدت هذه المبادرة قوة الشراكة ومدى فاعلية هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وعملت بصوت واحد نحو هدف واحد ألا وهو الترويج لسلطنة عُمان، فقد نجحت بطولة كأس عُمان للجولف في نسختها الأولى في إيصال صوتها الذي تجاوز حدود إيطاليا وعُمان، ووصل صداه إلى العالم أجمع بأن سلطنة عُمان بلاد مفتوحة ترحّب بالمستثمرين، والسياح، والرياضيين، والمغامرين، ومحبي الفخامة، وجميع الأطياف الأخرى.
وقال البرواني: لقد تم توظيف رياضة الجولف لهذا الهدف، والتي أثبتت جدواها وفعاليتها واستطاعت أن تجذب المزيد من المبادرات الوطنية للترويج لسلطنة عُمان من خلال هذه الرياضة المرموقة وكجزء من أدوات الدبلوماسية العُمانية، ومن الرائع أن تشهد النسخة الثانية من بطولة «كأس عُمان للجولف»، إقامة 80 جولة تأهيلية في سبع دول مشاركة بإجمالي 7400 مشارك، وذلك خلال الفترة الممتدة من شهر أبريل وحتى أكتوبر 2024.
وتابع البرواني رئيس الاتحاد العماني للجولف حديثه بالقول: بطولة «كأس عُمان للجولف» هي أول بطولة عمانية يتم استضافتها في الخارج وهي فرصة رائعة للترويج لسلطنة عُمان باستخدام لعبة الجولف باعتبارها واحدة من أكثر الرياضات شعبية في العالم، كما أن رياضة الجولف من العوامل الرئيسية للتسويق السياحي والاستثماري وخير دليل هو المشاركة الواسعة في منافسات «الجولة الأولى» للسلسلة الدولية للجولف، التي نظمها الاتحاد العماني للجولف بالتعاون مع ملعب الموج للجولف خلال الفترة من 22 إلى 25 فبراير الماضي بمشاركة 132 لاعبًا تنافسوا على جائزة قيمتها مليونا دولار أمريكي وشارك فيها محترفون ومصنفون برياضة الجولف، وشهدت البطولة تغطية إعلامية كبيرة من مختلف دول العالم بالإضافة إلى التغطية المستمرة عبر قنوات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الجولات التأهيلية التي أقيمت خلال الفترة الماضية في النمسا، وكذلك الجولات التأهيلية التي أقيمت في 137 دولة بالعالم واحتضنها ملعب الجولف بالموج قد ساهمت في زيادة الأفواج السياحية الممارسة لرياضة الجولف في سلطنة عمان ودعمت الأهداف المرصودة للترويج لعمان، ولا يخفى على الجميع أن سلطنة عُمان أصبحت قِبلة لممارسي اللعبة، ووضعت كذلك عمان على خريطة اللعبة إقليميا، وهذه دلالة واضحة على أن لعبة الجولف قادرة على التسويق الاستثماري لمقومات سلطنة عُمان السياحية والاقتصادية.
وقال أيضا: بلا شك أن هذه البطولة المهمة خطوة للترويج الاستثماري والسياحي ونتائج هذه الخطوة لن تبصر النور في ليلة وضحاها وإنما تتطلب وقتا كافيا لذلك، ومن خلال النسخة الماضية من البطولة فقد تحققت عدة أهداف، أبرزها إطلاع المشاركين من رواد الأعمال على الفرص الاستثمارية في سلطنة عمان، وخلال النسخة الماضية قام المشاركون في البطولة بزيارة صالة «استثمر في عُمان» واطلعوا على جميع القطاعات المتاحة للاستثمار بسلطنة عُمان والمتماشية مع رؤية عمان 2040، ومن خلال هذه الزيارة اكتسب المشاركون خلفية كافية حول آليات الاستثمار، حيث تتنوع توجهات الوفد في الاستثمار، فالبعض منهم في قطاع التطوير والبعض الآخر التصنيع، وجزء منهم في تقنية المعلومات، وبعد تحديد القطاعات التي يرغب الوفد في الاستثمار بها يتوجب على المعنيين في صالة «استثمر في عُمان» عرض الفرص المتوافقة مع هذه القطاعات، أما بالنسبة للترويج السياحي فأوجدنا منظومة مع وزارة التراث والسياحة لاستقطاب وفود سياحة أكثر لزيارة سلطنة عُمان، وكان الانطباع العام للمشاركين عن البطولة رائعا.
وأكد رئيس الاتحاد العماني للجولف، على أن تحقيق المكاسب من الترويج لسلطنة عُمان هدف أساسي في الاتحاد، وخلال النسخة الأولى من بطولة «كأس عُمان للجولف»، انبهر اللاعبون بملعب الموج للجولف لتمتعه بمواصفات قياسية وعالمية ومميزة جدا، أيضا اكتسب المنتخب الوطني للجولف قيمة فنية رائعة من خلال مشاركته في جولات البطولة ولعبوا مع لاعبين بمستويات متنوعة فنيا في البطولة، وشكلت لهم هذه المشاركة فرصة جيدة للاحتكاك مع النخبة من اللاعبين في رياضة الجولف.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ریاضة الجولف من خلال
إقرأ أيضاً:
«دبي للسلة» يكتب التاريخ بالانضمام إلى الدوري الأوروبي
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةفي خطوة تُعد تحوّلاً تاريخياً لكرة السلة الإماراتية والعربية، أعلن نادي دبي لكرة السلة رسمياً انضمامه إلى بطولة اليوروليج (EuroLeague) - أقوى بطولة أندية في أوروبا - ابتداءً من موسم 2025/2026، ليصبح أول فريق من منطقة الخليج والشرق الأوسط يخوض غمار هذه البطولة التي تجمع عمالقة القارة.
جاء القرار عقب اجتماع مجلس إدارة اليوروليج، الذي تم خلاله اعتماد خطة توسعة البطولة من 18 إلى 20 فريقاً، وهو التوسع الأول منذ سنوات، في خطوة تعكس التوجه الاستراتيجي للبطولة نحو أسواق جديدة. وقد شمل هذا التوسّع ثلاثة فرق هي فالنسيا الإسباني، هبوعيل تل أبيب بطل اليوروكاب، ودبي لكرة السلة، الذي حصل على رخصة استثنائية تمتد لخمس سنوات، وهي أطول من أي ترخيص آخر منح في هذا التوسع، ما يعكس الثقة الكبيرة في المشروع الإماراتي.
لم يأتِ دخول نادي دبي إلى اليوروليج نتيجة استثمار فقط، بل جاء مدعوماً بأداء فني مثير للإعجاب خلال أول مواسمه في الدوري الأدرياتيكي (ABA)، أحد أقوى البطولات الإقليمية في أوروبا، حيث أنهى الفريق الموسم المنتظم في المركز الثالث، بفارق انتصار واحد فقط عن صدارة الترتيب، ليبرهن على قدرته على مجاراة أندية عريقة تمتلك خبرات طويلة.
ولم يكتفِ الفريق بذلك، بل حقق سلسلة تاريخية من 13 انتصاراً متتالياً خلال الموسم، وهي أطول سلسلة فوز في النسخة الأخيرة من الدوري، ما جعل الأنظار تتجه إليه كمشروع صاعد ومختلف في أوروبا الشرقية.
ستشهد النسخة القادمة من البطولة مشاركة 20 فريقاً، من بينهم كبار القارة مثل ريال مدريد، برشلونة، فنربخشة، أولمبياكوس، وبايرن ميونيخ، إلى جانب الوجوه الجديدة مثل فالنسيا، ودبي. وسترتفع عدد مباريات الموسم المنتظم إلى 38 مباراة، مع استمرار نظام التأهل إلى الأدوار الإقصائية المعتمد حالياً.
ويمثل انضمام نادي دبي إلى اليوروليج هو أكثر من مجرد مشاركة فريق في بطولة، حيث يعد إعلاناً عن دخول الرياضة الإماراتية إلى النخبة العالمية، وبداية لمرحلة جديدة تنقل كرة السلة في الشرق الأوسط إلى آفاق غير مسبوقة.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية