وكيل تعليم دمياط يتفقد أقسام التطريز والتريكو في المدارس الفنية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تفقد اليوم الاثنين "محمد رمضان غريب" وكيل وزارة التربية والتعليم دمياط ، سير العملية التعليمية بمدرسة كفر سعد الفنية الصناعية للبنات بحضور عصام البرقي مدير إدارة كفر سعد التعليمية وأحمد عبدالله مدير إدارة التعليم الصناعي.
وتابع وكيل الوزارة أقسام الملابس والزخرفة والتريكو ، وشاهد اعمال الطالبات بالمدرسة وناقشهن حول الأعمال الفنية التي اكتسبوها، ونبه على تدريب الطالبات بشكل مكثف و منحهن فرص الممارسة العملية لترسيخ المعلومة في أذهانهن و العمل على تخريج طالبات الصف الثالث وهن ماهرات في التعامل مع ماكينات الحياكة و التريكو و الإنخراط بسهولة في سوق العمل الحر .
أكد "محمد رمضان غريب" وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، ضرورة تطوير منظومة العمل الإداري بالإدارات التعليمية بما يحقق أعلى مستوى من الأداء الحكومي، فى ضوء توجيهات الدكتورة منال عوض محافظ دمياط.
جاء ذلك خلال اجتماعه بوكلاء الإدارات التعليمية ومديري التناسيق الإبتدائية والإعدادية بالادارات وذلك لاستعراض خطة ورؤية المديرية خلال الفترة المقبلة ومتابعة تنفيذ الإجراءات التي تستهدف تطوير العملية التعليمية.
وفى مستهل اللقاء، رحب "وكيل الوزارة" بالحضور وتعرف عليهم، مؤكدًا على أهمية دورهم فى العملية التعليمية، مشيدًا بالجهود التى يبذولها من أجل انضباط وانتظام العملية التعليمية بالمحافظة.
وأكد "وكيل الوزارة" أن كل تطوير مستهدف في العملية التعليمية يرتبط في الأساس بالمعلم باعتباره عنصرًا أساسيًا في مسيرة النهوض بالتعليم، مطالبا بضرورة تذليل كافة المعوقات للمعلمين وتلبية وسرعة الاستجابة لكافة مطالبهم، مع الالتزام بتطبيق كافة القرارات والتعليمات الوزارية.
مؤكدًا حرص الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والدكتورة منال عوض محافظ دمياط علي متابعة سير العملية التعليمية والعمل المستمر علي خدمة العملية التعليمة من أجل مصلحة أبنائنا الطلاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم الصناعي الدكتورة منال عوض محافظ دمياط العملية التعليمية العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
المتحف الوطني الليبي يستقبل طلبة المدارس لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي
استقبل المتحف الوطني الليبي، بعد ساعات قليلة من افتتاحه، مجموعة من طلبة المدارس في جولة تعليمية شملت جميع أقسام المتحف، في خطوة تهدف لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي بين الأجيال الصاعدة.
وخلال الجولة، تعرف الطلاب إلى التاريخ الليبي العريق من خلال زيارة أقسام المتحف المختلفة، ومشاهدة القطع الأثرية، والاستماع إلى شروح مفصلة حولها، إضافة إلى التعرف إلى المعالم الجغرافية والثقافية للبلاد.
واطلع الطلاب على عروض تفاعلية وتقنيات رقمية متقدمة، قدّمها مشرفو المتحف، ما أضفى على الزيارة بعدًا تعليمياً ممتعاً وغنياً بالمعلومات، وساهم في ترسيخ حب التراث والهوية الوطنية لديهم.
وتأتي هذه الزيارات ضمن جهود المتحف الوطني في فتح أبوابه أمام الطلبة والأجيال الشابة، بهدف تعزيز الانتماء الوطني وغرس الوعي بأهمية الموروث الثقافي الليبي.
يُعد المتحف الوطني أحد أبرز الصروح الثقافية في ليبيا، ويضم مجموعات أثرية وتاريخية تغطي مختلف مراحل التاريخ الليبي منذ العصور القديمة حتى العصر الحديث. ويهدف افتتاحه بعد سنوات من الإغلاق إلى تعزيز الثقافة الوطنية وتشجيع الأجيال الجديدة على التفاعل مع تراث بلادهم، إلى جانب دعم السياحة التعليمية والثقافية في ليبيا.
آخر تحديث: 13 ديسمبر 2025 - 17:00