(جو بايدن إبادة)… لقب مستحق بجدارة لدعم جرائم “إسرائيل”
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
واشنطن-سانا
من ركن صغير وهو يتناول المثلجات اختلق الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي كذبة حول اقتراب التوصل لوقف إطلاق النار في غزة في مشهد يشرح وفقاً لموقع كاونتر بانش الأمريكي وبشكل لا لبس فيه، رؤية وموقف بايدن إزاء استشهاد مئات الأطفال والمدنيين الفلسطينيين، فاهتمامه وانشغاله الدبلوماسي لا يمكن أن يتجاوز مصالح “إسرائيل” وأوامرها، أما المذابح التي يتعرض لها الفلسطينيون يومياً وعلى مدى أشهر “فلا تستحق من وجهة نظر بايدن أكثر من لعق مثلجات الأطفال”، حسب الموقع الأمريكي.
جو بايدن الذي أصبح يلقب عالمياً باسم (جو إبادة) لدعمه الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة حاول، وفقاً للموقع، تلفيق كذبة اقترابه من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لتهدئة الناخبين الأمريكيين الذين قاطع الآلاف منهم عملية التصويت لصالحه في الانتخابات التمهيدية الأسبوع الماضي، وبينما يتضور الأطفال الفلسطينيون جوعا ويرتقون بفعل سوء التغذية والأمراض البسيطة لانعدام وجود الأدوية الأساسية يتحدث (جو إبادة) بشكل عابر وهو يمضغ المثلجات عن أكبر المآسي الإنسانية.
الموقع قال: إن إطلاق بايدن الأكاذيب بشأن وقف إطلاق النار في غزة يمثل “إهانة لا تغتفر بحق ملايين الفلسطينيين الذين يناشدون العالم لإنقاذهم من حرب الإبادة الإسرائيلية المدعومة بشكل كامل من إدارة بايدن، وتتفاقم هذه الإهانة أكثر لتشمل سكان العالم بأسره بكل تنوعاتهم الدينية والأخلاقية بارتكاب مجزرة الرشيد من قبل قوات الاحتلال أثناء تجمهر مئات الفلسطينيين للحصول على مساعدات غذائية طال انتظارها”.
ووسط استنكار الموقع لصمت حكومات الدول الكبرى عن جرائم “إسرائيل” واستمرارها بالنظر بعيداً وإشاحة بصرها عن حجم الكارثة البشرية التي تتكشف كل دقيقة في غزة، وصف بايدن بأنه “منافق ومبتذل وكشف عن حقيقته المظلمة فمن خلال أفعاله وقراراته المتحيزة لكيان الاحتلال حول عشرات آلاف الأطفال الذين ما زالوا على قيد الحياة إلى مهجرين صغار أجبروا على ترك منازلهم ليعيشوا في خيم ممزقة دون ماء أو غذاء أو رعاية صحية مع ما تبقى من عائلاتهم أو دون أحد يرعاهم، وجميعهم سيذكرون بايدن وما فعله وسيعانون لعقود قادمة من الويلات التي يشهدونها الآن”.
فتح النار على المدنيين الجياع وهم يحاولون الحصول على الفتات لسد رمق عائلاتهم وأطفالهم وقصف قافلات الإغاثة وسيارات الإسعاف وقتل الأطفال وهم نيام وإبادة عائلات بأسرها وانتهاك حرمات المقابر وقطع الكهرباء والأدوية والطعام وغيرها الكثير الكثير من الجرائم التي لا يمكن وصفها أو احتمال فكرة حدوثها تقع على مدار الساعة في غزة بدعم من بايدن الذي لم يبخل على “إسرائيل” بالأموال والأسلحة والطائرات المسيرة والقنابل لقتل الفلسطينيين وآثر إظهار الاستهزاء بدمائهم وهو يتلذذ بتناول المثلجات.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ92 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء باتجاه معبر كرم أبوسالم تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
يذكر أن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.