البابا تواضروس يلقي نظرة الوداع على الأنبا بيسنتي (صور)
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بدأت جنازة الأنبا بيسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، منذ قليل، والتي يترأسها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث ألقى نظرة الوداع على الأنبا الراحل فور دخوله الكنيسة.
ويشارك في الصلاة أعضاء المجمع المقدس، وبحضور الآلاف من الأقباط من إيبارشية حلوان والمعصرة لإلقاء نظرة والوداع على الأسقف الراحل.
وبدأت صلاة التجنيز بوضع جثمان الأنبا بيسنتي لإلقاء نظرة الوداع عليه من قبل محبيه وأبناء شعب الكنيسة، وسط حضور كبير من الأقباط والمسلمين وعدد من الأساقفة والمكرسات من دير الأنبا برسوم العريان.
وأعلنت الكنيسة، أمس، وفاة الأنبا بيسنتي قائلة في بيان رسمي لها «رقد في الرب بشيخوخة صالحة منذ قليل نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر قارب 83 سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية أكثر من 53 سنة منها 38 أسقفًا».
ولد الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة الراحل، في محافظة الجيزة عام 1941، ونال بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1962، ثم الماجستير في الكيمياء الحيوية عام 1969، وعمل باحثًا لمدة 8 سنوات.ودخل حياة الرهبنة في عام 25 أغسطس 1971 في دير أبو مقار بوادي النطرون لينتقل بعد 3 أيام ليذهب لدير الأنبا بيشوي، سيم قسًا في 12 نوفمبر 1972، وعُيِّنَ أمينًا لدير الأنبا بيشوي سنة 1973، في نفس العام انتدبه البابا شنودة الثالث للإشراف على كنيسة السيدة العذراء بجاردن سيتي، وعمل مشرفا روحيا على الكلية الإكليريكية في عام 1975.
وفي يوم 12 يوليو 1975 رقي قمصًا بيد البابا شنودة الثالث وذكل في دير البراموس، عينه البابا شنودة سكرتيرًا خاصًا له في عام 1980، وبعدها بستة سنوات رسمه البابا شنودة أسقف عام 1986، ثم بعد ذلك رسمه أسقف على إيبارشية حلوان والمعصرة 1988.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنازة الأنبا بيسنتي البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس الأنبا بيسنتي حلوان والمعصرة الأنبا بیسنتی البابا شنودة
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.