درعا-سانا

وقعت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وجمعية خطوة لتركيب الأطراف الصناعية ومحافظة درعا اليوم اتفاقية لاعتماد مركز جديد ودائم للجمعية في المحافظة.

وخلال توقيع الاتفاقية عبر الإنترنت، أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد أن هذه الخطوة التي تعتمد النهج التشاركي تتوافق مع أسس تعمل الوزارة على تحقيقها، والتي تقدم البناء وكل ما يلزم لإنجاح العمل، داعياً الفعاليات الاقتصادية والمجتمع المحلي إلى دعم العمل، بما يضمن الاستدامة.

وأعرب المنجد عن شكره لجمعية خطوة التي تعمل وفق أحدث الآلات والمعدات وأعلى المعايير في مجال خدمة المواطنين الفاقدين لبعض أطرافهم.

محافظ درعا المهندس لؤي خريطه نوه بالدور الكبير للوزارة وللجمعية في مجال تقديم خدمة الأطراف الصناعية لذوي الإعاقة، ومبيناً أن الجمعية وبالتنسيق مع بصمة شباب سورية قدمت في درعا منذ عام 2020 نحو 300 خدمة لذوي الإعاقة، مع وجود إحصائية تبين حاجة نحو 1800 شخص لخدمة الأطراف الصناعية.

وأكد أن نجاح المركز واستدامته يحتاج إلى دعم الفعاليات الاقتصادية والمجتمع المحلي، بما يسهم في نقل العاطلين عن العمل إلى معيلين لأسرهم، لافتاً إلى أن محافظة درعا ستقدم كل الدعم لإنجاح العمل والارتقاء به إلى المستوى المطلوب.

رئيس مجلس إدارة جمعية خطوة الدكتور ريمون هلال عرض الإجراءات التي تتخذها الجمعية بتوسيع العمل في درعا والارتقاء به، نظراً للحاجة الفعلية للمركز، مبيناً أن المركز سيقدم حال وضعه بالخدمة خدمات الأطراف الصناعية والمعالجة الفيزيائية والدعم النفسي لذوي الإعاقة.

مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بدرعا نبال الحريري بينت أن المديرية ستعمم رابطاً إلكترونياً على الوحدات الإدارية والجمعيات الأهلية لتسهيل إدخال البيانات وتخفيف الأعباء عن الأشخاص المحتاجين للأطراف الصناعية، موضحة أن مركز خطوة سيمارس عمله في الطابق الأرضي بمعهد الإعاقة السمعية بعد تأهيله بالتعاون مع الفعاليات الاقتصادية والمجتمع المحلي.

يشار إلى أن جمعية خطوة لتركيب الأطراف الصناعية تأسست في عام 2014، وتهدف إلى تعويض الأطراف المبتورة صناعياً لكل المتضررين من الحرب الإرهابية على سورية، وتدريب كوادر شبابية متطوعة متخصصة في هذا المجال.

قاسم المقداد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأطراف الصناعیة

إقرأ أيضاً:

تعزيز التصنيع المحلي للأدوية.. نواب: خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي والتنمية الاقتصادية

وزير الصحة:الذكاء الاصطناعي أداة محورية في دعم وتعزيز القطاع الصحينائبة: صناعة الأدوية واحدة من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها القطاع الصحي في البلادبرلمانية: التصنيع المحلي للأدوية سيسهم في تعزيز الاقتصاد المصرى


صرح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على أن مستقبل الصحة في إفريقيا يجب أن ينبع من داخل القارة ذاتها، مؤكدًا أن الدولة المصرية ترحب بدعم شركاء النجاح، طالما كانت الرؤية نابعة من الأولويات الإفريقية وتعكس الواقع الميداني للشعوب، بما يضمن ملكية حقيقية واستدامة صحية فعلية.


جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الختامية لأعمال اللجنة التوجيهية الإقليمية (RESCO)، حيث أعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة، مشيرًا إلى أن مصر تعتز باستضافة هذا المحفل الإقليمي، وتجدد التزامها الكامل بدعم توصياته وتحويلها إلى إنجازات ملموسة تُسهم في الارتقاء بالصحة العامة في القارة.


وأشار عبدالغفار إلى أن الاجتماعات شهدت نقاشات ثرية وتبادلاً بنّاءً للأفكار حول الاستثمار الصحي في إفريقيا، وابتكار حلول أكثر استدامة وعدالة، وهو ما ساهم في تعميق الفهم للاحتياجات الإقليمية، وتحديد خطوات عملية واضحة للمرحلة القادمة.


وأوضح الوزير أنه تم الاتفاق على ثلاث أولويات استراتيجية تمثل ركائز خارطة الطريق المستقبلية، أولاها تعزيز التمويل الصحي المحلي، إذ لا يمكن تحقيق التغطية الصحية الشاملة دون وضع الصحة في قلب السياسات الوطنية، وهو ما يتطلب تعبئة الموارد الداخلية، وتطوير نظم تأمين صحي عادلة، وابتكار أدوات تمويل داعمة للعدالة والاستدامة.

أما الركيزة الثانية، فهي تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل القارة، كمدخل لتحسين فرص الحصول على الرعاية، ودعم الاقتصاد المحلي، وتعزيز القدرة الذاتية على مواجهة الأزمات الصحية.


وشدد على أن مؤتمر أفريقيا للصحة يعد منصة تجمع العديد من صانعي القرار والعلماء، للانخراط في حوار فعال حول سبل النهوض بالقطاع الصحي في افريقيا، مشددا على أن الذكاء الاصطناعي يعد أداة محورية في دعم وتعزيز القطاع الصحي.


بداية، ثمنت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، تصريحات الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان بشأن تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية داخل أفريقيا، كمدخل لتحسين فرص الحصول على الرعاية، ودعم الاقتصاد المحلي.


وأشارت«سعيد» فى تصريح خاص «صدى البلد» إلى أن 
صناعة الأدوية واحدة من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها القطاع الصحي في البلاد، موضحة أنها تلعب دورًا محوريًا في توفير الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض المختلفة، والتي تسهم في تحسين صحة المواطنين .

و أوضحت عضو البرلمان أن تعزيز التصنيع المحلي للأدوية والمستلزمات الطبية بأفريقيا، سيسهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يعزز من قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.

وشددت عضو البرلمان على ضرورة حرص هيئة الدواء المصرية على تطوير صناعة الدواء في إفريقيا، والاستمرار في تعزيز فرص القارة للنهوض بالمنظومة الدوائية، ومناقشة التحديات ومواجهتها.

في سياق متصل،أكدت النائبة ميرفت عبد العظيم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة لتوفير جميع الأدوية، سواء بدفع عجلة التصنيع المحلى أو بالسعى لتوطين الصناعات الدوائية .


وأشارت«عبد العظيم» فى تصريح خاص لـ«صدى البلد» إلى أن التوسع في التصنيع المحلي للأدوية يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاستيراد، إلى جانب تقليل الضغط على النقد الأجنبي، و توفير فرص عمل جديدة ، مما يدعم الاقتصاد المحلي.

أوضحت عضو البرلمان أن التصنيع المحلي للأدوية سيسهم أيضا في تعزيز الاقتصاد المصرى وتحقيق الأمن الدوائي.
 

طباعة شارك خالد عبدالغفار مجلس الوزراء الصحة وزير الصحة

مقالات مشابهة

  • ورشة تدريبية للهلال الأحمر السوري في بصرى الشام بدرعا
  • إزالة المطبات والحواجز الصناعية في عدة أحياء بدرعا البلد
  • تعزيز التصنيع المحلي للأدوية.. نواب: خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي والتنمية الاقتصادية
  • برلمانية: توطين صناعة الدواء خطوة نحو توفير احتياجات السوق المحلي
  • حكومة الجزيرة: علاج المصابين والجرحى ورعايتهم وتوفير الأطراف الصناعية
  • مواطنون من درعا.. زيادة الرواتب خطوة رئيسة لتحسين الوضع المعيشي
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل تتفقد سير العمل والخدمات المقدمة في منظمة “آمال” لذوي الإعاقة
  • درعا تبدأ إزالة رموز النظام البائد… خطوة نحو تجميل المدينة واستعادة الهوية
  • معرض الرعاية الطبية بدمشق.. منصة لإبراز الابتكار المحلي في صناعة الأطراف
  • الأطراف الصناعية