وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل تتفقد سير العمل والخدمات المقدمة في منظمة “آمال” لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
دمشق-سانا
تفقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية هند قبوات اليوم سير العمل والخدمات المقدمة في المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال”.
وشملت الجولة مراكز الخدمات في المنظمة، وهي مركز الاستقصاءات السمعية، ومركز تقييم الكلام واللغة، ولجنة الكشف والتشخيص، والمركز التربوي للإعاقة السمعية، ومركز التوحد، إضافة إلى الاطلاع على تركيب أجهزة خارجية لخمسة أطفال من ذوي الإعاقة السمعية أجروا عمليات زراعة حلزون مؤخراً، ومشاركتهم لحظة السمع لأول مرة في حياتهم.
وأكدت قبوات في تصريح لمراسلة سانا أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لرعاية الأطفال ذوي الإعاقة وتأمين الخدمات اللازمة لهم، لتمكينهم من الاندماج في المجتمع وتعزيز حقوقهم، وذلك من خلال دعم الأنشطة والبرامج التي تقدمها الجمعيات والمنظمات المعنية بملف ذوي الإعاقة والسعي لتوفير الدعم المالي واللوجستي لهم، ومناقشة التحديات ووضع الخطط والبرامج في هذا المجال.
وأشارت الوزيرة قبوات إلى ضرورة دعم عمل المنظمة، للقيام بدورها في تقديم الخدمة الطبية والتأهيلية، لافتة إلى ضرورة تشارك وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والتربية والتعليم والصحة لدعم هذا المشروع الوطني.
بدورها المديرة التنفيذية للمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال” رنا المنجد قدمت خلال الجولة شرحاً مفصلاً عن عمل المنظمة والخدمات التي تقدمها، والتي تتمثل بإعادة تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة السمعية واضطراب طيف التوحد ابتداءً من الكشف، وانتقالاً للتشخيص وانتهاءً بتقديم العلاج المناسب، إضافة لتقديم العلاج الوظيفي والنفس حركي، والخدمات الداعمة كالفنون والرياضة والدراما.
وبينت المنجد أن المركز يقدم خدماته لنحو “400” طفل، وتشمل رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان دمجهم بالمجتمع بشكل مناسب، والقيام بعمليات زراعة الحلزون، والكشف عن حالات اضطراب التوحد.
وأُشهرت آمال عام 2002، وهي منظمة أهلية غير حكومية تسعى لتوفير خدمات التأهيل والبيئة المناسبة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكين مشاركتهم بشكل فعال ومستقل في نواحي الحياة كافة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يتابع سير عمل مركز أبوسليم للتوحد ويشدد على استكمال تجهيز مرافقه التشغيلية
تابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، الأربعاء سير العمل في مركز علاج وتأهيل أطفال التوحد بأبوسليم، خلال اجتماع موسع حضره وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء الكيلاني، ووكيل الوزارة لشؤون المؤسسات، ومدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، وعدد من المسؤولين في المركز.
وأكد الدبيبة على أهمية المركز الذي يُعد من أكبر المراكز المتخصصة بطاقة استيعابية تصل إلى 120 سريراً، مشدداً على ضرورة توفير الإمكانيات اللازمة لاستكمال تجهيز مرافقه التشغيلية وتهيئة بيئة علاجية متكاملة للأطفال.
ووجه رئيس الوزراء وزارة الشؤون الاجتماعية بالاهتمام المستمر بالمركز ورفع مستوى الخدمات، معتبراً رعاية أطفال التوحد من أولويات السياسات الاجتماعية للحكومة.
وكلف الدبيبة جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية بالبدء الفوري بالتعاقد على استكمال إنشاء باقي المراكز المتخصصة التي سبق وأن أُقر إنشاؤها من قبل الوزارة.
كما شدد على أهمية توطين العلاج داخل ليبيا، مع وضع آلية لعودة الأطفال الليبيين المتلقين للعلاج في الخارج لاستكمال رعايتهم محلياً، مما يساهم في تحقيق الاستقرار الأسري وتخفيف الأعباء المالية.
ووجه وزير الشؤون الاجتماعية بإطلاق حملات توعية لأولياء الأمور لتعزيز الوعي بأهمية التشخيص المبكر والتدخل العلاجي، وتشجيع الأسر على المشاركة في برامج التأهيل والدعم النفسي لأبنائهم.
واختتم الدبيبة الاجتماع بالتأكيد على استمرار حكومة الوحدة الوطنية في دعم أطفال التوحد من خلال تطوير البنية التحتية للمراكز ودعم الكوادر الطبية وبرامج التدريب والتأهيل.