"الصقور" يعِدون الأوروبيين بـ 10 ملايين لاجئ في حال انتصار روسيا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يخيفون الأوروبيين من عواقب انتصار روسيا، فبماذا يهددونهم؟ حول ذلك، نشرت "أوراسيا ديلي" المقال التالي:
"الصقور" في الغرب، يجهدون أنفسهم، في محاولة للعثور على ما يمكنه تخويف المجتمع الأوروبي غير المبالي. تناول الباحث في الشؤون الأميركية مالك دوداكوف، هذه الملاحظة في قناته Telegram.
في البداية، حاولوا إخافة الناس العاديين بفقدان أوكرانيا، لكن معظم الأوروبيين تصالحوا مع الفكرة.
وقد أعلنت بشكل متزامن عن ذلك الاستخبارات الألمانية ووزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورن. وهم، بالتوازي، يقاتلون للحد من التدفق غير المنضبط للمهاجرين إلى أوروبا، والاعتياش على التعب من موجة المهاجرين غير الشرعيين.
منذ العام 2022، وصل ما لا يقل عن 6-8 مليون أوكراني إلى أوروبا. وقد أصبح هذا، بالفعل، عبئًا جديًا على الاقتصاد، حيث يقلص العديد من الدول الآن المساعدات الاجتماعية. بالتأكيد، الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من هضم 10 ملايين لاجئ إضافي. وفي الوقت نفسه، لا يستطيعون حسم الحرب ضد روسيا لملحتهم. وهكذا، يصبح الوضع ميؤوسًا منه بالنسبة إلى أوروبا.
تضع باريس هذا في أساس خططها لإرسال قوات، من أجل الاحتفاظ بجزء على الأقل من أوكرانيا، والمعني أوكرانيا الغربية، كمكان لوضع اللاجئين ومحاولة حفظ ماء الوجه، بتأكيد أنهم لم يخسروا كل شيء. لكن هذا، حتى الآن، لم يفد سوى بوضع الاتحاد الأوروبي على حافة الانقسام ومواجهة مفتوحة بين باريس وبرلين، اللتين تركتهما الولايات المتحدة يتدبران عواقب الحرب الخاسرة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية العليا لشؤون اللاجئين النازية الهجرة إلى أوروبا حلف الناتو دونيتسك كييف موسكو إلى أوروبا
إقرأ أيضاً:
روسيا تفرج عن 390 أوكرانياً في المرحلة الأولى من صفقة تبادل "1000 مقابل 1000"
بدأت أوكرانيا وروسيا تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل أسرى "1000 مقابل 1000"، حيث أُفرج عن 390 أوكرانيًا بينهم عسكريون ومدنيون. وتُعد هذه العملية من أكبر صفقات التبادل منذ بدء الغزو الروسي في 2022. اعلان
بدأت أوكرانيا وروسيا يوم الخميس 23 مايو تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل أسرى كبرى، في إطار اتفاق أُبرم بين الطرفين في إسطنبول بتاريخ 16 مايو، ينص على تبادل ألف أسير من كل جانب.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن الإفراج عن 390 مواطنًا أوكرانيًا، بينهم 270 من العسكريين و120 مدنيا، مضيفًا أنهم عادوا إلى البلاد بأمان. ومن المقرر أن تستمر عملية التبادل على مدار ثلاثة أيام، من 23 إلى 25 مايو.
وتُعد هذه الصفقة من بين أضخم عمليات تبادل الأسرى منذ اندلاع الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022، وتشكل تطورًا بارزًا في الملف الإنساني بين الجانبين.
Relatedموسكو تشدد الإجراءات قبل يوم النصر... هل تخاطر أوكرانيا بهجوم جديد رغم التهديدات المتبادلة؟410 أسرى يعودون إلى ديارهم في صفقة تبادل جديدة بين موسكو وكييفانتهاء جولة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في اسطنبول واتفاق على تبادل للأسرىوبثت وسائل الإعلام مشاهد مؤثرة للجنود العائدين وهم يحتضنون عائلاتهم ويهتفون "المجد لأوكرانيا"، في لحظات طغت عليها العاطفة والدموع. وأظهر أحد الجنود المحررين في تسجيل وهو يوجه رسالة لوالدته قائلاً: "أمي، تم تبادلي... أنا في البيت، وسأتصل بك قريبًا من رقمي الجديد."
ويُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة استكمال بقية مراحل الصفقة، وسط ترحيب حذر في الأوساط الإنسانية والدبلوماسية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة