أكد سعادة الدكتور الشيخ ثاني بن علي آل ثاني، عضو مجلس الإدارة للعلاقات الدولية، بمركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، في غرفة قطر، حرص المركز على نشر ثقافة التحكيم بين أوساط المجتمع والقانونيين، لما للتحكيم من أهمية بالغة في تسوية النزاعات التجارية.

وأشار سعادته خلال افتتاح ندوة "العقود الهندسية، وأنواعها، وأهم السمات المميزة، وسبل فض المنازعات فيها، والاعتبارات الناشئة عن تعدد الأطراف والعقود في منازعات التحكيم"، إلى أهمية هذه الندوات في تسليط الضوء على مختلف أنواع عقود التحكيم.

وحضر الندوة التي عقدت بمقر الغرفة، السيد علي بو شرباك المنصوري، المدير العام المكلف بغرفة قطر، وعدد من القانونيين، والمحكمين، وممثلي شركات ومكاتب المحاماة .

وتحدث خلال الندوة كل من القاضي زلفا الحسن رئيسة المحكمة المدنية الابتدائية ومحكمة الجمارك ومحكمة جرائم القصر في بيروت، والمهندس محمد سعيد فتحة نائب رئيس الهيئة العربية للتحكيم الهندسي سابقا، عضو المعهد الدولي للمحكمين – لندن وأمين عام الشعبة اللبنانية للمهندسين الاستشاريين.

واستعرض المهندس محمد سعيد فتحة في تقديمه تعريف عقد المقاولة أو التشييد، وخصائصه وآثاره القانونية وأنواعه، كما تطرق إلى عقود /البوت/ وأنواعها وسلبياتها. وناقش العقود النموذجية /فيديك/، والأساليب الحديثة في فض منازعات العقود الهندسية.

وأشار إلى أنه كلما كان العقد وشروطه ومواصفاته ورسوماته ووثائقه واضحة ودقيقة في تحديدها لواجبات ومسؤوليات وحقوق الأطراف المتعاقدة كلما قلت احتمالات الاختلاف في وجهات النظر إزاء تفسير تلك الوثائق، وبالتالي ضاق احتمال نشوب خلافات أثناء التنفيذ.

وقال فتحة إنه يمكن تقسيم عقود الإنشاء الهندسية إلى مجموعتين هما: عقود التنافس وعقود التفاوض، مشيرا إلى أن كلا من المجموعتين تتناسب بشكل عام مع سلسلة من الظروف المحيطة بالمشروع.

ونوه بأن نظام عقد الـ B.O.T، يعتبر من الأنظمة الحديثة التي تعتمدها الدول لتنفيذ مشاريع ضخمة في البنية التحتية وغيرها، كالأوتوستراد، والجسور، والمطارات، والاتصالات، والمرافئ، والماء، والكهرباء، مضيفا أن إشراك القطاع الخاص في هذه المشاريع يؤمن نوعية أفضل ويوفر الوقت والكلفة.

من جانبها، تناولت القاضي زلفا الحسن الاعتبارات الاستراتيجية الناتجة عن تعدد الأطراف والعقود في التحكيم.

وقالت الحسن إن التحكيم متعدد الأطراف، يقصد به الذي يضم أكثر من طرفين إلى ثلاثة كحد أدنى، منوهة بأنه كي يرتب شرط التحكيم الوارد في العقد آثاره يجب توافر شرطين الأول يرتبط باتفاق التحكيم متعدد الأطراف، والثاني يتعلق بتنفيذ الاتفاق.

وأشارت إلى أن التحكيم متعدد الأطراف له مزايا وعيوب، ومن مزاياه أنه يمكن حسم النزاع عن طريق محكمة تحكيم واحدة، كما أنه أقل كلفة، وأكثر سرعة في حسم النزاع.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: غرفة قطر

إقرأ أيضاً:

الصادرات الهندسية تقفز 19% و تسجل 2.1 مليار دولار حتى أبريل 2025

سجلت الصادرات الهندسية المصرية ارتفاعاً ملحوظاً خلال الأربعة أشهر الأولى من عام 2025، حيث بلغت قيمتها نحو 2.1 مليار دولار، مقارنة بـ1.7 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2024، محققة نمواً بنسبة 19%.

وبحسب تقرير صادر عن المجلس التصديري للصناعات الهندسية، فقد سجل شهر أبريل وحده صادرات بقيمة 474 مليون دولار، مقابل 457 مليون دولار في أبريل 2024، بنسبة نمو بلغت 4%.

وأظهرت البيانات أن عدداً من القطاعات سجلت أداءً قوياً خلال هذه الفترة، أبرزها: قطاع الكابلات الذي قفزت صادراته بنسبة 27%، وقطاع مكونات السيارات بنسبة 2%، والصناعات الكهربائية والإلكترونية بنسبة 23%، بينما ارتفعت صادرات الأجهزة المنزلية بنسبة 3%، ووسائل النقل بنسبة 33%. كما حقق قطاع المعادن نمواً استثنائياً بلغت نسبته 184%.

أما على صعيد الأسواق التصديرية، فقد شهدت صادرات الصناعات الهندسية المصرية نمواً ملحوظاً إلى عدد من الدول، على رأسها الأسواق الأوروبية و الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وسلوفاكيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والمجر وأيرلندا.

أسعار النفط ترتفع وسط ترقب للمخاطر المحيطة بإمدادات روسيا وإيرانبروتوكول تعاون بين جهاز تنمية المشروعات والهيئة المصرية العامة للمعارض


كما توسعت الصادرات إلى عدد من الأسواق الآسيوية منها الإمارات والعراق وأذربيجان والصين والأردن ولبنان، فضلاً عن أسواق أفريقية مثل الجزائر وتونس وكينيا ونيجيريا وأفريقيا الوسطى وكوت ديفوار وتنزانيا.

من جانبه، قال المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن الزيادة المحققة تعكس نجاح الجهود المبذولة لتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الهندسية المصرية، لا سيما في ظل استمرار التقلبات العالمية.

وأوضح الصياد أن المجلس يواصل العمل على فتح أسواق جديدة وتنفيذ خطط للتوسع في الأسواق الواعدة، بالتعاون مع المجالس التصديرية الأخرى والجهات الحكومية المعنية، مشيراً إلى أن المجلس يستهدف الوصول بإجمالي صادرات القطاع إلى نحو 7 مليارات دولار بنهاية عام 2025.


وأكد الصياد أن هناك تركيزاً كبيراً على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في المعارض الدولية وتنفيذ بعثات تجارية في الأسواق المستهدفة، لافتاً إلى أن قطاعات مثل الكابلات والأجهزة المنزلية والإلكترونيات تمثل محركات رئيسية لنمو الصادرات خلال الفترة المقبلة.

طباعة شارك صادرات الصناعات الصناعات قطاع المعادن النقل والصناعات الكهربائية السيارات

مقالات مشابهة

  • نظر منازعات المرتبات والمعاشات.. اختصاصات محاكم القضاء الإداري تعرف عليها
  • عادل عوض لـ“الفجر الفني”: "سعيد بمشاركتي في التحكيم.. و”كريستال” أجمل تجربة استعراضية في السينما")
  • إطلاق أكبر مسار إثرائي متعدد اللغات لتعظيم مآثر العشر من ذي الحجة
  • الصادرات الهندسية تقفز 19% وتسجل 2.1 مليار دولار حتى أبريل 2025
  • الصادرات الهندسية تقفز 19% و تسجل 2.1 مليار دولار حتى أبريل 2025
  • السوداني يوافق على تعيين آلاف العقود في نينوى
  • رافع الرويلي: عقدي نظامي وقرار التحكيم صدمنا.. فيديو
  • منطقة ألعاب متكاملة في «الفلاح» بأبوظبي
  • هيئة التحكيم تطالب بمعاقبة المتسبب في تسجيل الرويلي
  • قمة مجلس التعاون والآسيان والصين تؤكد أهمية نظام التجارة متعدد الأطراف القائمة على القواعد