أعراض سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة: علامات تحذيرية يجب عدم تجاهلها
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
يعد سرطان الغدد اللمفاوية من الأنواع الخطيرة التي قد تظهر أعراضها في منطقة الرقبة، إلا أن هذه العلامات غالبًا ما تمر دون ملاحظة في البداية، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص والعلاج.
وفيما يلي، نستعرض أبرز الأعراض التحذيرية التي قد تشير إلى الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية أو سرطانات أخرى في منطقة الرأس والرقبة، وفقًا لموقع مايو كلينك الطبي:
ارتفاع مقلق في سرطان الأمعاء بين الشباب.. أسباب صادمة وراء الزيادة المفاجئة دراسة: التورين قد يغذي أنواعًا من سرطان الدم ومشروبات الطاقة تحت المجهر أبرز الأعراض التي تستدعي القلق???? تورم أو كتل غير مؤلمة في الرقبة
يعد تورم الغدد اللمفاوية من الأعراض الشائعة التي قد تكون علامة مبكرة على سرطان الغدد اللمفاوية أو سرطانات الرأس والرقبة.
???? صعوبة في البلع أو الإحساس بوجود جسم غريب في الحلققد تكون هذه الأعراض مرتبطة بنمو أورام في منطقة الحلق أو المريء، مما يستدعي التقييم الطبي العاجل.
???? تغير في الصوت أو بحة مستمرةاستمرار بحة الصوت أو التغيرات الصوتية قد يشير إلى وجود ورم في الأحبال الصوتية أو منطقة الحنجرة.
???? ألم مستمر في الحلق أو الرقبة دون سبب واضحالألم المزمن، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى، قد يكون دلالة على وجود ورم.
???? فقدان الوزن غير المبرر والتعب المستمرمن الأعراض العامة التي قد تصاحب سرطان الغدد اللمفاوية أو أنواع السرطان الأخرى.
???? تورم في الوجه أو الرقبة مصحوب بانسداد في الأنف أو الأذنقد يشير إلى ضغط الورم على الأوعية الدموية أو الممرات الهوائية، وهو عرض لا يجب تجاهله أبدًا.
متى يجب زيارة الطبيب؟ينصح الأطباء بضرورة مراجعة الطبيب فورًا إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض واستمرت لأكثر من أسبوعين، لأن الاكتشاف المبكر لأي نوع من السرطان يعزز من فرص العلاج والشفاء بشكل كبير.
تذكر دائمًا:
✅ لا تتجاهل الأعراض الغريبة أو التغيرات المفاجئة في صحتك.
✅ الفحص المبكر قد ينقذ حياتك.
✅ استشر الطبيب عند ظهور أي أعراض مقلقة واستمرارها لفترة غير معتادة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعراض سرطان الرقبة بحة الصوت الوقاية من السرطان التی قد
إقرأ أيضاً:
منطقة في الجسم مهددة بأخطر أنواع سرطان الجلد.. تتعرض للشمس باستمرار
إهمال وضع كريم واقي ضد الشمس على الأذنين قد يتسبب في الإصابة بمرض خطير كمرض سرطان الجلد.
مخاطر إهمال وضع واقي الشمس على الأذنينوأشارت دراسة جديدة، إلى أن الأذن يعتبر من المناطق الحساسة كثيرًا، واغلبنا يتعافى عن استخدام واقي الشمس، مما يعرضها لخطر الإصابة بسرطان الجلد، وخاصة الورم الميلانيني القاتل.
وقال الطبيب الأمريكي مايكل بارك، المختص في الأمراض الجلدية، إن العديد من مرضاه شُخّصوا بسرطان الجلد في الأذنين، مشددًا على أن أي تغير جلدي لا يجب تجاهله، فالاكتشاف المبكر قد ينقذ الحياة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعد الورم الميلانيني أخطر أنواع سرطان الجلد، وينشأ في الخلايا الميلانينية المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين التي تمنح الجلد لونه.
ورغم أن الورم الميلانين أقل شيوعًا من الأنواع الأخرى، إلا أن سرعة انتشاره لأعضاء الجسم تجعله الأكثر فتكًا.
غالبًا ما يظهر الورم الميلانيني في المناطق المعرضة بكثرة لأشعة الشمس، مثل:
الوجه
الذراعين
الساقين
الظهر
لكنه قد يظهر أيضًا في مناطق غير متوقعة مثل:
باطن القدم
تحت الأظافر
داخل العين
الأغشية المخاطية
السبب الأساسي للإصابة بالورم الميلانيني هو التعرض للأشعة فوق البنفسجية (UV)، سواء من الشمس أو أجهزة التسمير، كما تزيد بعض العوامل من احتمالية الإصابة، منها:
وجود تاريخ عائلي للإصابة
كثرة الشامات غير الطبيعية
ضعف جهاز المناعة
ينبغي الانتباه إلى علامات الإصابة بالورم الميلانيني المقلقة، مثل:
تغيّر في شكل أو لون شامة
ظهور شامة جديدة غريبة
حواف غير منتظمة أو تعدد الألوان في الشامة
حكة، نزيف، أو زيادة في الحجم
كما قد يظهر الورم الميلانيني في أماكن خفية، ما يتطلب فحص الجلد الكامل بشكل دوري.
وتشمل أنواع الورم الميلانيني الرئيسية، ما يلي:
الميلانيني السطحي المنتشر
الميلانيني العقدي
الميلانيني النمشي الطرفي
الميلانيني العنبي (الذي يصيب العين)
وتختلف هذه الأنواع من حيث سرعة الانتشار وخطورة التأثير، وبعضها أكثر شيوعًا في فئات أو أعراق معينة.
يُصنّف الورم الميلانيني حسب عمق الورم ومدى انتشاره إلى العقد اللمفاوية أو الأعضاء الأخرى. وكلما كان الاكتشاف مبكرًا، زادت احتمالات الشفاء الكامل.
تشدد منظمة الصحة العالمية على أهمية الوقاية من الإصابة بالورم الميلانيني خلال:
ـ تجنب الشمس وقت الذروة
ـ استخدام واقٍ شمسي بمعامل حماية SPF عالٍ
ـ ارتداء قبعة ونظارات شمسية
ـ تجنب أجهزة التسمير
ـ الفحص الذاتي المنتظم للجلد
العلاج الأساسي هو الاستئصال الجراحي للورم، وفي حالات الانتشار قد يتطلب الأمر علاجًا مناعيًا أو إشعاعيًا. ويظل الكشف المبكر العامل الحاسم في فرص التعافي.