البحرية البريطانية: أضرار وحريق بسفينة شحن جراء هجوم في خليج عدن
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قالت هيئة التجارة البحرية البريطانية إن سفينة تعرضت لأضرار ونشوب حريق جراء هجوم وقع جنوب شرق خليج عدن، في ظل توتر وتصعيد تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت البحرية البريطانية، في بيان لها على منصة إكس، بأنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 91 ميلا بحريا جنوب شرق عدن.
وأضافت أن ربان السفينة أبلغ عن انفجارين، حيث وقع الانفجار الأول على مسافة بعيدة عن ميناء السفينة وأدى الانفجار الثاني إلى إلحاق أضرار بالسفينة.
وأشارت إلى أن ربان السفينة أبلغ عن نشوب حريق ودخان على متنها، وهو الأمر الذي يتعامل معه الطاقم. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
ولفتت إلى أن قوات التحالف العاملة في المنطقة تقوم بالتحقيق.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن شركة أمبري للأمن البحري بأن سفينة حاويات تابعة لإسرائيل ترفع علم ليبيريا تعرضت لإستهداف على بعد 88 ميلا من عدن
وأضافت بأنه "من غير المؤكد ما إذا كانت السفينة قد تأثرت بشكل مباشر أو تضررت بسبب انفجارات قريبة"
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر البحرية البريطانية خليج عدن مليشيا الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. انفجار مخزن صواريخ حوثي في "صَرف" يخلف عشرات الضحايا ويدمر منازل المدنيين
شهدت منطقة "صَرف" في مديرية بني حشيش، شمال شرق العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، انفجارًا عنيفًا في أحد مخازن الصواريخ التابعة للمليشيا، ما أدى إلى سقوط العشرات من الضحايا من المدنيين، وسط تعتيم إعلامي تفرضه الجماعة.
وأفاد مصدر محلي بأن الانفجار أسفر عن عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين (لم يعرف عددهم) وسط تكتم حوثي شديد، وألحق أضرارًا جسيمة بعدد من منازل المواطنين القريبة، بينما تهدمت العديد من المنازل بشكل شبه كامل في الحي ذاته.
وأظهرت مقاطع مرئية تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أعمدة من الدخان الكثيف تتصاعد من المنطقة، بالتزامن مع وصول فرق الدفاع المدني التابعة للميليشيا إلى موقع الانفجار ودمار واسع في منازل الحي.
ووفقًا للمصادر، سادت حالة من الغضب والاستياء في أوساط السكان المحليين، خاصة بعد تجاهل الميليشيا لمطالبات متكررة خلال الأشهر الماضية بإخراج المخزن من المنطقة، لا سيما في ظل الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية التي تستهدف مواقع مماثلة.
وقد لجأت الميليشيا بدلًا من الاستجابة للمطالب الشعبية، إلى ملاحقة واعتقال عدد من الأهالي الذين أبدوا اعتراضهم على بقاء المخزن في منطقتهم.