سحب قرعة النسخة الخامسة لبطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أجريت اليوم قرعة النسخة الخامسة لبطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما التي يستضيفها الاتحاد السعودي بمدينة الأحساء خلال الفترة من 20 إلى 26 مارس الجاري، بمشاركة منتخبات السعودية والأردن والعراق والإمارات (وهي من ضمن المنتخبات التي تأهلت عن منطقة غرب آسيا إلى النهائيات القارية قطر 2024)، إلى جانب منتخبات (كوريا الجنوبية وتايلاند وأستراليا ومصر، بدعوة خاصة من اتحاد غرب آسيا ).
وأقيمت القرعة بمقر اتحاد غرب آسيا لكرة القدم في عمان. وتم اعتماد نظام القرعة الموجهة لإبعاد المنتخبات الحاضرة في نفس مجموعات نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما عن مواجهة بعضها البعض في البطولة قدر الإمكان.
وأسفرت القرعة عن توزيع المنتخبات على أربع مجموعات، بواقع منتخبين بكل مجموعة، ضمت الأولى السعودية والأردن، فيما جاء منتخبا كوريا الجنوبية وتايلاند بالمجموعة الثانية، ومنتخبا مصر والإمارات بالمجموعة الثالثة، ومنتخبا أستراليا والعراق بالمجموعة الرابعة.
وبحسب نظام البطولة يتواجه طرفا كل مجموعة بمباراة واحدة بالدور الأول، ثم ينتقل المنتخب الفائز في كل مباراة إلى الدور قبل النهائي، الذي يشهد مواجهة بطلي المجموعتين الثالثة والرابعة من جهة، وبطلي المجموعتين الأولى والثانية من جهة أخرى، وبعد ذلك يتأهل الفائزان إلى المباراة النهائية، على أن يلتقي الخاسران لتحديد صاحبي المركزين الثالث والرابع.
وفي المقابل ستستمر المنتخبات الخاسرة بالدور الأول في خوض مباريات لتحديد المراكز من الخامس إلى الثامن.
ووفقا لجدول المباريات والقرعة، تفتتح البطولة يوم 20 مارس الجاري بإقامة 4 مباريات، تجمع بين أستراليا والعراق، ومصر والإمارات، وأستراليا تايلاند، والسعودية والأردن.
وحرص اتحاد غرب آسيا على تطبيق هذا النظام في البطولة بغرض توفير أكبر عدد ممكن للمباريات أمام المنتخبات بواقع 3 مباريات لكل منتخب، وخصوصا أن البطولة تسبق مشاركتها بنهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما المقررة في الدوحة في أبريل المقبل.
كما جاء اختيار هذا الموعد للبطولة لمنح منتخبات الإقليم المتأهلة إلى هذا الاستحقاق القاري فرصة التحضير والإعداد.
وتأتي دعوة منتخبات من خارج الإقليم، استكمالا لخطط اتحاد غرب آسيا الرامية لتوسيع رقعة المشاركات وإفساح المجال أمام منتخبات الاتحادات الأهلية لخوض مباريات مع منافسين من خارج المنطقة بغرض التنوع واكتساب المزيد من الخبرات.
وتعد مشاركة منتخبات من خارج الإقليم ببطولة تحت 23 عاما الخامسة تجربة أخرى بعد النسخة الرابعة من البطولة ذاتها، التي أقيمت صيف العام 2023 الماضي، حين تمت دعوة المنتخب الإيراني، إلى جانب بطولة اتحاد غرب آسيا الثامنة للسيدات التي اختتمت مؤخرا في جدة وشهدت مشاركة منتخبي غوام ونيبال.
يشار إلى أن النسخة الرابعة من البطولة أقيمت في العراق عام 2023 وظفر المنتخب المضيف باللقب على حساب المنتخب الإيراني، فيما كان الاتحاد السعودي استضاف خلال نوفمبر عام 2022 النسخة الثالثة، وفاز المنتخب السعودي باللقب، وحل المنتخب القطري بالمركز الثاني، والمنتخب السوري بالمركز الثالث.
كما سبق، وأن استضاف الاتحاد السعودي النسخة الثانية من البطولة عام 2021، وأحرز المنتخب الأردني اللقب على حساب صاحب الضيافة الذي حل وصيفا، فيما أقيمت النسخة الأولى عام 2015 في قطر وحل بها المنتخب القطري ثالثا، والسوري ثانيا، والإيراني أولا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم اتحاد غرب آسیا تحت 23 عاما
إقرأ أيضاً:
اتحاد كرة القدم يسابق الزمن.. تركيا خيار بديل والشارع الرياضي في حالة ترقب!
يعيش الشارع الكروي الليبي حالة من الترقب، وسط سباق محموم من جانب الاتحاد الليبي لكرة القدم لإنهاء أزمة الإجراءات الإدارية والفنية الخاصة بسفر بعثات الأندية المتأهلة إلى سداسي التتويج في مدينة ميلانو الإيطالية، والمقرر أن يُتوّج موسماً شاقًا وطويلًا من التنافس الكروي.
عراقيل تهدد مصير البطولة في ميلانومصادر مطلعة داخل أروقة الاتحاد أكدت أن العقبات الرئيسية تتركز حول بطء استكمال التأشيرات، وصعوبة إنهاء إجراءات السفر الخاصة بالبعثات في الوقت المناسب، إلى جانب بعض الترتيبات اللوجستية المتعلقة بالإقامة والملاعب في إيطاليا.
وفي ظل هذه العراقيل، بدأت تتعالى الأصوات داخل الاتحاد لدراسة خيار نقل البطولة إلى تركيا كبديل محتمل، في حال تعذّر استكمال الإجراءات في الوقت المحدد، لتفادي أي تأجيل قد يُربك جدول المسابقة، ويُضعف من قيمة الحدث المنتظر.
ضمن جهود البحث عن حلول عملية، أصدرت وزارة الرياضة قرارًا بتقليص عدد البعثات، حيث تم تحديد 50 فردًا لكل نادٍ مشارك في السداسي، مع اعتماد 40 فردًا فقط لبعثة اتحاد الكرة ولجنة المسابقات، بما في ذلك الطاقم الإداري والفني والإعلامي.
ومن المقرر أن يسافر وفد من الاتحاد إلى ميلانو قبل انطلاق المباريات، للعمل على استكمال الترتيبات الخاصة بالملاعب، وأماكن الإقامة، وضمان جاهزية كل المتطلبات التنظيمية.
وفي خطوة تهدف إلى استثمار تواجد الفرق المشاركة بالبطولة المحلية التي تشاركها ذاتها في كاس ليبيا، اقترح اتحاد الكرة إقامة مباريات نصف النهائي والنهائي لكأس ليبيا في ميلانو، لتتزامن مع سداسي التتويج، مما يُسهّل من الناحية اللوجستية، ويوفّر الجهد والتكلفة على الأندية والاتحاد معًا.
الشارع الرياضي بين الأمل والخوفالجماهير الليبية تتابع هذه التطورات بقلق، متمنية أن تنجح جهود اتحاد الكرة في تثبيت موعد البطولة في ميلانو كما كان مقررًا، لما تحمله من قيمة رمزية ورسالة واضحة برغبة الكرة الليبية في العودة إلى الواجهة الدولية.
لكن في المقابل، يزداد الحديث عن تركيا كخيار واقعي وبديل جاهز في حال تعثرت المساعي مع الجانب الإيطالي، خصوصًا أن تركيا تبدو أكثر مرونة من حيث الاستضافة وسرعة الإجراءات.
المشهد الآن بات معقدًا، والقرار النهائي سيُحسم خلال أيام قليلة، فإما أن يُحل الملف وتُحفظ الخطة الأصلية بإقامة البطولة في ميلانو، أو يبدأ اتحاد الكرة في تفعيل خطة الطوارئ بنقل السداسي إلى تركيا، حرصًا على استكمال الموسم دون تأجيل أو فوضى تنظيمية.