العائلة المالكة البريطانية تمر بأصعب مراحلها منذ عقود
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال خبراء إن العائلة المالكة البريطانية تمر حاليًا بإحدى أصعب الفترات التي شهدتها منذ عقود، نظرا لتدهور صحة الملك تشارلز وغياب كيت ميدلتون، التي تعتبر واحدة من أهم أصول العائلة، عن الأنظار لأكثر من 69 يومًا، وهو مايسبب قلقا عاما في القصر.
وصرح ريتشارد إيدن، محرر قسم المجتمع في صحيفة "ديلي ميل"، لبودكاست "Palace Confidential" بأن العائلة المالكة تحاول جاهدة إظهار صورة أن "الأمور تسير كالمعتاد"، بينما "يسود نوع من الكآبة خلف الكواليس"، وهناك شعور حقيقي بالأزمة.
وأشار ريتشارد إلى أنه "في الماضي البعيد، كان من الجرم بمكان التكهن بصحة الملك، لأنه سيؤدي إلى كل أنواع الشائعات والانقلابات المحتملة ... لذلك أعتقد أنه من الحتمي أن تشعر بشيء من التوتر".
وأضاف انه إلى جانب المخاوف بشأن صحة اثنين من أفراد العائلة المالكة الأكثر شعبية والأكثر ظهوراً علناً، توجد أيضًا قضايا طويلة الأمد تتعلق بـ "الخلاف" بين أمير ويلز والأمير هاري، والجدل المحيط بعلاقة الأمير أندرو مع المُدان بجرائم جنسية جيفري إبستين.
وقالت خبيرة العائلة المالكة ريبيكا إنجليش إنها "لم تصدق ذلك تمامًا" عندما شاهدت أندرو وهو يبتسم ويحل محل الأمير ويليام في اللحظة الأخيرة لتمثيل العائلة المالكة في حفل تأبين الملك السابق قسطنطين الثاني ملك اليونان في قلعة وندسور. وكان ويليام قد انسحب من هذا الارتباط في اللحظة الأخيرة بسبب "مشاكل عائلية" غير محددة.
وأضافت ريبيكا: "كان من اللافت للنظر أن أندرو قد شق طريقه إلى مقدمة المجموعة، وكان يتولى هذا المنصب تلقائيا تقريبًا.
أخبرني الناس في القصر 'لا تفسر شيئًا من هذا الأمر'، ولم يريدوا من الناس الكتابة عنه، وأعتقد أنه يُظهر فقط افتقار أندرو إلى الوعي الذاتي بشأن كيف سيبدو هذا الأمر للناس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العائلة المالکة
إقرأ أيضاً:
الفضة تسجل أعلى سعر منذ أكثر من 4 عقود
تراجعت الفضة، خلال التعاملات المبكرة الجمعة، بعد أن لامست في وقت سابق من جلسة الخميس مستويات الـ 51.235 دولار للأونصة وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من أربعة عقود وما زال المعدن مرتفعاً بنحو 70 بالمئة منذ بداية العام، متفوّقاً بفارق كبير على مكاسب الذهب.
وتأتي هذه القفزة في إطار الاهتمام المتزايد بالمعادن النفيسة، المدفوع بمخاوف من قوة مفرطة في أسواق الأسهم، وضغوط مالية في الولايات المتحدة، وتهديدات لاستقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وبحسب بلومبرغ اكتسبت المعادن الثمينة زخماً كبيرا حيث يتجه المستثمرون نحو الأصول الآمنة مثل "بتكوين" والذهب والفضة مبتعدين عن العملات الرئيسية مثل الدولار.
اعتبر جون بلاسار، مسؤول استراتيجية الاستثمار في بنك سيتي جيستيون الخاص، في تصريح لوكالة فرانس برس أن هذا الارتفاع يمثل "تأثيرا تعويضيا" للفضة بعد المكاسب الكبيرة التي حققها الذهب.
عزا فؤاد رزاق زادة، المحلل في سيتي إندكس، ارتفاع الأسعار إلى "عدم اليقين الاقتصادي الكلي وضعف الدولار والطلب المستمر على الأصول الملموسة".
وفي اجراء حمائي، يتجه المستثمرون إلى القيم البديلة، مثل الذهب والبيتكوين، والتي وصلت هي الأخرى إلى مستوى قياسي مؤخرا.
واشارت كاثلين بروكس، مديرة الأبحاث في شركة الوساطة XTB، إلى أن "الفضة معدن صناعي أساسي لإنتاج رقائق أشباه الموصلات للذكاء الاصطناعي التي تُشغّل مراكز البيانات حول العالم".
كما ساهم تزايد عدم الاستقرار الجيوسياسي، كالحرب بين اسرائيل وحركة حماس وبين روسيا وأوكرانيا، في ارتفاع أسعار الذهب والفضة بشكل كبير.