عاجل : مشاهد لعمليات القسام ضد قوات الاحتلال على تخوم تل الهوى
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
سرايا - بثت الجزيرة مشاهد جديدة حصلت عليها لتصدي مقاتلي كتائب القسام لقوات الاحتلال وآلياته على تخوم حي تل الهوى، جنوب غرب مدينة غزة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، تمكن مجاهديها من الاستيلاء على طائرتي درون صهيونيتين، وتفجير 4 دبابات صهيونية وجرافتين عسكريتين، واستهداف قوة متحصنة بمنزل، موقعة أفرادها بين قتيل وجريح، في خانيونس.
وقالت القسام في بيان مقتضب لها اليوم الاثنين، إن مجاهديها استولوا على طائرتي درون صهيونيتين كانتا في مهمة استخباراتية للعدو في منطقة المعسكر غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت الكتائب تمُكَّن مجاهديها من تفجير 4 دبابات صهيونية وجرافتين عسكريتين بقذائف الياسين 105 ، في حي الأمل غرب مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وأضافت أن مجاهديها في حي الأمل استهدفوا قوة صهيونية متحصنة بأحد بالمنازل بقذيفة TBG مضادة للتحصينات، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وتابعت أنها قامت بقنص جنديين من مسافة صفر، ما أدى لمقتلهم مباشرة.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطيني التصدّي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، موقعة الآلاف بين قتيل وجريح، وخسائر في آليات الاحتلال تجاوزت 1200 آلية حتى اليوم.
وكشفت القناة 14 الإسرائيلية إعلان عدد كبير من المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، وعلى رأسهم المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري استقالاتهم، على الرغم من استمرار الحرب في قطاع غزة، ومن ضمنهم الرجل الثاني في القسم وضباط آخرون.
ومن أبرز المتقاعدين -وفقا للقناة- الرجل الثاني في القسم والناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام الأجنبي والدولي ريتشارد هاكيت، كما قدمت 3 من المسؤولات استقالاتهن بدعوى أن الأمور العملياتية والشخصية لا تسير على ما يرام.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركافا” شمال غزة
الثورة نت/..
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد عن استهدافها برج دبابة “ميركافا” شرقي جباليا شمالي قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال مقتل جندي وإصابة 13 آخرين على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع، في عمليات للمقاومة اليوم الأحد جنوبي قطاع غزة، في حين تحدثت مواقع عبرية عن اشتباكات بين الجنود ومقاتلين فلسطينيين بالمنطقتين.
وأشارت مصادر عسكرية “إسرائيلية” إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية -وهو ضابط- أصيب بجروح خطيرة في “الحدث الأمني”.
كما أعلنت “القسام” أنها استهدفت ناقلة جند تابعة لجيش الاحتلال بعبوة شديدة الانفجار في عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مواقع عبرية بمقتل جندي وإصابة 9 آخرين على الأقل من وحدة الاستطلاع في الجيش، خلال ما وصفته بـ”حدث أمني” في خان يونس.
وأشارت التقارير إلى أن من بين المصابين قائد وحدة الاستطلاع، وقد جرى نقل جميع الجرحى إلى مستشفيات داخل الاحتلال لتلقي العلاج، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الحدث أو خلفياته.
وذكرت مواقع عبرية أن مقاتلي “القسام” نصبوا “كمينا قاتلا” للجنود الذين دخلوا منطقة العملية لإنقاذ عميل -تبين لاحقا أنه عميل مزدوج وأن المقاومة جندته- وكانوا ينتظرونهم قرب نفق حيث فجروا عبوة ناسفة تسببت بمقتل وإصابة أفراد المجموعة.
ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من مقتل 3 من جنود الاحتلال في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم المدرعة في خان يونس، وذلك وفق مواقع عبرية، في حين أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في التفجير.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مصدر عسكري أن الضابط والجندي من لواء غولاني قتلا بتفجير عبوة تم تثبيتها على ناقلة جند، مشيرا إلى أن ضابطا آخر أصيب في الهجوم.
وبهذه الخسائر، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إلى 463 جنديا، وفق البيانات الرسمية، التي تنفيها المقاومة الفلسطينية وتؤكد أن “العدد أكثر من ذلك بكثير وأن جيش الاحتلال يتعمّد إخفاء عدد قتلاه”.
وتشنّ قوات الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 204 آلاف، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية.