قال هانى يونس، المستشار الإعلامى لمجلس الوزراء، تعليقاً على خدمة «الوطن»، إن هذه المبادرة مهمة جداً لدعم ذوى الهمم، مضيفاً فى تصريحات لـ«الوطن»: «نشكر الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وجريدة الوطن، على تلك الخدمة الموجهة للقادرين باختلاف، فهى دليل واضح على أن المجتمع كله مساند لهم، المجتمع كله مقدِّر لأنهم جزء أصيل منه لهم حقوق ونعمل جميعاً على تلبيتها».

وتابع «يونس»: «أكيد المبادرة هتحقق متعة كبيرة لأهالينا من ذوى الهمم، هتزود من معارفهم، وتوسع مداركهم لأن القيمة اللى بيمثلها الفن والثقافة لها مميزات كثيرة جداً، ولا تتخيلوا مدى السعادة التى سيكون عليها شاب أو فتاة منهم فى أسرة ما وهو يشاركهم الاستمتاع بالأعمال الدينية والتاريخية والاجتماعية والكوميدية فى رمضان، بالتأكيد هذه المبادرة تمثل إضافة كبيرة لجهود عظيمة تقوم بها الدولة حالياً لخدمة (قادرون باختلاف) الذين حقاً يستحقون الخدمة، لذلك أقول شكراً لكل من بادر بإطلاق هذه الخدمة القيّمة».

وقال شادى زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن خدمة «الوطن» الجديدة لذوى الهمم من الصم والبكم خطوة ترسخ المفهوم الحقيقى لحقوق الإنسان الذى تتبناه الدولة المصرية والذى يضع ذوى الاحتياجات الخاصة ودمجهم فى المجتمع على رأس الأولويات. وأضاف متحدث التعليم أن هذه الخدمة تأتى فى إطار سلسلة جهود وخطوات متفردة قامت بها الشركة المتحدة على مدار الأعوام الماضية لتقديم خدمات إعلامية متميزة لذوى الاحتياجات الخاصة إيماناً منها بأهمية توفير كافة السبل لدمجهم فى المجتمع.

وأشاد عدد من المسئولين الحكوميين بمبادرة جريدة «الوطن» لترجمة ملخصات المسلسلات المعروضة فى شهر رمضان بلغة الإشارة، للتيسير على ذوى الهمم من الصم والبكم باعتبارهم فئة مهمة ولا غنى عنها فى المجتمع.

وقال الدكتور صلاح هاشم، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى للسياسات الاجتماعية، إن إطلاق «الوطن» خدمة جديدة لذوى الهمم يعكس استراتيجيتها المستمرة لدعم «قادرون باختلاف»، مؤكداً أنّ الفكرة استجابت لمطالب ذوى الهمم من الرئيس السيسى بشأن إنتاج أفلام ومسلسلات موجهة إليهم.

وأضاف «هاشم»، لـ«الوطن»، أنّ «الفكرة بداية طيبة ومستحدثة وتعبر عن اهتمام الدولة بالأشخاص ذوى الهمم وتكفل حقهم الطبيعى فى الخيال والمتعة والتفسير، وكلها حقوق إنسانية كفلتها المواثيق الدولية»، موضحاً أنّ الدراما بها جزء كبير خيالى ومتعة ودروس كثيرة مستفادة، ولفت إلى أنّ ترجمة ملخصات المسلسلات نموذج رائد وقابل للتطبيق على نطاق واسع خلال الفترة المقبلة ليشمل ترجمة أعمال فنية كاملة، موجّهاً التحية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على جهودها فى دعم أصحاب القدرات الخاصة: «نشجع المبادرة ونسعى لتطويرها».

«صلاح الدين»: نموذج رائد ويمكن تطويره ليشمل ترجمة أعمال فنية كاملة

من جانبها، أكدت عبير صلاح الدين، مستشار التوثيق الميدانى لوزارة التضامن الاجتماعى، أن المبادرة تتماشى مع توجُّه الدولة الذى يكفل لكل إنسان على أرض مصر الحق فى التمتع بحقوقه وواجباته الكاملة، ومن ضمنها الحق فى الوصول للمعلومة والترفيه، وأضافت «صلاح الدين» أن الترجمة للغة الإشارة تُسهم فى إيصال المعلومات الصحيحة والرسائل التى تتضمنها مسلسلات شهر رمضان المبارك لذوى الهمم، بخاصة أن هذه المسلسلات بها مضامين وطنية خالصة تعمل على زيادة الوعى لدى هذه الفئة الأوْلى بالرعاية.

«كمال»: خطوة إيجابية تسهم فى إثراء الوعى والمعرفة

وأكدت أن الخدمة تسهم فى دمج فئة ذوى الهمم فى المجتمع وإيصال المعلومة إليهم على قدم المساواة مع نظرائهم من أبناء المجتمع، موضحة: «يمكن أن نعتبرها خدمة حقوقية قدّمتها جريدة الوطن لذوى الهمم»، ونوهت بأن المبادرة تُعد استجابة سريعة من «الوطن» والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لمطالب هذه الفئة أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بوجود وسيلة أو أعمال موجهة لهم، مؤكدة أن الخدمة تتماشى مع حقوق هذه الفئة، ومنها الحق فى الترفيه والفن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قادرون باختلاف ملخصات مسلسلات رمضان لغة الإشارة ذوى الهمم لذوى الهمم فى المجتمع ذوى الهمم

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية» يُصدر كتاب «قصص من مجتمعنا»

أكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، حرص المركز على اكتشاف المواهب الأدبية الواعدة، ومنح أصحابها فرصة تجربة الكتابة ونشر أعمالهم، بما يُسهم في دعم الأهداف الثقافية والمعرفية للمركز، ومواكبة المبادرة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي أطلقها مطلع العام الجاري.

جاء ذلك بمناسبة إعلان مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، عن إصدار كتاب «قصص من مجتمعنا»، في خطوة تجسّد مفهوم «عام المجتمع»، وتؤكد حضور الأدب بوصفه مساحة تبرز ثراء التجربة الإماراتية، وتُرسّخ حضور القيم التي تشكّل جوهر الهوية المجتمعية في الدولة.

ويقدم الكتاب مشهداً أدبياً متنوعاً، تستمد قصصه من أصوات أفراد المجتمع الذين شاركوا في كتابتها، في محاولة لرسم صورة جامعة تظهر التنوع الثقافي الفريد الذي يميز دولة الإمارات، وتعيد التأكيد على القيم الإنسانية والأسرية المتجذرة التي بقيت حاضرة عبر الأجيال، وتُشكّل جزءاً أصيلاً من النسيج الاجتماعي.

وقال الطنيجي، إنّ الكتاب يرتبط ارتباطاً وثيقاً بإعلان عام المجتمع، ويعكس رؤية المركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وتشجيع أفراد المجتمع على التعبير عن رؤاهم، وصياغة تجاربهم بأساليب إبداعية، وإن «قصص من مجتمعنا» أحد المشاريع المميزة ضمن المبادرة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة التي أطلقها المركز مطلع العام بالتزامن مع إعلانه «عام المجتمع».

وأضاف أن المبادرة أسهمت في اكتشاف المواهب الأدبية الواعدة، ومنح أصحابها فرصة التعبير بالكتابة، ونشر أعمالهم، بما يدعم الأهداف الثقافية والمعرفية للمركز، وتعزيز مساعيه نحو إثراء الصناعات الإبداعية باللغة العربية، مشيراً إلى أن القصص المختارة في الكتاب تجسّد روح الانفتاح الثقافي التي تُميز مجتمع الإمارات، وتُعلي من دور الأدب جسراً للتواصل الإنساني.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للغة العربية» يشارك في «الكويت الدولي للكتاب» «أبوظبي للغة العربية» يكشف عن القوائم القصيرة لـ«سرد الذهب»

وأكد أن «قصص من مجتمعنا» ليس مجرد حكايات، بل شهادة حية على حيوية المجتمع الإماراتي وتنوعه الثقافي والإنساني، وإشارة إلى الإمكانات الإبداعية الموجودة فيه، والقادرة على تقديم سرديات تلامس الواقع، وتجسّد القيم التي تجمع أبناء الوطن والمقيمين فيه، لتكون امتداداً لمسيرة ثقافية تؤمن بأن الأدب ذاكرة المجتمع، وروحه الحية.

وكان المركز أطلق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» خلال فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، بهدف تشجيع أبناء المجتمع من مواطنين ومقيمين على التعبير عن أفكارهم وتجاربهم عبر الكتابة الإبداعية باللغتين العربية والإنجليزية، بما ينسجم مع توجهات المركز في تعزيز المحتوى الأدبي، وتمكين المواهب الناشئة، وترسيخ الكتابة كوسيلة لتوثيق التجارب الإنسانية والتاريخ المعاصر، وتغذية المشهد الثقافي الإماراتي بقصص نابضة بروح المجتمع.

وشهدت المبادرة إقبالاً واسعاً، إذ تلقى المركز نحو 250 مشاركة من 22 جنسية، من بينها الإمارات ومصر وسوريا والسودان والهند والولايات المتحدة، فيما كانت الفئة العمرية بين 33 و37 عاماً الأكثر حضوراً وتفاعلاً، ما يعكس نضج المبادرة وتفاعلها المجتمعي، ويمنحها بعداً إنسانياً يتجاوز حدود النص ليرسّخ قيم التنوع والانفتاح، ويجعل الأدب مساحة جامعة للتجارب.

وتولّت لجنة تحكيم مستقلة ومتخصصة تقييم المشاركات وفقاً لمعايير جودة السرد، وقدرته على التعبير عن قوة المجتمع وتنوعه الثقافي، واختارت اللجنة 54 قصة تجسّد الذكرى الرابعة والخمسين لعيد الاتحاد، وتقدم أعمالاً سردية ترتبط بالأسرة، والانتماء، والتعاون، سواء كانت واقعية أو متخيّلة وتنبض بروح الإمارات، وتحمل رسائل تعايش بين الثقافات.

ويواصل مركز أبوظبي للغة العربية، من خلال إصدار «قصص من مجتمعنا»، دوره في إثراء المشهد الثقافي والمعرفي في الدولة عبر الاحتفاء بالأدب المكتوب الذي يظهر تنوع المجتمع وتماسكه، ويبرز تفاصيل الحياة اليومية وما تحمله من قيم إنسانية ملهمة، بما يفتح المجال أمام المواهب من الجنسيات المختلفة المقيمة في الدولة للنشر والاحتفاء بإبداعاتهم.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • انطلاق مبادرة "تمكين" بالأقصر لدعم التدريب والتشغيل والخدمات الطبية في عشر قرى بإسنا والقرنة
  • قادرون باختلاف: إعداد برامج تدريبية لتأهيل ذوي الإعاقة في سوق العمل
  • أمل مبدي: قادرون باختلاف غيّر الثقافة المجتمعية وحقق نقلة حقيقية ويجب البناء عليه
  • «تمكين المجتمع» تحقق نتائج إيجابية في برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية
  • أمل مبدى: قادرون باختلاف غيّر الثقافة المجتمعية وحقق نقلة حقوقية حقيقية.. ويجب البناء عليه
  • إطلاق مبادرة كشف الأسنان لذوي الهمم بالغربية
  • إطلاق مبادرة كشف الأسنان على ذوي الهمم بمركزي زفتي والمحلة
  • مبادرة رواد النيل تدعم طلاب التعليم الفني في الشرقية
  • تضامن أسوان: تسليم 7 سماعات طبية لذوى الهمم
  • «أبوظبي للغة العربية» يُصدر كتاب «قصص من مجتمعنا»