حققت وزارة الداخلية إنجازا جديدا بفوز مركز البحوث والدراسات الأمنية بأكاديمية الشرطة، بالمركز الأول على مستوى الوطن العربي، في مسابقـــــة جائزة الأمير نــــــايف للأمن العربي 2023 (فـــرع الدراسات الأمنية). وأوضح المقدم دكتور جاسم محمد الخميس العبيدلي مدير مركز البحوث والدراسات الأمنية، بهذه المناسبة، أن الدراسة الميدانية التي شارك بها المركز جاءت تحت عنوان «دور الأسرة في تعزيز الأمن في المجتمع في ظل التحديات المعاصرة.

. الواقع والمأمول»، لافتا إلى أنها تناولت دور الأسرة في تعزيز الأمن في المجتمع في ظل التحديات المعاصرة، بعد أن شملت عينة مكونة من الأسر القطرية والأسر العربية المقيمة في دولة قطر.
من جانبه، أبرز الرائد دكتور خليفة أحمد بوهاشم السيد مساعد مدير المركز، أن الدراسة الفائزة توصلت إلى العديد من النتائج التي تعزز مستوى الأمن في المجتمع في ظل التحديات المعاصرة، لافتا إلى أن من أهمها التأكيد على وجود علاقة إيجابية وبدرجة تأثير عالية لأدوار الأسرة بأبعادها (الدينية، النفسية، التربوية، والاجتماعية) في تعزيز الأمن، بالإضافة إلى الأثر غير المباشر لدور الأسرة في الوقاية من الجريمة والانحرافات السلوكية.
وأضاف أن الدراسة خلصت كذلك إلى مجموعة من التوصيات المتعلقة بإعداد برنامج متكامل للوقاية من الجريمة والانحراف، إضافة إلى صياغة مسار دراسي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي يتعلق بدور الأسرة في تعزيز الأمن المجتمعي والوقاية من الجريمة.
الجدير بالذكر أن جائزة الأمير نايف للأمن العربي موزعة على خمسة مجالات، هي الأداء الأمني المتميز، البرامج الأمنية الرائدة، الدراسات الأمنية، الاختراع الأمني، والإبداع الإعلامي.
وتسعى الجائزة إلى تحقيق العديد من الأهداف، منها نشر ثقافة الابتكار في مجالات أمن المجتمعات وتطوير هذه الابتكارات ورفع كفاءتها والمحافظة على جودتها، واستحداث أفكار تسهم في أمن المجتمعات أمنا نوعيا يضاهي الخدمات المقدمة في دول العالم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة الداخلية أكاديمية الشرطة جائزة الأمير نايف للأمن العربي فی تعزیز الأمن الأسرة فی

إقرأ أيضاً:

الخبراء في «صالون الإعلام» يؤكدون: لا تنمية حقيقية دون إعلام واعٍ… والأسرة خط الأمان للمجتمع والدولة

في مشهد ثقافي وفكري يعكس تلاقي الكلمة مع الصورة، والفن مع الوعي، نظم "صالون الإعلام" بالتعاون مع مكتبة مصر العامة ندوة فكرية موسعة بعنوان: «الإعلام والدراما.. ورسالة بناء الأسرة المصرية»، لفتح نقاش وطني عميق حول الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام والدراما في حماية الهوية المصرية وترسيخ القيم الأخلاقية داخل المجتمع، خاصة في ظل ما يشهده المشهد الإعلامي من تحولات متسارعة وتحديات غير مسبوقة تواجه الأسرة المصرية.

صالون الإعلام

وشارك في الندوة نخبة من الرموز والشخصيات العامة، من بينهم: محمد عشوب (الماكيير والمنتج الكبير)، الفنان سامح يسري (سفير الفنون والثقافة)، الكاتب الصحفي شارل فؤاد المصري، محسن عليوه (الكاتب في الشؤون السياسية)، أنس الوجود (عضو جمعية كتاب ونقاد السينما)، الكاتبة رانيا حسن، والإعلامي أيمن عدلي (مؤسس صالون الإعلام ورئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين). أدار الندوة الكاتب الصحفي أحمد أيوب، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، كما تضمنت الفعاليات فقرة فنية قدمها المهندس الفنان محمد سامي، عكست رقي الذوق الفني وأهمية الرسالة الهادفة.

وأكد المشاركون خلال الندوة أن الإعلام والدراما لم يعودا مجرد أدوات للترفيه أو نقل الأحداث، بل أصبحا قوة ناعمة فاعلة في تشكيل وعي المجتمعات، وصناعة اتجاهات الرأي، وبناء منظومة القيم والسلوكيات، محذرين من خطورة المحتوى غير المنضبط وما يحمله من تأثيرات سلبية على الأسرة والطفولة والشباب.

وشدد الحاضرون على أن الأسرة المصرية تمثل خط الأمان الحقيقي للدولة والمجتمع، وأن أي خلل في منظومة القيم داخل البيت ينعكس مباشرة على الأمن المجتمعي والاستقرار الوطني، مطالبين بضرورة عودة الدراما إلى دورها التنويري والتربوي، بعيدًا عن الإسفاف أو العنف أو تشويه صورة المجتمع.

وفي كلمته، أكد الإعلامي أيمن عدلي أن رسالة صالون الإعلام تنطلق من إيمان وطني راسخ بأن الوعي هو الدرع الحقيقي لحماية الدولة المصرية، قائلاً إن الإعلام الواعي هو شريك أساسي في التنمية، ولا تنمية حقيقية دون بناء الإنسان أولًا فكريًا وثقافيًا وسلوكيًا، مشيرًا إلى أن الصالون سيواصل فتح الملفات المجتمعية الجريئة التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر.

من جانبه، شدد الفنان سامح يسري على أن الدراما المصرية تمتلك تاريخًا عظيمًا في تشكيل وجدان الشعب، وكانت دائمًا انعكاسًا لنبض الشارع وهموم الناس، مطالبًا بضرورة استعادة الرسالة الأخلاقية للدراما، وتقديم نماذج إيجابية تُحتذى داخل المجتمع، بدلًا من ترسيخ صور سلبية تهدد استقرار الأسرة.

وتحدث محمد عشوب عن مسؤولية صُنّاع العمل الفني في تقديم محتوى يحترم عقل المشاهد، مؤكدًا أن الصورة التي تُقدَّم على الشاشة تصنع وعي أجيال كاملة، وأن الصناعة الفنية مطالبة اليوم بمراجعة أدواتها ورسائلها بما يتوافق مع متطلبات المرحلة.

وأشار الكاتب الصحفي شارل فؤاد المصري إلى أن التكامل بين الإعلام والصحافة والدراما أصبح ضرورة وليس رفاهية، لمواجهة سيل المحتوى الموجه، بينما تناول محسن عليوه التأثيرات السياسية غير المباشرة للإعلام على الرأي العام، وعلاقته بالأمن القومي والاستقرار المجتمعي.

كما ناقشت أنس الوجود ورانيا حسن دور السينما والكتابة الإبداعية في إعادة تقديم صورة حقيقية ومتوازنة للأسرة المصرية، بعيدًا عن النمطية أو الابتذال، مع التأكيد على أهمية دعم الكتّاب الشباب وأصحاب الفكر الواعي.

وشهدت الندوة تفاعلًا واسعًا من الحضور، الذين أداروا نقاشات مفتوحة حول مستقبل الدراما المصرية، وآليات ضبط المحتوى، ودور المؤسسات الثقافية والإعلامية في مواجهة التحديات الفكرية والسلوكية.

واختُتمت الندوة بعدد من التوصيات المهمة، أبرزها:

ضرورة تكثيف التعاون بين المؤسسات الإعلامية والثقافية.

دعم الإنتاج الدرامي الهادف.

فتح منصات حوار مستمرة بين صُنّاع الإعلام والمجتمع.

اعتبار الأسرة المصرية أولوية قصوى في أي استراتيجية إعلامية وطنية.

طباعة شارك صالون الإعلام مكتبة مصر العامة الإعلام والدراما الإعلام مكتبة مصر

مقالات مشابهة

  • مندوب أمريكا في الأمم المتحدة: الأردن مستعد لتدريب القوات الأمنية الفلسطينية
  • الأمير عبدالإله بن عبدالرحمن يرعى فعاليات اليوم العالمي لذوي الإعاقة
  • ماكرون: سنعزز دعم نيجيريا في مواجهة التحديات الأمنية
  • محافظ تعز يبحث مع ممثلي الأمم المتحدة الأوضاع الأمنية والإنسانية
  • الدكتورة لمياء مصطفى تفوز بجائزة أفضل موظفة حكومية عربية لعام 2025
  • تحت رعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف والهيئة العليا للأمن الصناعي تنظمان الملتقى العلمي الدولي الثالث للأمن والسلامة الثلاثاء المقبل
  • الخبراء في «صالون الإعلام» يؤكدون: لا تنمية حقيقية دون إعلام واعٍ… والأسرة خط الأمان للمجتمع والدولة
  • قوافل الأزهر في الواحات البحرية.. برامج توعوية تدعم استقرار الأسرة
  • أكاديمية الشرطة تنظم دورة تدريبية في القانون الدولي الإنساني وآليات تطبيقه لكوادر «الداخلية»
  • أكاديمية الشرطة تعقد دورة تدريبية للكوادر الأمنية بوزارة الداخلية