أكاديمية الشرطة تفوز بجائزة الأمير نايف للأمن العربي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
حققت وزارة الداخلية إنجازا جديدا بفوز مركز البحوث والدراسات الأمنية بأكاديمية الشرطة، بالمركز الأول على مستوى الوطن العربي، في مسابقـــــة جائزة الأمير نــــــايف للأمن العربي 2023 (فـــرع الدراسات الأمنية). وأوضح المقدم دكتور جاسم محمد الخميس العبيدلي مدير مركز البحوث والدراسات الأمنية، بهذه المناسبة، أن الدراسة الميدانية التي شارك بها المركز جاءت تحت عنوان «دور الأسرة في تعزيز الأمن في المجتمع في ظل التحديات المعاصرة.
من جانبه، أبرز الرائد دكتور خليفة أحمد بوهاشم السيد مساعد مدير المركز، أن الدراسة الفائزة توصلت إلى العديد من النتائج التي تعزز مستوى الأمن في المجتمع في ظل التحديات المعاصرة، لافتا إلى أن من أهمها التأكيد على وجود علاقة إيجابية وبدرجة تأثير عالية لأدوار الأسرة بأبعادها (الدينية، النفسية، التربوية، والاجتماعية) في تعزيز الأمن، بالإضافة إلى الأثر غير المباشر لدور الأسرة في الوقاية من الجريمة والانحرافات السلوكية.
وأضاف أن الدراسة خلصت كذلك إلى مجموعة من التوصيات المتعلقة بإعداد برنامج متكامل للوقاية من الجريمة والانحراف، إضافة إلى صياغة مسار دراسي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي يتعلق بدور الأسرة في تعزيز الأمن المجتمعي والوقاية من الجريمة.
الجدير بالذكر أن جائزة الأمير نايف للأمن العربي موزعة على خمسة مجالات، هي الأداء الأمني المتميز، البرامج الأمنية الرائدة، الدراسات الأمنية، الاختراع الأمني، والإبداع الإعلامي.
وتسعى الجائزة إلى تحقيق العديد من الأهداف، منها نشر ثقافة الابتكار في مجالات أمن المجتمعات وتطوير هذه الابتكارات ورفع كفاءتها والمحافظة على جودتها، واستحداث أفكار تسهم في أمن المجتمعات أمنا نوعيا يضاهي الخدمات المقدمة في دول العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الداخلية أكاديمية الشرطة جائزة الأمير نايف للأمن العربي فی تعزیز الأمن الأسرة فی
إقرأ أيضاً:
تنقلات يوليو الشرطية تعزز الخدمات الأمنية وتمهد لضخ دماء جديدة
تأتي حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة في إطار خطة وزارة الداخلية للارتقاء بمستوى الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، لا سيما في قطاعات الأحوال المدنية والمرور والجوازات وتصاريح العمل والأدلة الجنائية، التي تُعد من أكثر القطاعات تفاعلًا مع الجمهور.
وتعكس هذه الخطوة حرص الوزارة على تطوير الأداء وتحسين جودة الخدمات المقدمة بشكل مباشر ويومي.
وتجري وزارة الداخلية سنويًا حركة تنقلات في شهر يوليو، أصبحت تقليدًا مؤسسيًا يهدف إلى ضخ دماء جديدة في مختلف المواقع الشرطية، وتمكين العناصر الفعالة من تولي مواقع المسؤولية، بما يضمن استمرارية تطوير الأداء الأمني في مختلف المحافظات.
وتشمل هذه الحركة عادة قرارات بالترقية والندب والتوزيع الجديد للقيادات، استنادًا إلى تقييمات مهنية دقيقة.
وقد تم الانتهاء من إعداد حركة تنقلات الشرطة لهذا العام، ومن المتوقع إعلانها رسميًا خلال وقت قريب، في إطار سعي الوزارة لتعزيز كفاءة الجهاز الأمني وتحقيق التوازن بين المتطلبات الميدانية واحتياجات المواطن.
ويُذكر أن الضباط يتخرجون من أكاديمية الشرطة بعد دراسة تمتد لأربع سنوات، يحصلون خلالها على ليسانس الحقوق ودبلوم في العلوم الشرطية، ما يفتح المجال أمامهم لمزاولة مهنة المحاماة بعد التقاعد.
ويخضع المتقدمون للالتحاق بكلية الشرطة لاختبارات دقيقة تشمل اللياقة البدنية والفحوص الطبية وكشف الهيئة، إلى جانب شروط تتعلق بحسن السمعة والسلوك.
ويظل يوم 25 يناير 1952 حاضرًا في ذاكرة الوطن، حين واجه رجال الشرطة ببسالة قوات الاحتلال البريطاني في مبنى محافظة الإسماعيلية، ورفضوا تسليمه رغم القصف العنيف، ما أسفر عن استشهاد 50 من رجال الشرطة وإصابة 80 آخرين.
وقد جاء هذا الهجوم بعد قرار مصر إلغاء معاهدة عام 1936 مع بريطانيا، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتضحيات الشرطة، وتقرر تخليده سنويًا باعتباره عيد الشرطة.