أنس بوخش: الاحترام المتبادل بين المنفصلين يضمن بيئة إيجابية للأطفال
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
شدد الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، على أهمية إظهار الاحترام المتبادل بين المنفصلين بالطلاق أمام أطفالهم، مؤكدًا أن ذلك سيكون له تأثير إيجابي على حياتهم فيما بعد.
الدروس التي يجب أن يحرص عليها المنفصلونقال «بوخش»، خلال لقائه مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج «صاحبة السعادة» المذاع عبر قناة dmc، إن أهم الدروس التي يجب أن يحرص عليها المنفصلون بالطلاق هي إظهار الاحترام المتبادل، وتجنب الصراعات أمام أطفالهم.
وأوضح أنه تزوج في سن الـ 24، وكان وقتها شخصًا مختلفًا، وبعد 9 سنوات انفصل عن زوجته، مؤكدًا أنهما حرصا على إظهار الاحترام أمام ولديهما ماجد وخالد، وأنهما بذلا قصارى جهدهما لتربيتهما في بيئة إيجابية.
تربية الأطفال في بيئة مليئة بالحب والاحتراموأضاف «بوخش» أنه ضد بقاء الأزواج في زواجهم فقط من أجل خاطر الأولاد، مؤكدًا أن ذلك لن يكون في مصلحة أحد، وأن الأطفال سيشعرون بالتعاسة في النهاية.
وأشار إلى أهمية تربية الأطفال في بيئة مليئة بالحب والاحترام، حتى لو لم يكونوا يعيشون مع والديهم معًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنس بوخش صاحبة السعادة إسعاد يونس
إقرأ أيضاً:
قانون جديد يضمن تعويض المحبوسين احتياطيا بشروط واضحة
في خطوة تشريعية طال انتظارها، أقر مجلس النواب نهائيًا تعديل قانون الإجراءات الجنائية، متضمنًا مادة جديدة تفتح الباب أمام تعويض المحبوسين احتياطيًا في حالات محددة، في إطار تعزيز مبادئ العدالة والإنصاف وتطبيقًا لمفهوم "الحرية لا تُقيد إلا بالحق".
التعديل التشريعي، الذي يأتي ضمن جهود الدولة لتطوير منظومة العدالة الجنائية، تضمن المادة (523) التي تحدد ضوابط صرف التعويضات المالية للمحبوسين احتياطيًا، وتوضح الحالات التي يُعتد فيها بعدم أحقية الحبس من الأساس، أو ثبوت براءة المتهم بناءً على أسباب موضوعية وجوهرية.
وبحسب النص الجديد، يستحق المواطن تعويضًا عن فترة الحبس الاحتياطي من الخزانة العامة للدولة في الحالات الآتية:
إذا كانت العقوبة لا تستوجب الحبس:
في حال كانت الواقعة محل الاتهام يعاقب عليها فقط بغرامة، أو كانت جنحة يُعاقب عليها بالحبس لمدة تقل عن سنة، وكان المتهم مقيمًا إقامة ثابتة ومعلومة داخل مصر.
إذا انتهت التحقيقات بلا توجيه اتهام:
ويشمل ذلك الحالات التي يصدر فيها أمر نهائي بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية، لعدم صحة الواقعة.
إذا حصل المتهم على البراءة لأسباب موضوعية:
كأن يكون الحكم بالبراءة قائمًا على أن الواقعة غير معاقب عليها قانونًا، أو ثبت عدم صحتها، أو أن الاتهامات لا أساس لها.
ويُستثنى من التعويض من تصدر براءته لأسباب تتعلق بالبطلان أو الشك أو الإعفاء من العقوبة أو العفو أو انعدام المسؤولية الجنائية.
كما يمد القانون الحماية إلى من نفذ حكمًا بعقوبة سالبة للحرية، ثم صدر لاحقًا حكم بات بإلغاء ذلك الحكم، إذ يستحق أيضًا تعويضًا عن المدة التي قضاها.
ضوابط إضافية:ينص القانون على شرط أساسي لاستحقاق التعويض، وهو ألا يكون الشخص قد تم حبسه احتياطيًا أو تنفيذ عقوبة عن قضية أخرى خلال نفس المدة أو أكثر من مدة الحبس المطلوب تعويضها.