فنلندا تطالب الاحتلال بعدم اجتياح مدينة رفح.. لا مكان آمنا في غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
طالبت وزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونين، دولة الاحتلال الإسرائيلي بعدم شن عدوان بري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت فالتونين، في كلمة ألقتها خلال الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف السويسرية، الاثنين: "نطالب إسرائيل بعدم شن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة".
وشددت خلال حديثها على أنه "لا يوجد مكان آمن في غزة"، موضحة أن "معاناة المدنيين بغزة لا تحتمل".
وأشارت إلى أن "المدنيين في قطاع غزة يحتاجون إلى مساعدات منقذة للحياة الآن".
ويهدد الاحتلال الإسرائيلي بعدوان بري واسع النطاق على مدينة رفح الحدودية، التي تستضيف نحو نصف سكان القطاع المحاصر، فيما تتصاعد التحذيرات الدولية والأممية من مغبة شن هجوم بري على المدينة.
وفي وقت سابق الاثنين، شدد المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، على أن الهجوم الإسرائيلي البري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة "أصبح وشيكا".
ولفت إلى أنه "لا مكان آمنا يقصده سكان غزة، ورغم كل الفظائع التي عاشوها وشاهدناها يبدو أن الأسوأ لم يأت".
ومؤخرا، بحثت حكومة حرب الاحتلال "الكابينت" خطة "إجلاء" الفلسطينيين من رفح في إطار الاستعداد لاجتياحها، رغم التحذيرات الدولية من أن خطوة كهذه قد تؤدي إلى مجازر بحق مئات آلاف النازحين الذين لا مكان آخر يذهبون إليه بعدما أجبروا على النزوح من كافة مناطق القطاع تحت وطأة الحرب المستعرة، حسب الأناضول.
ويعاني النازحون الفلسطينيون في رفح المكتظة بالسكان من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل والقصف الذي يستهدف المنازل المأهولة، فضلا عن تدهور الأوضاع الإنسانية، وندرة الغذاء والدواء والوقود، وانعدام أبسط مقومات الحياة.
ولليوم الـ151 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 71 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال رفح غزة الفلسطينيين فلسطين غزة الاحتلال رفح فنلندا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: قطع الاحتلال الإسرائيلي لمياه الشرب في قطاع غزة قنبلة صامتة لكنها مميتة
متابعات ـ يمانيون
قال المقرر الأممي المعني بحقوق الإنسان في الحصول على مياه شرب وخدمات الصرف الصحي بيدرو أروخو-أغودو، إن تدمير العدو الصهيوني ، القوة القائمة بالاحتلال، للبنية التحتية للمياه في قطاع غزة ومنع الوصول إلى المياه النظيفة، هو بمثابة “قنبلة صامتة لكنها مميتة”.
وأوضح أغودو في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن 2.1 مليون شخص في غزة يواجهون أزمة مياه، وأن نحو 70% من البنية التحتية للمياه في المنطقة دُمّرت على يد الاحتلال الإسرائيلي .
وأكد أن “الغالبية العظمى من سكان القطاع إما لا تصلهم المياه إلا بكميات محدودة جدا، أو أن المياه التي تصلهم ملوثة بشكل خطير”.
وأضاف أن الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكتوبر 2023 شمل الغذاء والماء والكهرباء وسلعا أساسية أخرى.
ولفت إلى أن الأزمة خرجت عن السيطرة، بعد قطع الاحتلال الإسرائيلي الوصول إلى الوقود اللازم لتشغيل محطات تنقية المياه والآبار.
وأكد أن التدمير المتعمد لأنظمة المياه يعني استخدام المياه كسلاح في الحرب على غزة.
وتابع: “المياه تُستخدم كسلاح، ضد المدنيين ، قطع مياه الشرب عن الناس يشبه إلقاء قنبلة صامتة عليهم ، وهذه القنبلة صامتة، لكنها مميتة”.
وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية على بنية المياه في غزة خفّضت نصيب الفرد من المياه يوميا إلى 5 لترات فقط، وهو “غير كافٍ لحياة طبيعية”.