تشكل الصحة النفسية جزءًا أساسيًا من الصحة الشاملة، وللحفاظ على توازنها الضروري، يمكن أن يكون اللجوء إلى الطب النفسي خيارًا فعّالًا ومهمًا. يتطرق هذا المقال إلى أهمية البحث عن المساعدة النفسية ويوضح الفارق بين المرض النفسي والعقلي.

أهمية اللجوء إلى الطب النفسي:

تعزيز الصحة العقلية:

يقدم الطب النفسي الدعم والأدوات اللازمة لتعزيز الصحة العقلية والتغلب على التحديات النفسية.

يُعنى بفحص العوامل النفسية التي قد تؤثر على العقل والمشاعر.

تحسين العلاقات الشخصية:

يساعد الطب النفسي في فهم تأثير المشكلات النفسية على العلاقات الشخصية ويقدم استراتيجيات لتحسينها.

تقليل الضغوط والتوتر:

يوفر الطب النفسي وسائل لتحديد وإدارة مصادر التوتر والضغوط النفسية.

التعامل مع الأزمات:

يقدم الدعم في التعامل مع الأزمات النفسية والتغلب على الأحداث الصعبة في الحياة.

تحسين الأداء الوظيفي:

يساعد على التغلب على الصعوبات التي قد تؤثر على الأداء في العمل أو الدراسة.

توجيه السلوك:

يُقدم الطب النفسي توجيهًا حول التغييرات في السلوك لتحسين الحالة النفسية.

الفرق بين المرض النفسي والعقلي:

المرض النفسي:

يركز على الاضطرابات النفسية والعاطفية.يشمل الاكتئاب، القلق، الهلوسات، والهوس.قد يكون نتيجة لعوامل بيئية أو جينية.

المرض العقلي:

يتناول الاضطرابات العقلية التي تؤثر على الوظائف العقلية بشكل عام.يتضمن اضطرابات مثل الفصام واضطراب الشخصية.قد يكون نتيجة لتغيرات في الهيكل الدماغي أو الجينات.

إن اللجوء إلى الطب النفسي يعد خطوة جريئة نحو فهم الذات وتعزيز الصحة العقلية. إنها عملية تحتاج إلى الشجاعة لاستكشاف التحديات النفسية والعمل نحو التحسين. بفضل التطورات في مجال الطب النفسي، يمكن أن يكون هناك أمل في تحسين جودة الحياة والتغلب على المصاعب النفسية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحة العقلیة

إقرأ أيضاً:

يوسف فوزي يروي تفاصيل إصابته بالشلل الرعاش.. ما علاقة عادل إمام؟

عاد الفنان المصري يوسف فوزي إلى دائرة الضوء مجدداً، بعدما تصدّر اسمه محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، على خلفية ظهوره الأخير في لقاء تلفزيوني، تحدث فيه عن تفاصيل حياته اليومية بعد إصابته بمرض الشلل الرعاش، الذي دفعه إلى الانسحاب التام من الوسط الفني منذ عام 2015.

وكشف الفنان البالغ من العمر 79 عاماً، أن بداية أعراض المرض ظهرت عليه أثناء تصوير مسلسل “أستاذ ورئيس قسم”، الذي شارك في بطولته إلى جانب النجم عادل إمام، موضحاً أن الزعيم لاحظ رعشة خفيفة في يده أثناء التصوير، وطلب منه إجراء فحص طبي للاطمئنان.

وبالفعل، خضع فوزي للفحوصات وتبيّن أنه مصاب بـ”الشلل الرعاش”، وهو ما دفعه إلى اتخاذ قرار الاعتزال، احتراماً لمهنة التمثيل، ورغبةً منه في عدم تعطيل أي إنتاج فني، بسبب حالته الصحية المتدهورة.

وأوضح فوزي أن إصابته بهذا المرض كانت نقطة تحول كبرى في حياته؛ إذ انتقل من نشاطه المعتاد إلى حالة من العزلة شبه التامة، يمضي فيها أيامه في منزله.

وعلى الرغم من تلك العزلة، فإنه لا يزال حريصاً على متابعة الأخبار والبرامج الفنية عبر شاشة التلفزيون، بحسب تصريحاته.

وتحدّث الفنان المعتزل عن تفاصيل يومه، موضحاً أن حياته باتت بسيطة للغاية، ولا تتضمن سوى الصلاة ومتابعة التليفزيون. وركّز في حديثه على صلاة الفجر، التي يحرص على أدائها منذ ما يقرب من 30 عاماً، قائلاً إنها تمثل له ركيزة يومية رغم الصعوبات الكبيرة التي يواجهها في أدائها حالياً، نظراً لما يسببه له المرض من فقدان في التركيز وتباطؤ في الحركة.

وأشار يوسف فوزي إلى أنه يستغرق أحياناً أكثر من ساعة ونصف الساعة لأداء ركعتين فقط، ويعتبر ذلك جزءاً من تحدٍّ يومي يصر على تجاوزه بالإيمان والرضا.

كما شدد على أن الشلل الرعاش مرض مزمن غير قابل للشفاء، وإنما يمكن فقط التخفيف من حدته، مؤكداً أنه يعيش حالة من التسليم الكامل بقضاء الله وقدره، ومقتنع بأن قراره بالاعتزال كان احتراماً للفن وزملائه، ولحماية صورة تاريخه الفني الطويل من أن تتأثر بظروفه الصحية.

مقالات مشابهة

  • تقرير دولي: الشبكات الاجتماعية تفاقم أزمة الصحة النفسية للأطفال
  • تقرير يدق ناقوس الخطر حول مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
  • الدعم النفسي.. أبرز رسائل «أولياء أمور مصر» قبل امتحانات الثانوية العامة 2025
  • نظام النقاط.. الصحة تُحدد ضوابط تجديد ترخيص مزاولة الطب البشري
  • مع قرب رفع الحماية الجزائية عن الشيكات في 26 حزيران الجاري الجغبير: غرف الصناعة تصدر دليلا استرشاديا للقطاع الصناعي
  • خبراء: أطعمة تغذي المرض الخبيث في صمت
  • بعد إيداعه مستشفى الأمراض العقلية.. تواريخ هامة ارتبطت بقضية سفاح المعمورة
  • حلا شيحة توجه نصيحة للجمهور لتخطي التعب النفسي «فيديو»
  • يوسف فوزي يروي تفاصيل إصابته بالشلل الرعاش.. ما علاقة عادل إمام؟
  • لابوبو: بين الهوس العاطفي ومخاطر الإدمان النفسي