بعد انتشار تقارير إعلامية تحدثت عن "رفض" الرئيس الأميركي، جو بايدن، مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بعد مأساة "شارع الرشيد" في غزة، علّق مكتب الأخير على تلك الأنباء، نافيا صحتها.

ووصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، هذه التقارير بـ"الأخبار المزيفة"، مشيرا إلى أن إسرائيل "لم تطلب مكالمة هاتفية مع بايدن بعد الحادث".

والأسبوع الماضي، تحولت عملية توزيع مساعدات إنسانية في شمال قطاع غزة إلى مأساة، أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص، في ظل تصريحات متضاربة بين الإسرائيليين والفلسطينيين وظروف لم يتم تحديدها بدقة، لكنها تشمل إطلاق جنود إسرائيليين النار، وتدافع الحشود.

وأفادت وزارة الصحة في غزة، بأن "نيران الجيش الإسرائيلي أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص" أثناء تجمعهم للحصول على المساعدات بالقرب من شارع الرشيد في شمال القطاع المحاصر. 

وفي الناحية المقابلة، أقر الجيش بوقوع عمليات إطلاق نار "محدودة"، مرجحا أن غالبية الضحايا قضوا جراء "الازدحام الشديد والدهس" بسبب التدافع.

وبعد الحادثة، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة تطلب "أجوبة" من إسرائيل بشأن الواقعة.

وقال خلال مؤتمر صحفي في 29 فبراير الماضي: "نتواصل مع الحكومة الإسرائيلية.. واستنتجنا أن تحقيقا جاريا" فيما حدث، مضيفا: "سنتابع التحقيق من كثب وسنمارس ضغوطا للحصول على أجوبة".

كذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس بايدن تناول هذه "الحادثة المأساوية والمقلقة" عبر الهاتف مع أمير قطر والرئيس المصري.

وفي تصريحه الخاص لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال مكتب نتانياهو، إن "الأميركيين، الذين لا يلومون إسرائيل بأي حال من الأحوال على الحادثة، لم يطلبوا مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء" أيضا.

وتأتي هذه التقارير في ظل أنباء عن تزايد الإحباط في البيت الأبيض تجاه نتانياهو. ففي الأسبوع الماضي، قال بايدن إن إسرائيل ستخسر الدعم الدولي إذا أبقت على "حكومتها المحافظة بشكل لا يصدق".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة

تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.

 

أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:


 

الاحتشام في اللباس والسلوك:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
 اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
 النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
 الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
 

 

حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.

 

مقالات مشابهة

  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • صحف عالمية: إسرائيل تحجب جرائمها بغزة والتجاهل يفاقم مأساة ميانمار
  • هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
  • إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تحولات تاريخية بالضفة الغربية
  • مقتل رجل في تفجير سيارة على شارع 73 قرب نهلال شمال إسرائيل
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تحولات تاريخية بالضفة خلال السنوات الأخيرة
  • خبير إسرائيلي يكشف: ترامب قادر على إجبار «نتنياهو» على التهدئة في الشرق الأوسط |فيديو
  • مسؤول إسرائيلي رفيع يتحدث عن حرب “ستُدار بدون إطلاق رصاصة واحدة” وأساليب استخدمتها إيران ضد إسرائيل
  • مفاوض إسرائيلي سابق: “إسرائيل” قتلت معظم الأسرى الإسرائيليين في غزة