شرطة أبوظبي توعي بأضرار آفة المخدرات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
عززت مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي وعي منتسبيها وأفراد المجتمع بمخاطر المخدرات وآثارها السلبية خلال ورشة عمل عقدتها عن بعد في مبنى إدارة مكافحة المخدرات بمدينة العين وبحضور عدد كبير من المنتسبين وأفراد المجتمع.
وأكد العميد طاهر غريب الظاهري مدير مديرية مكافحة المخدرات، اهتمام شرطة أبوظبي بتطوير وتقديم مختلف برامج التوعية المجتمعية والأمنية، لمواجهة آفة المخدرات وتأثيراتها على الفرد والمجتمع.
ولفت إلى أن شرطة أبوظبي تسعى ومن خلال برامجها التوعوية والتثقيفية التي تنظمها باستمرار إلى إحداث تأثير إيجابي على أفراد المجتمع كافة لتحصين الأبناء وضمان نشأتهم بصورة سوية وصحيحة، مشيراُ إلى دور الأسرة في بناء المجتمع والحفاظ على سلوك أفراده، للحيلولة دون وقوع الشباب والمراهقين في براثن الإدمان، مؤكداً ضرورة تعزيز دور الشراكة المجتمعية في جهود مكافحة المخدرات.
وأوضح أن خدمة "فرصة أمل" أسهمت بدور رائد في تشجيع مرضى الإدمان على المبادرة إلى طلب العلاج وتفعيل الشراكة المجتمعية للحد من انتشار آفة المواد المخدرة وتعزيز العلاقات الإيجابية بين أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن الخدمة تتيح طلب العلاج لمتعاطي المواد المخدرة بطريقة تضمن السرية التامة وتقديم برامج توعوية ضمن الخدمات الرقمية لشرطة أبوظبي.
أخبار ذات صلةمن جهته استعرض المقدم محمد سليم الدودة العامري نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات في منطقة العين، خلال الورشة، مفهوم المخدرات وأضرارها وتأثيراتها الخطيرة على جسم الإنسان ومسببات الإدمان وتأثيره في ارتكاب جرائم السرقة للحصول على المال مقابل المخدرات والأمراض النفسية والهلوسة التي تؤدي إلى ارتكاب سلوكيات خطيرة منها الحوادث المرورية وغيرها من الجرائم.
وتطرق إلى الأضرار السلوكية والصحية والاقتصادية التي تسببها المخدرات وخطورتها على عقول المتعاطين والمدمنين ومستقبلهم، كما تناول أبرز التشريعات والقوانين المتعلقة بمكافحة المخدرات والإتجار بها.
وذكر أن أبرز الأسباب المؤدية لتعاطي المخدرات هي ضعف الوازع الديني والتفكك الأسري وضعف الرقابة من قبل الوالدين، فضلاً عن الاضطرابات النفسية لدى المتعاطي ومجالسة أصدقاء السوء وعدم استثمار أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وعدم الوعي والإدراك بمخاطر هذه الآفة وتعاطي مختلف الأدوية والعقاقير الطبية دون استشارة الطبيب، والرغبة في التجربة والتي تؤدي إلى آثار خطيرة صحياً وجسدياً وبالتالي يحكم المتعاطي على نفسه بالهلاك وتشويه سمعته وسمعة أسرته.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي المخدرات مکافحة المخدرات شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
جمعية مكافحة المخدرات: لا صحة لشائعات سحب حلوى الكولا من الأردن
#سواليف
أكدت الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات في بيان توضيحي عدم صحة سحب حلوى الكولا من الأسواق الأردنية، وأوضحت ان ما حصل بالفعل هو أن السلطات الهولندية – تحديداً في مدينة أمستردام – سحبت إحدى منتجات حلوى الكولا من الأسواق بعد تسجيل حالات لأطفال ظهرت عليهم أعراض خمول وهلاوس يُشتبه بأنها ناتجة عن احتواء الأغلفة على مستخلصات من مادة لمخدر الحشيش.
وتاليا نص البيان:
“تُتابع الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات باهتمام بالغ ما يتم تداوله على بعض وسائل التواصل الاجتماعي بشأن سحب حلوى الكولا من الأسواق في الأردن، ونود أن نؤكد للرأي العام ما يلي:
مقالات ذات صلةأولاً: إن جميع ما يُشاع عن سحب هذه الحلوى من الأسواق الأردنية هو كلام عارٍ عن الصحة تماماً ولا يستند إلى أي مصدر رسمي أو دليل موثوق، بل هو مجرد إشاعة مغرضة يتم تداولها دون تحقق.
ثانياً: إن ما جرى بالفعل هو أن السلطات الهولندية – تحديداً في مدينة أمستردام – سحبت إحدى منتجات حلوى الكولا من الأسواق بعد تسجيل حالات لأطفال ظهرت عليهم أعراض خمول وهلاوس يُشتبه بأنها ناتجة عن احتواء الأغلفة على مستخلصات من مادة لمخدر الحشيش. وهذه الحالة محصورة في هولندا فقط، ولا علاقة لها إطلاقاً بالأسواق الأردنية.
ثالثاً: تؤكد الجمعية أن أغلب منتجات حلوى الكولا المتوفرة في الأسواق الأردنية مستوردة من دول مثل ماليزيا وإندونيسيا، وهي دول إسلامية تُنتج مواد غذائية “حلال” وتتوافق مع المواصفات والمعايير الأردنية المعتمدة من قبل الجهات الرقابية المختصة.
رابعاً: نحذر من تداول الإشاعات أو المساهمة في نشر الذعر بين المواطنين، وندعو الجميع إلى استقاء المعلومات من الجهات الرسمية المختصة وعدم الانجرار وراء حملات التهويل والتشويه التي تهدد السلم المجتمعي وتؤثر سلباً على ثقة الناس في النظام الرقابي الوطني.
ختاماً، تؤكد الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات أنها تتابع أي مستجدات تتعلق بسلامة المنتجات الغذائية المتداولة في الأردن، وتدعو المواطنين إلى التعاون معها ومع الجهات الرسمية في نشر الوعي ومحاربة الشائعات المضللة.
معاً من أجل أردن آمن وخالٍ من المخدرات والإشاعات”.