التموين: قاعدة بيانات موحدة لأول مرة للسجل التجاري المصري
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية أنه تم زيادة سعات ربط مكاتب السجل التجاري لتتناسب مع الخدمات المقدمة حاليا، إضافة الى تجميع قواعد البيانات الموزعة على مكاتب الجمهورية وتحويلها الى قاعدة بيانات موحدة لأول مرة للسجل التجاري المصري،
ولفت إلى أن مكاتب السجل التجاري المتطورة تتيح أيضًا الحصول على خدمة التوقيع الإلكتروني وخدمة الحصول على شهادات المنشأ للمصدرين وخدمات الضرائب وكذلك خدمات السجل التجاري.
وقام جهاز تنمية التجارة الداخلية وبتوجيهات وزير التموين والتجارة الداخلية باستحداث نموذج جديد لتقديم خدمات السجل التجاري اليكترونيا، حيث تم إتاحة أيضا خدمات للسجل التجاري على بوابة مصر الرقمية مثل طلب مستخرج للاعتماد من الخارجية، استدلال عن القيد بالسجل التجاري، حجز موعد في المكتب، استعلام عن بيانات مكتب ومستخرج من السجل التجاري، واستعلام عن السجل التجاري، وطلب تجديد سجل تجارى، وطلب شهادة بيانات للسجل، خدمة تحديث بيانات "تعديل بيانات، حذف رقمي القومي" أيضا، إضافة منشأة "إثبات رقمي القومي على المنشأة وخدمة حجوزاتى .
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية والدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية ، اليوم الثلاثاء عبر الفيديو كونفرنس عدد 16 مكتب من شبكة مكاتب السجل التجاري النموذجي في العديد من المناطق بالمحافظات المختلفة " الجيزة ، منوف بمحافظة المنوفية ، وحدة مستخرجات الغربية ، كفر الدوار ،العاشر من رمضان ، 15 مايو ، المنيا ، ابشواى ، طامية الصف، رأس غارب ، السنبلاوين ، أبو تيج ، المنزلة ، رشيد ، دسوق ".
ويأتي ذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بتطوير وتحديث البنية التحتية لمنظومة التجارة الداخلية فضلاً عن تسريع وتيرة التحول الرقمي وتيسير حصول المنشآت ومنتسبيها على خدمات متميزة في إطار خطة الوزارة لميكنة الخدمات التموينية والتجارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين مساعد أول وزير التموين رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية الخدمات التجارة الداخلیة السجل التجاری وزیر التموین
إقرأ أيضاً:
الطاولة المستديرة لمنظمة التجارة العالمية تبرز مكانة سلطنة عمان في دعم النظام التجاري متعدد الأطراف
العُمانية: أكدت اجتماعات الطاولة المستديرة الثالثة عشرة لمنظمة التجارة العالمية في ختام جلساتها، على دور سلطنة عُمان في نجاح مسيرة المنظمة، والدعم الفني المقدم في انضمام عدد من الدول للمنظمة.
وجاء الاجتماع في مسقط مؤكدا الحضور المتنامي للمنطقة العربية في المشهد الاقتصادي العالمي عبر مناقشة أبرز القضايا المرتبطة بالانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، باعتبارها من أبرز الفعاليات الدولية التي تسلط الضوء على التحديات والفرص المرتبطة بالاندماج في النظام التجاري متعدد الأطراف.
وأكد عدد من المسؤولين والمختصين أهمية المنظمة في تعزيز اقتصاديات الدول الأعضاء وتوفير بيئة جاذبة للتجارة والاستثمارات، مع استعراض نجاح تجربة سلطنة عُمان في مسيرة المنظمة خلال الأعوام الـ25 الماضية، ودورها الفاعل في التنسيق الفني والدعم المتواصل بين دول الأعضاء ما يسهم في دفع عجلة بيئة الاستثمارات.
وأشاروا إلى أن استضافة سلطنة عُمان لهذا الحدث الدولي تأتي في إطار دعمها المتواصل لجهود التعاون الدولي، وترسيخ مكانتها كونها منصة رئيسية للحوار الاقتصادي على المستويين الإقليمي والعالمي. مع تعزيز الشراكات الدولية، وإبراز أهمية التكامل الاقتصادي العربي، وتحفيز الاستثمار، في ظل الحاجة المتزايدة إلى آليات تجارية عادلة وشاملة، تعكس تطلعات الشعوب نحو نمو مستدام وشراكة متوازنة.
وأوضح سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والاستثمار أن أهمية اجتماعات الطاولة المستديرة الثالثة عشرة لمنظمة التجارة العالمية تكمن في دعم الحوار البنّاء والتعاون ضمن النظام التجاري متعدد الأطراف، وكونها منصة لتبادل الآراء والتجارب بين الدول الأعضاء في المنظمة خاصة أن سلطنة عُمان عملت خلال السنوات الماضية على تحديث منظومتها التشريعية وبيئة الأعمال بما يتوافق مع معايير منظمة التجارة العالمية، ولم تكتفِ بالانضمام إلى المنظمة، بل كانت من الدول الفاعلة التي أسهمت في تطوير العمل داخل المنظمة، وقدمت الدعم الفني للعديد من الدول، خصوصًا الدول العربية، في مساعيها للانضمام.
بدوره قال سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية: إن الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية يمثل محطة استراتيجية تفتح آفاقًا واسعة للنمو والاستثمار، وتعزز القدرة التنافسية مؤكدًا أهمية إيجاد بيئة تجارية تتسم بمزيد من الشفافية والعدالة، وتمكّن الدول النامية والناشئة من المشاركة الفاعلة في الأسواق العالمية وتعزيز الشراكات الدولية.
وقال سعادة بنكج كيمجي مستشار التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة الخارجية والتعاون الدولي: أن البيئة الاستثمارية في سلطنة عُمان قد شهدت تضاعفًا ملحوظًا خلال الأعوام الـ 25 الماضية منذ الانضمام إلى المنظمة؛ حيث تجاوز حجم الاستثمارات حاليًّا 30 مليار دولار. كما تنوّعت الاستثمارات لتشمل قطاعات متعددة مثل: الغذاء، والخدمات اللوجستية، والنفط والغاز، إضافة إلى مجالات أخرى تسهم في جذب الاستثمارات من مختلف دول العالم.
من جانبها أكدت هيلدا بنت علي الهنائي الأمين العام للغرفة العربية السويسرية للتجارة والصناعة بجنيف على الدور الحيوي الذي تضطلع به سلطنة عُمان في إطار منظمة التجارة العالمية، مشيرة إلى أن انضمام سلطنة عُمان للمنظمة مثّل خطوة استراتيجية أسهمت في دعم نظام التجارة متعدد الأطراف، وتعزيز بيئة استثمارية جاذبة قائمة على الشفافية والانفتاح.
من جانبه تطرق فيصل بن علي الهنائي نائب رئيس بعثة سلطنة عُمان لدى منظمة التجارة العالمية إلى أهمية اجتماعات الطاولة المستديرة بوصفها منصة سنوية رفيعة المستوى تجمع ممثلي الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية والدول الساعية للانضمام، مشيرًا إلى مبادرة سلطنة عُمان في تعزيز التعاون العربي والدولي تحت مظلة المنظمة، وترسيخ مكانتها كمركز للحوار الاقتصادي والدبلوماسية التجارية على المستويين الإقليمي والدولي خاصة وأن سلطنة عُمان تُعد من الدول الفاعلة في منظمة التجارة العالمية؛ حيث تلتزم بتعزيز النظام التجاري متعدد الأطراف وتحرص على دعم جهود الشفافية والانفتاح الاقتصادي الهادفة إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية مع مختلف دول العالم.
وأشاد سعادة يان دونغ نائب وزير التجارة بجمهورية الصين الشعبية بالدور البارز الذي تضطلع به سلطنة عُمان في منظمة التجارة العالمية، مشيرًا إلى أن انعقاد الجلسة في مسقط بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لانضمام سلطنة عُمان إلى المنظمة يمثل فرصة فريدة لمناقشة سبل تسريع انضمام الدول الأخرى إلى المنظمة، وتعزيز استفادتها من النظام التجاري متعدد الأطراف.
وأشار إلى أن بلاده ستستمر في تنفيذ اتفاقيات مثل "تسهيل الاستثمار من أجل التنمية" و"التجارة الإلكترونية"، ومواءمة سياساتها مع القواعد الاقتصادية والتجارية الدولية الرفيعة المستوى، من أجل تقديم فرص تنموية جديدة ومشاركة عوائد النمو مع مختلف الدول.
من جانبه أشاد سعادة السفير شيانغتشن جانع نائب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية بدور سلطنة عُمان الفاعل في المنظمة، مؤكدًا أن الاحتفال بمرور خمسة وعشرين عامًا على انضمام سلطنة عُمان هو مناسبة مهمة لاستعراض الإنجازات واستشراف المستقبل ، وموضحا بأنه سيتم خلال هذا الحدث مقارنة الرؤى الاقتصادية للدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، وتنفيذ دراسة عربية مشتركة لتسليط الضوء على أفضل الممارسات في عمليات الانضمام المكتملة والجارية، بالإضافة إلى استعراض خرائط طريق قد تجذب أعضاء جددًا قبيل انعقاد المؤتمر الوزاري المقبل في الكاميرون.