خبير اقتصادي: الأسواق تتجه إلى الاستقرار بعد فترة من الاضطرابات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن الأسواق تتجه حاليًا إلى الاستقرار بعد فترة من الاضطربات المرتبطة باضطراب سوق الصرف، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ذكر في أكثر من لقاء أن أزمة الدولار سوف تنتهي، إذ أن مصر تمتلك الأوراق الكاملة التي يمكنها أن تتجاوز بها تحدياتها الاقتصادية.
الاقتصاد المصري يتجاوز الضغوطوأضاف الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنه كانت هناك مشكلة متعلقة بخروج استثمارات الأجانب في الديون الحكومية، موضحًا أنه بعد الحرب الأوكرانية خرجت أكثر من 30 مليار دولار بصورة أو بأخرى من السوق المصري ارتباطًا بالمتغيرات الخارجية، ورفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة، وتعرض السياسة المالية العامة المصرية لضغوط، ولكن الاقتصاد المصري يتجاوز تلك الضغوط من خلال الكثير من المبادرات التي وصلت قمتها مع اتفاقية رأس الحكمة والتي من خلالها تم سد الفجوة التمويلية.
وتابع أن الدولة المصرية اليوم لا تجد أي صعوبة في توفير عملتها الأجنبية، لافتا إلى أن التوجيهات الرئاسية بالإفراج الفوري عن البضائع الموجودة داخل المواني المصرية التي تقدر بنحو 1.3 مليار دولار بضائع، سوف تحقق استقرارًا كبيرًا في الأسواق، بالإضافة إلى تحقيق التوازن المطلوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتصاد البضائع المواني الأسواق
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: مجموعة الاتصال ستقدم مساعدات بقيمة 66.7 مليار دولار لأوكرانيا
أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في بروكسل خلال اجتماع لمجموعة الاتصال المعنية بإمدادات الأسلحة إلى كييف، أن المجموعة ستقدم مساعدات بقيمة 66.7 مليار دولار إلى أوكرانيا.
وقال هيلي: "خلال الأشهر الثمانية التي انقضت منذ أن توليت أنا ووزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس رئاسة مجموعة الاتصال، نجحت المجموعة في تأمين التزامات إجمالية تجاوزت 50 مليار جنيه إسترليني للمساعدة في تعزيز القدرات العسكرية لأوكرانيا".
وسيتم توزيع الأموال بين شراء الذخائر والمتفجرات في إطار مبادرة شراء أسلحة لقوات كييف في مجموعة الاتصال المعنية بأوكرانيا.
وعلى صعيد آخر، كشف نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن مباحثات الرئيسين فلاديمير بوتين وأحمد الشرع في الكرملين تناولت جوانب عدة أهمها الإنساني بالإضافة إلى الطاقة والنقل والصحة والسياحة.
وقال نوفاك في حديثه للصحفيين: "سوريا بحاجة إلى إعادة بناء بنيتها التحتية، مؤكدا أن روسيا قادرة على تقديم الدعم في هذا المجال".
وأوضح، أن موسكو ودمشق اتفقتا على عقد اجتماع للجنة حكومية دولية مشتركة في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن مسائل الإمدادات الإنسانية إلى سوريا جرى بحثها خلال المحادثات بين الرئيسين بوتين والشرع في الكرملين.
كما كشف نوفاك أن الجانبين ناقشا التعاون في مجالات متعددة، من مجالات الطاقة والنقل وتنمية القطاع السياحي والرعاية الصحية، إلى جانب التعاون في المجالين الثقافي والإنساني، لافتا إلى أن دمشق أبدت اهتماما بالحصول على القمح والأدوية الروسية.
وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي أنه سيجري بحث هذه الملفات بمزيد من التفصيل، مضيفا: "نحن مستعدون لتقديم الدعم والمشاركة في عملية إعادة إعمار سوريا".
وجاءت تصريحات نوفالك عقب المحادثات التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس السوري أحمد الشرع، والتي عُقدت اليوم الأربعاء في الكرملين واستمر لأكثر من ساعتين ونصف.