مخاطر الصراع في البحر الأحمر.. تأثير بيئي وانقطاع الإنترنت عن العالم
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ساهمت الحرب على قطاع غزة في اشتعال الأجواء بالبحر الأحمر وتحوله إلى صراع كبير بين جماعة الحوثي اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، وآخر نتائج الصراع هو غرق السفينة «روبيمار»، التي تهدد البحر بكارثة بيئية كبرى، ثم تعطل جزء من نظام كابلات الإنترنت البحري الذي يربط قارتي أوروبا وآسيا.
ومن 19 نوفمبر الماضي، تشن الجماعة اليمنية هجمات ضد السفن التابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ثم صعدت من هجماتها لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية، ردًا على هجمات نفذها سلاح الجو الأمريكي والبريطاني ضد أهداف تابعة لـ«الحوثي».
وأدى غرق السفينة البريطانية «روبيمار» إلى كارثة بيئية كبرى، إذ كانت تحمل فوقها آلاف الأطنان من الأسمدة والوقود شديد الخطورة، والتي يمكن أن تهدد الحياة البحرية، ووفقًا لخبراء أكدوا لـ«الوطن»، أن جميع دول المنطقة ستتأثر من غرق السفينة، وإذا حدث امتداد للمواد البترولية ووصلت إلى الشواطئ ومراكز تحلية المياه، سيكون هناك كارثة إنسانية كبرى، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
انقطاع الإنترنت والاتصالات.. كارثة جديدةما يحدث في البحر الأحمر خلال الأيام الماضية لم يتوقف عند «روبيمار» وفقط، بل أيضًا تعطل جزء من نظام كابلات الإنترنت والاتصالات التي تربط قارتي أوروبا وآسيا، حيث قطعت 3 كابلات بحرية تحت الماء توفر الإنترنت والاتصالات في جميع أنحاء العالم، واتهمت إسرائيل وأمريكا جماعة الحوثي اليمنية باستهداف الكابلات، لكن الجماعة نفت ذلك، وقالت إن القطعة العسكرية البحرية التابعة لأمريكا وبريطانيا هي المسؤولة عن الخلل الذي لحق بالكابلات البحرية، بحسب ما نشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها.
استهداف كابلات الإنترنت والاتصالات، من شأنه أن ينقل المواجهات إلى مستوى آخر أكثر تصعيدًا في البحر الأحمر، فيمكن أن يؤثر على أمن وسلامة الاتصالات الدولية وحركة أسواق المال والاقتصاد ويساهم في زيادة المخاطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر جماعة الحوثي السفن البريطانية سفينة روبيمار انقطاع الإنترنت الإنترنت والاتصالات البحر الأحمر غرق السفینة
إقرأ أيضاً:
أمير المصري: لا أنسى لحظة إبلاغي بافتتاح فيلمي مهرجان البحر الأحمر
أعرب النجم أمير المصري عن فخره بافتتاح فيلمه الأحدث "Giant" فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مؤكدا أنه لا ينسى لحظة إبلاغه باختيار الفيلم، خاصة وانه بذل مجهودا مضاعفا خلال التحضيرات الخاصة به ما تطلب خضوعه لتدريبات يومية وصلت إلى ٧ ساعات.
تدور أحداث فيلم "Giant" حول السيرة الذانية للملاكم اليمني البريطاني "نسيم حميد" ورحلته المتواضعة في بدايتها إلى أن أصبح بطلًا للعالم وتدريبه على يد المدرب الايرلندي بريندان إنجل الذي لعب دورًا في نجاحه، ومن المقرر في دور العرض السينمائي حول العالم يوم 8 ديسمبر.
يعد مهرجان البحر الاحمر السينمائي الدولي واحدا من ابرز المهرجانات السينمائية في المنطقة، وتقام دورته السنوية في مدينة جدة داخل منطقة جدة التاريخية، حيث يجتمع صناع السينما من مختلف انحاء العالم للاحتفاء بالفن السابع وتقديم رؤى جديدة تدعم صناعة السينما العربية والعالمية. انطلق المهرجان بهدف تمكين المواهب الشابة وتوفير منصة لنشر الاعمال المبتكرة وعرض افلام متميزة من مناطق مختلفة عبر العالم.
ويستقطب المهرجان في كل عام نخبة واسعة من النجوم وصناع السينما، الذين يشاركون في جلسات حوارية وندوات وبرامج تطوير مهنية. ومن بين الاسماء الدولية المشاركة في دورته الخامسة آيشواريا راي باتشان، وادريان برودي، وشون بيكر، وجيانكارلو اسبوزيتو، اضافة الى جيسيكا البا، وآنا دي ارماس، ونينا دوبريف، وكيرستن دانست، وداكوتا جونسون، وكوين لطيفة، ونجمة السينما الهندية كريتي سانون، حيث يقدّمون تجاربهم المهنية وشهاداتهم الفنية للجمهور والمهتمين في الصناعة.
ويحتضن المهرجان عروض السجادة الحمراء التي تجمع اكثر من عشرين فيلما بحضور نجومها، كما يقدم برنامجا سينمائيا واسعا يشمل الافلام الروائية الطويلة والقصيرة، والاعمال الكلاسيكية المرممة، والافلام المستقلة، وافلام المواهب الصاعدة. ويعقد المهرجان ايضا مجموعة من الورش والبرامج التدريبية من خلال "معامل البحر الاحمر"، ومن بينها "معمل المسلسلات" الذي يشهد مشاركة حصرية من الفنان جيانكارلو اسبوزيتو.