مجلة الجيش الروسي تنشر السيناريو المحتمل للهجوم على روسيا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نشرت مجلة "الفكر العسكري" الصادرة عن الجيش الروسي السيناريو المحتمل للهجوم الشامل على روسيا، مشيرة لدور القوات الجوية الفضائية الروسية الحاسم في صد مثل هذا العدوان مهما كان واسعا.
وأشارت المجلة إلى أن الهجوم قد يشمل ضربات صاروخية وجوية واسعة ومتزامنة تستهدف المواقع القيادية والسياسية والعسكرية والبنية التحتية الصناعية للبلاد.
قوات العدو ووسائله
وولفتت إلى أن العدو المفترض يبحث تشكيل مجموعات قوات مصغرة وسريعة الحركة قادرة على شن هجمات شاملة في وقت قصير ومتزامن، في ما يسمى "قوات العمليات المشتركة".
وتابعت: "أكثر أشكال استخدام "قوات العمليات المشتركة" المتوقعة هي العمليات البرية والجوية، والتي ستبدأ بهجمات جوية شاملة وخاطفة تتزامن مع ضربات صاروخية مكثفة".
وأضافت: "الطيران سيكون أول من يبدأ في العمليات القتالية، أي قبل تحرك المجموعات الأخرى".
العمليات الاستخباراتية
عشية المرحلة الحاسمة من الحرب سيتخذ العدو إجراءات استخباراتية لتعزيز عمليات الاستطلاع، بالإضافة لإمكانية نشر مجموعات هجومية من حاملات الطائرات وسفن على تحمل صواريخ موجهة بحجة التدريبات المشتركة والمناورات.
إقرأ المزيدكما رجح الخبراء أن ينفذ طيران العدو بالقرب من الحدود الروسية طلعات منتظمة للطائرات الحربية والقاذفات الاستراتيجية والمسيرات.
دور القوات الجوية الفضائية الروسية
أشار معدو التحليل إلى أن العوامل المذكورة تزيد التهديدات التي تواجه روسيا عسكريا، مما يخلق متطلبات جديدة لضمان أمن البلاد، ويتم إسناد أحد الأدوار الرئيسية في هذا العمل إلى القوات الجوية الفضائية.
وأضافوا: "زيادة دور القوات الجوية الفضائية في الصراعات العسكرية يفرض عليها مهام جديدة في مجالات تطوير وتجهيز أنظمة الطيران والدفاع الجوي، بما في ذلك المسيرات والأسلحة والأجهزة الإضافية وإنشاء أنظمة حديثة للتحكم والسيطرة، وتحسين مستوى الاستطلاع وتحديث المطارات وغيرها من أنواع الدعم الشامل".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو متطرفون أوكرانيون القوات الجویة الفضائیة
إقرأ أيضاً:
مجلة الجيش: أصحاب المناورات لم يتمكنوا من توقيف مسيرة الجزائر الجديدة
أكدت افتتاحية مجلة الجيش أن سنة 2025 كانت مميزة في الإنجازات الكبرى التي تحققت خلالها، والأشواط التي قطعت على درب استكمال المشروع النهضوي الوطني، وهو ما تترجمه مختلف المؤشرات التي تعكس الطموح الاقتصادي الجديد للجزائر ومسارها نحو اقتصاد متنوع يساهم في خلق الثروة وتنويع مصادر الدخل خارج المحروقات.
وجاء في افتتاحية العدد الأخير من المجلة” ..أتت الجهود المضنية المبذولة في السنوات الأخيرة أكلها في عدة قطاعات حيوية واستراتيجية على غرار الصناعة والفلاحة والبني التحتية ومختلف البرامج الاجتماعية الموجهة للمواطن”
وهو ما أوضحه رئيس الجمهورية- تضيف الافتتاحية-القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون خلال زيارته الأخيرة إلى ولاية قسنطينة، مشيرا أنه رغم المعارك والإشاعات التي تمت مواجهتها خلال السنوات الأولى من العهدة الرئاسية الأولى، إلا أن أصحاب هذه المناورات لم يتمكنوا من توقيف مسيرة الجزائر الجديدة، مبرزا تحقيق بلادنا عدة إنجازات كبرى في شتى المجالات وفي ظرف زمني وجيز، مؤكدا أن “الجزائر ستشهد خلال السنة المقبلة انطلاقة جديدة وحقيقية تنتقل بها إلى بر الأمان بصفة نهائية وأن “الوضع الاقتصادي متحكم فيه وكل المؤشرات الاقتصادية إيجابية”.
وتراهن الجزائر حسب المجلة ” في هذا المسار الطموح على عديد القطاعات، وعلى رأسها قطاع الطاقة والمناجم، من خلال برنامج واعد للاستثمار في الصناعات المنجمية، بما يمكن من رفع الإنتاج وتصدير المعادن الإستراتيجية التي تزخر بها الجزائر، على غرار الحديد والفوسفات والزنك والذهب وغيرها …..”.