مارب: إحتفال بالذكرى الـ 56 لكسر حصار السبعين عن صنعاء
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نظمت المقاومة الشعبية لمحافظة البيضاء اليوم الثلاثاء، مهرجانا خطابيا وفنيا في محافظة مأرب احتفاء بالذكرى الـ 56 لكسر حصار السبعين يوما عن صنعاء،تحت شعار(البيضاء أيقونة النضال).
وفي المهرجان ألقى وكيل وزارة الإعلام أحمد ربيع كلمة أكد فيها على واحدية الثورة اليمنية والترابط الوثيق بين الثورتين، الذي جسده الثوار والمناضلون في كل المحطات التاريخية للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر.
وقال الوكيل ربيع في الفعالية أن صمود الأبطال من أبناء البيضاء،وحضورهم في الأحداث المفصلية لليمن وتضحياتهم الجسيمة التي سطروها في ملحمة الـ70 يوماً وانتصارهم في فك الحصار، شكل جسرا ودرسا في إعادة الاعتبار لمباديء وأهداف الثورة ،كمامثّل تجذيراً لواحديتها، والتلاحم الوطني الذي عكسوه أثناء قيام ثورة سبتمبر .
من جهته أشار وكيل محافظة البيضاء لشؤون مديريات رداع الدكتور سنان جرعون، في كلمة السلطة المحليةإلى لمواقف البطولية لأبناء البيضاء،كونهم مثلوا الصورة الناصعة للثورة اليمنية،ونافذة الأمل المفتوحة،وامتازوا بوثبتهم الوطنية الفريدة في كسر حصار السبعين،وكسر شوكة الإمامة والملكية،وفتحت أبواب صنعاء ليدخلها أبناء اليمن دخولا جمهوريا من كل مكان.
وفي كلمة الثوار والمناضلين التي ألقاها اللواء الركن محمد العمري، دعا فيها إلى وحدة الصف وتجاوز الخلافات، وجمع الكلمة،وتوجه الجميع نحو عدو اليمن الوحيد (مليشيا الحوثي).
وشدد العمري قائلا: على الجميع أن يدلوا بشهاداتهم ليثروا التاريخ بها وبكل حيادية، حتى تستفيد منها الأجيال القادمة، لأن أمجاد الشعوب لا تعرف إلا بتاريخها.
من جانبه قال الشيخ أحمد ظفر الحميقاني في كلمته عن المقاومة أن هذه الفعالية تكتسب أهمية بالغة لما لها من دلالات تاريخية في وصل الماضي بالحاضر والحاضر بالمستقبل، ويعمل على إبقاء التواصل بين أجيال ما قبل الثورة والنضال الوطني التحرري، وجيل ما بعد الثورة الذي ينعم اليوم بمنجزاتها الوطنية العظيمة، ويتنفس نسائم الوحدة والديمقراطية والسلام، ويتذكر اليوم، كيف هب أبناء الوطن من كل أصقاعه
للدفاع عن الجمهورية الوليدة.
وأردف بالقول ما أحوجنا اليوم إلى هذه الفعالية التي تأتي في وقت ارتفعت فيه بعض الأصوات الداعية إلى مهاجمة الثورة والجمهورية والوحدة بمصطلحات ومفاهيم معادية تروج بعضها لعودة الملكية وبعضها للتطرف والإرهاب والانفصال وتستهدف تشويه تاريخ الثورة وواحديتها.
مؤكداً أن هذه الفعالية ترجمة للتوجهات الصادقة ، والحرص الشديد على ترجمة وتوثيق تاريخ الثورة اليمنية الخالدة لأجيال الثورة والوحدة والديمقراطية، التي تقع على عاتقها مهمة التصدي لمليشيا الحوثي ولتلك الأصوات النشاز الداعية إلى التجزئة والانقسام وتزوير التاريخ وفق معطياتها.
كما تضمنت الفعالية تقديم العديد من القصائد الشعرية والمقاطع الفنية المعبرة عن المناسبة العظيمة وتمسك الشعب بأهداف ومبادئ ثورة 26 سبتمبر الخالدة واستعدادهم لتقديم التضحيات من أجل الوطن.
واقيم المهرجان برعاية كريمة من قائد محور البيضاء العميد أحمد حسين النقح وبحضور رئيس جامعة البيضاء الدكتور عبدالله الفروي وعضو مجلس النواب الشيخ حسين بن حسين السوادي ووكيل أول محافظة البيضاء الشيخ خالد أحمد العواضي، ووكيل محافظة البيضاء الشيخ سليمان الحميقاني وقائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن محمد رسام ومستشار وزير الدفاع اللواء محمد الحبيشي ؛وعدد من الأكاديميين والشخصيات الاجتماعية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فنزويلا: مستعدون لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية.. ترامب: رئيس كولومبيا التالي بعد مادورو!
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس كولومبيا غوستافو بيترو إلى إعادة حساباته في ما يتعلق بمكافحة المخدرات، متوعدًا بأنه قد يكون “التالي” الذي ستستهدفه الولايات المتحدة، في إشارة إلى الحملة الأمريكية ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأوضح ترامب للصحفيين أن كولومبيا تصنع كميات كبيرة من المخدرات، وتمتلك معامل لإنتاج الكوكايين تُباع إلى الولايات المتحدة، مضيفًا: “وبالتالي عليه أن يعيد حساباته، وإلا فسيكون هو التالي”.
وتأتي تصريحات ترامب بعد أن بدأت الولايات المتحدة منذ سبتمبر الماضي باستهداف قوارب يُعتقد أنها تنقل مخدرات في البحر الكاريبي، مما أسفر عن مقتل نحو 80 شخصًا كانوا على متن تلك القوارب. كما حذر ترامب فنزويلا من أن القوات الأمريكية قد تضرب أهدافًا على الأرض لملاحقة عصابات المخدرات، وهو ما رفضته كراكاس بشدة، مؤكدة عدم تورطها في تهريب المخدرات.
ورد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بأن أي استهداف للأراضي الكولومبية سيكون “إعلان حرب” وسيؤدي إلى تدمير العلاقات الثنائية بين بوغوتا وواشنطن.
تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس بعد استهداف الولايات المتحدة لشحنات النفط الفنزويلية
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استعداد بلاده لمواجهة أي تهديد أمريكي، قائلاً إن فنزويلا “مستعدة لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية الشمالية إذا لزم الأمر”، في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في كاراكاس، وحضره كبار مسؤولي حكومته.
وشدد مادورو على أن الحزب الحاكم هو القوة الوحيدة القادرة على “ضمان السلام والاستقرار والتنمية المتناغمة لفنزويلا وأمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي”، متجاهلاً الإشارة مباشرة إلى عملية احتجاز ناقلة نفط فنزويلية من قبل الولايات المتحدة.
وتزامن هذا الخطاب مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قوات بلاده احتجزت “ناقلة نفط ضخمة، هي الأكبر على الإطلاق” قرب السواحل الفنزويلية، في خطوة اعتُبرت أحدث تصعيد ضمن سياسة الضغط الأمريكية على مادورو، الذي تواجهه واشنطن بتهم تتعلق بالإرهاب المرتبط بتجارة المخدرات.
ولوح ترامب بهجمات برية “قريبة” دون تقديم تفاصيل حول مواقعها، مشيراً إلى أن هناك “أموراً أخرى يجري تحضيرها” سيتم الإعلان عنها لاحقاً. ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول أمريكي أن عملية الاحتجاز تمت بقيادة خفر السواحل الأمريكي وبدعم من البحرية الأمريكية.
وسبق أن حلقت طائرتان حربيتان تابعتان للجيش الأمريكي فوق خليج فنزويلا، في أقرب اقتراب للطائرات الحربية من الأجواء الفنزويلية منذ بدء حملة الضغط الأمريكية على كراكاس، فيما عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة إلى أعلى مستوى منذ عقود. كما نفذت واشنطن سلسلة من الهجمات الجوية على زوارق يشتبه في تهريبها للمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.
وتصف حكومة مادورو التحركات الأمريكية بأنها محاولة للسيطرة على احتياطيات فنزويلا النفطية الهائلة، في وقت تملك فيه البلاد أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم وتنتج نحو مليون برميل يومياً، معظمها يتم تصديره بأسعار مخفضة لمصافي التكرير في الصين بسبب العقوبات الأمريكية.
وتضمنت التنازلات الأمريكية السابقة لمادورو السماح باستئناف شركة “شيفرون” النفطية ضخ وتصدير النفط الفنزويلي، ضمن محاولات التوصل إلى تسويات جزئية في قطاع الطاقة.