أكدت أنها تحارب التنظيم.. طالبان تستنكر تصريحات إيرانية بنقل قادة "الدولة الإسلامية" إلى أفغانستان
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن أكدت أنها تحارب التنظيم طالبان تستنكر تصريحات إيرانية بنقل قادة الدولة الإسلامية إلى أفغانستان، أكدت أنها تحارب التنظيم طالبان تستنكر تصريحات إيرانية بنقل قادة الدولة الإسلامية إلى أفغانستانبلخي أكد أن حركة طالبان تحارب تنظيم الدولة في .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أكدت أنها تحارب التنظيم.
أكدت أنها تحارب التنظيم.. طالبان تستنكر تصريحات إيرانية بنقل قادة "الدولة الإسلامية" إلى أفغانستانبلخي أكد أن حركة طالبان تحارب تنظيم الدولة في أفغانستان (الصحافة الأفغانية)23/7/2023-|آخر تحديث: 23/7/202302:56 AM (بتوقيت مكة المكرمة)
استنكرت حركة طالبان الأفغانية تصريحات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بنقل قادة تنظيم الدولة الإسلامية إلى أفغانستان، مؤكدة عدم صحة ذلك.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية في حكومة طالبان المؤقتة عبد القهار بلخي في تغريدة أن الحركة تحارب تنظيم الدولة في أفغانستان.
وأعرب بلخي عن رفضه تصريحات وزير الخارجية الإيراني، مشددا على أن طالبان لن تسمح إطلاقا باستخدام الأراضي الأفغانية لتشكيل تهديد ضد أي دولة.
وقال "إذا كانت لدى إيران أي معلومات استخبارية تفيد بنقل عناصر داعش إلى أفغانستان فإننا نأمل أن تتم مشاركتها حتى تتمكن قوات الأمن الأفغانية من اتخاذ الخطوات اللازمة".
والأربعاء الماضي، قال عبد اللهيان إن قادة تنظيم الدولة نقلوا إلى أفغانستان من العراق وسوريا وليبيا خلال الأشهر الأخيرة.
وتواجه الحكومة التي تديرها طالبان تمردا يشنه مسلحو تنظيم الدولة الذين استهدفوا الأجانب في مواقع معينة، مثل السفارتين الروسية والباكستانية وفندق يرتاده رجال أعمال صينيون.
وتبنى التنظيم العديد من الهجمات بالقنابل في الأشهر الأخيرة كان آخرها الهجوم المسلح الذي شنه في 12 ديسمبر/كانون الأول الماضي على فندق في كابل يرتاده رجال أعمال صينيون وقُتل خلاله عدد من المهاجمين وأصيب 5 صينيين.
ولم تعترف بكين رسميا بحكومة طالبان، لكن الصين -التي تشترك مع أفغانستان في حدود بطول 76 كيلومترا- هي من الدول القليلة التي حافظت على وجود دبلوماسي لها في كابل.
المصدر : وكالة الأناضولالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدولة الإسلامیة إلى أفغانستان تنظیم الدولة
إقرأ أيضاً:
العربى للعدل والمساواة: كلمة الرئيس السيسي أكدت التزام مصر الأخلاقي تجاه غزة
أشاد خالد السيد علي، رئيس حزب العربي للعدل والمساواة، بالكلمة الشفافة والواضحة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أنها جاءت في توقيت بالغ الأهمية لكشف الحقائق أمام الرأي العام المحلي والدولي، وردًا عمليًا على حملات التضليل التي تروّج لمزاعم غير دقيقة حول موقف مصر من إدخال المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح.
وقال خالد السيد علي في بيان له إن الرئيس السيسي تحدث بلغة العقل والضمير، مؤكدًا أن الدولة المصرية لم تتوقف يومًا عن المطالبة بإدخال المساعدات إلى غزة، وأن القطاع يحتاج في الأيام العادية إلى ما بين 600 و700 شاحنة يوميًا، وهو ما حرصت مصر على تأمينه خلال الـ21 شهرًا الماضية، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام تعكس حجم الالتزام الإنساني الهائل الذي تتحرك به الدولة المصرية دون ضجيج أو مزايدة.
وأوضح رئيس حزب العربي للعدل والمساواة أن تصريحات الرئيس وضعت الأمور في نصابها الصحيح فيما يخص معبر رفح، مؤكدًا أن تشغيل المعبر لا يتم من جانب مصر وحدها، بل يتطلب تنسيقًا متبادلًا مع الطرف الفلسطيني الموجود داخل القطاع، وهو ما يجعل حركة دخول المساعدات مرهونة بالوضع الأمني واللوجستي داخل غزة، وليس بأي قرار مصري بوقف أو تعطيل المعبر كما يزعم البعض.
وأضاف خالد السيد علي: "الرئيس السيسي تحدث بصراحة بالغة حين قال إن هناك حجمًا ضخمًا من المساعدات المصرية جاهز للدخول إلى القطاع، وأن قيم وأخلاق الدولة المصرية لا تسمح بمنع هذا الدعم في أحلك الظروف. هذا التصريح وحده كافٍ لإسكات كل من يشكك في النوايا المصرية أو يحاول تحميلها مسؤولية ما يحدث داخل غزة من معاناة إنسانية نتيجة القصف والعدوان."
وأشار إلى أن مصر لا تتحرك وحدها في هذا الملف، بل تبذل جهودًا تنسيقية رفيعة المستوى مع كافة الأطراف الفاعلة، بما في ذلك السلطة الفلسطينية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف ضمان عبور المساعدات بشكل منظم وآمن، وإيجاد حلول عملية لتخفيف الحصار المفروض على القطاع، ووقف نزيف الدم الفلسطيني.
وأكد خالد السيد علي أن هذه الكلمة أعادت تصويب البوصلة، وقدّمت مصر كما يعرفها العالم دومًا: دولة سلام ومسؤولية وإنسانية، تتحرك بمبادئ واضحة وضمير حيّ، وليست طرفًا في أي صراع أو مساومة، بل شريكًا فاعلًا في تحقيق الاستقرار والدفاع عن القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
واختتم رئيس حزب العربي للعدل والمساواة بيانه بتجديد دعوته لجميع القوى الوطنية داخل مصر إلى دعم الموقف الرسمي للدولة، والتصدي للحملات الإعلامية المشبوهة التي تستهدف تشويه دور مصر الإنساني، مشددًا على أن التاريخ سيحفظ لمصر هذا الموقف النبيل، كما حفظ لها من قبل مواقفها المشرفة في كل المعارك المصيرية للأمة العربية.