"العز الإسلامي" يوقع مذكرة تفاهم لتحديث أجهزة الصرف الآلي والإيداع
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية وقع بنك العز الإسلامي مذكرة تفاهم مع شركة ديبولد-نيكسدورف والشركة العمانية لأنظمة شبكة الحاسوب لتحديث أجهزة الصراف الآلي وأجهزة الإيداع النقدي للبنك، وقع الاتفاقية نيابة عن بنك العز الإسلامي علي المعني الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي، ومن جهة شركة ديبولد-نكسدورف أسامة عوض المدير الإقليمي للشركة، فيما وقع نيابة عن الشركة العمانية لأنظمة شبكة الحاسوب أحمد يوسف المدير الإقليمي للشركة، وذلك بحضور عدد من أعضاء الإدارة العليا من المؤسسات المشاركة في الاتفاقية.
ومن خلال هذا التحديث سيتمكن البنك من خدمة العملاء بشكل أسرع وأكثر كفاءة. وتوفر الشبكة للعملاء القدرة على تنفيذ معاملات الخدمة الذاتية بطريقة آمنة وسهلة الاستخدام من خلال واجهة رقمية سلسة تتماشى مع رؤية البنك المتمثلة في "إثراء كل تجربة مصرفية من خلال حلول مبتكرة وذكية". وقال علي المعني الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي: "من المهم بالنسبة إلينا في بنك العز الإسلامي أن نتبنى استراتيجية رقمية فتوقعات العملاء في تغيير مستمر ولدينا رؤية واضحة لتقديم حلول رقمية مبتكرة تضيف قيمة حقيقية إلى التجربة المصرفية لعملائنا. ويعد هذا التحديث جزءا من التزامنا وتركيزنا على تقديم أفضل تجربة مصرفية لهم، نحن فخورون بالشراكة مع شركة ديبولد-نيكسدورف والشركة العمانية لأنظمة شبكة الحاسوب فهما مؤسستان لهما خبرة رائدة في هذا المجال لتحسين الخدمة الذاتية في البنك مما يمكننا من توفير تجربة عملاء آمنة وحديثة عبر قنواتنا الرقمية". ويعمل بنك العز الإسلامي على توفير خدمات مصرفية استثنائية لعملائه باستخدام أحدث الحلول التقنية ببنية تحتية قوية قام البنك بتطويرها لتزويد عملائه بحلول مالية مبتكرة وخدمة عملاء سريعة الاستجابة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية
شهد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بشأن التعاون فى تنفيذ التطوير المؤسسي الرقمى بالهيئة والفروع التابعة لها على مستوى المحافظات من خلال توفير بيئة عمل رقمية قادرة على مواكبة الرقمنة وتفعيل التقنيات التكنولوجية الناشئة التي تساعد على تعزيز دور الهيئة في ضبط وتنظيم الخدمات الصحية المقدمة داخل منظومة التأمين الصحي الشامل، فضلاً عن رفع القدرات والمهارات الرقمية داخل مؤسساتها.
وقع المذكرة المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى، والدكتور أحمد طه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى أتمتة العمليات الأساسية داخل الهيئة وفروعها، وتطوير تطبيقات ذكية تُسهم في تبسيط الإجراءات ورفع كفاءة تبادل البيانات مع شركاء المنظومة، مثل هيئة التأمين الصحي الشامل وهيئة الرعاية الصحية ووزارة الصحة والسكان، بما يتيح توفير مؤشرات دقيقة تدعم متخذي القرار.
كما تتضمن المذكرة تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لرفع القدرات الرقمية للعاملين وتنمية الثقافة التكنولوجية لدى القيادات، إلى جانب تطوير بنية معلوماتية موحدة وربط إلكتروني شامل بين الفروع والمقر الرئيسي للهيئة. وتشمل المذكرة أيضًا تطوير منصة لتلقي الشكاوى وتعزيز مشروعات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لدعم الرقابة وتحسين جودة الخدمات الصحية المعتمدة.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أن هذا التعاون يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية الشاملة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم مسيرة التحول الرقمي في مختلف قطاعات الدولة، وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة توظيف تكنولوجيا المعلومات في تطوير منظومة الخدمات الحكومية، وتيسير حصول المواطنين على خدمات عالية الجودة، خاصة في القطاعات الحيوية وعلى رأسها قطاع الرعاية الصحية.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن التعاون مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز البنية الرقمية للقطاع الصحي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إتاحة أحدث حلول التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات البيانات الضخمة بما يضمن دعم الهيئة في أداء دورها الرقابي والتطويري بكفاءة أكبر، وبما يتيح متابعة دقيقة لمؤشرات جودة الخدمات المقدمة داخل المنشآت الصحية على مستوى الجمهورية.
وأضاف طلعت أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية تمثل أحد الأعمدة الرئيسية في منظومة الرعاية الصحية في مصر، نظرًا لدورها المحوري في ضمان جودة الخدمات الصحية ومتابعة أداء المنشآت الطبية وفقًا للمعايير المعتمدة، مؤكداً أن دعم قدراتها الرقمية سيسهم في رفع كفاءة الأداء وتحسين تجربة المواطنين داخل منظومة التأمين الصحي الشامل.
كما أعرب الدكتور عمرو طلعت عن تطلعه إلى أن يحقق هذا التعاون نقلة نوعية في آليات العمل داخل الهيئة من خلال التحول إلى نظم تشغيل رقمية متكاملة، وتطوير بيئة تكنولوجية داعمة لاتخاذ القرار، وبناء كوادر بشرية مؤهلة وقادرة على إدارة الأنظمة الرقمية باحتراف، بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ومستوى رضاهم عنها.
من جانبها أكدت المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى أن المذكرة تأتى فى إطار التعاون المستمر والمثمر بين الوزارة والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، واستكمالاً لجهود الوزارة فى تنفيذ عدد من المشروعات والمبادرات التى تهدف الى تفعيل التحول الرقمى والتطوير المؤسسى الرقمى بالهيئة والفروع التابعة لها بالمحافظات التى تطبق بها منظومة التأمين الصحي الشامل، موضحتا أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد نفذت حزمة من برامج تنمية وبناء القدرات الرقمية لعدد (٣٣٩) من العاملين بالهيئة والفروع التابعة لها بمحافظات منظومة التأمين الصحي الشامل، طبقاً لأحدث المعايير الدولية وبالشراكة مع المؤسسات والشركات العالمية العاملة فى المجال.
وأكد الدكتور أحمد طه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية أن مذكرة التفاهم التى تم توقيعها اليوم تمثل خطوة محورية نحو تحديث منظومة العمل داخل الهيئة، من خلال بناء بنية رقمية قادرة على دعم عمليات الاعتماد والرقابة بكفاءة أعلى، وضمان تقديم خدمات صحية متكاملة ضمن مشروع التأمين الصحي الشامل، مشيرا إلى أن التحول الرقمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق منظومة صحية مرنة تستجيب للتطورات العالمية في مجالات الجودة وسلامة المرضى.
وأضاف أن التعاون مع وزارة الاتصالات يدعم رؤية الدولة في بناء مجتمع رقمي متكامل، ويعزز قدرة القطاع الصحي على استخدام التكنولوجيا الحديثة-وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة- لتطوير الأداء المؤسسي وتحسين تجربة المواطن داخل منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأشار إلى التزام الهيئة بتطوير قدراتها المؤسسية وتمكين العاملين من قيادة التحول الرقمي بما يعزز دورها كجهة وطنية مسؤولة عن ضمان جودة الرعاية الصحية في منشآت التأمين الصحي الشامل.