منتجات ومشغولات يدوية في بازار جمعية خالد بن الوليد الخيرية في مدينة حمص
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
حمص-سانا
يضم بازار جمعية خالد بن الوليد الخيرية بحمص منتجات يدوية متقنة تشارك بها سيدات من جمعيات أهلية، وبعضهن أسسن مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر.
البازار الذي افتتح اليوم في مقر الجمعية بحي الخالدية في مدينة حمص يستمر ثلاثة أيام، ويقدم للزائرين تشكيلة متنوعة من المشغولات اليدوية مثل هدايا للأمهات والمعلمين، وإكسسورات الزينة الرمضانية للمنازل بأسعار مقبولة.
رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبد الغفار السكاف يشير في تصريح لمراسلة سانا إلى أن هذا البازار هو الثاني للجمعية منذ بداية العام الحالي وريعه يمنح للعائلات المحتاجة المسجلين في الجمعية وعددهم نحو 742 أسرة تتم رعايتهم ودعمهم مادياً ومعنوياً.
رؤى كلاليب خريجة معهد معلوماتية بدأت مشروعها بصناعة قطع وتحف فنية من الجبس والشموع المعطرة منذ أكثر من عام، ولاقت منتجاتها إقبالاً ورواجاً في البازارات التي تشارك فيها.
السيدة سوسن النجار تعمل مدربة أشغال يدوية في الجمعية توضح أنها تدرب الفتيات والسيدات الراغبات في اكتساب مهنة مثل إنتاج قطع من الكروشيه باستخدام الصنارة وحقائب وشالات وميداليات ولوازم المطبخ، إضافة للتطريز وهي أشغال لا تمنعها من رعاية أسرتها أو إتمام دراستها في حال كانت طالبة، واستثمار وقتها وتأمين مردود مادي.
وتشارك الشابة نورا النحال خريجة معهد رسم لأول مرة بالبازار بمنتجات الورود من قماش الساتان من خلال مشروعها الذي بدأته منذ أشهر.
وفي جناح الجمعية، تقول عبير خالد إن المعروضات تتضمن نتاج عمل السيدات والفتيات في المشاغل المهنية التابعة للجمعية من الخياطة والتفصيل والكروشيه ومواد المنظفات، حيث يتم تأهيل الراغبات في دار الصناعات اليدوية التابع للجمعية لإكسابهن مهنة تعود عليهن بالفائدة المادية.
وترى الصيدلانية صبا الحسامي التي تعرض مشغولات من الكروشيه أن العمل للمرأة يدعم شخصيتها وحضورها الاجتماعي والإنساني.
ومن جهتها، تبين مسؤولة مشغل ومغزل جمعية الإنشاءات الخيرية بحمص نيرمين أتاسي أن المشاركة في البازار بمنتجات السيدات المعيلات لأسرهن تأتي دعماً للأسر المحتاجة وللأيتام.
وتواصل الشابة دعاء البيطار مشروعها بصناعة الشموع المعطرة منذ أكثر من عام وتسعى للتوسع فيه وهي تناسب جميع المناسبات والاستخدامات وبأسعار معقولة.
وتلفت عضو جمعية رعاية المكفوفين وضعاف البصر نورا الشرابي إلى مشاركة الجمعية بالبازار بمنتجات المكفوفين اليدوية في رسالة بأن المكفوفين من ذوي الهمم العالية وأنه لا إعاقة مع الإرادة.
يشار إلى أن جمعية خالد بن الوليد الخيرية بحمص تأسست عام 1949، وتهدف إلى تنفيذ مجموعة برامج ومشاريع إغاثية وتنموية بالمحافظة.
تمام الحسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
القنصلية العامة لدولة فلسطين بالإسكندرية تشارك في بازار عيد الميلاد للمشغولات التراثية واليدوية
شاركت القنصلية العامة لدولة فلسطين بالإسكندرية بفعالية مميزة في "بازار عيد الميلاد"، والذي أقيم مؤخرًا، وذلك لتسليط الضوء على التراث والفنون الفلسطينية العريقة.
وقد أُتيحت الفرصة لمجموعة من العائلات الفلسطينية للمشاركة وعرض منتجاتها اليدوية والتراثية وفنون الرسم على الزجاج والمأكولات الفلسطينية، حيث لاقى الجناح الفلسطيني إقبالاً كبيرًا من الزوار.
اكد قنصل عام دولة فلسطين بالاسكندرية أن هذه المشاركة تأتي ضمن جهود القنصلية المستمرة لدعم صمود العائلات الفلسطينية، وتوفير منصة تسويقية تساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية للعائلات، بالإضافة إلى كونها فرصة لتعريف الجمهور المصري والعربي والأجنبي المقيم في الإسكندرية بجمال وعمق التراث الفلسطيني الأصيل، وبأن فلسطين قضية سياسية وحضارية وتاريخ وفن يستحق الاحتفاء به.
"نحن نسعى لربط العائلات بتراثها وتقديم الدعم المباشر لها، ونعتبر هذا البازار نافذة لعرض جزء من روح وهوية شعبنا الصامد، الذي يحمل إبداعه وفنه معه أينما حل."
حيث شكلت المشاركة الفلسطينية إضافة ثقافية وفنية وإنسانية هامة لفعاليات الاحتفال بعيد الميلاد في المدينة.
كانت قد شاركت القنصلية العامة لدولة فلسطين بالإسكندرية أبنائها الطلاب في فعاليات الملتقى الثقافي للجاليات والطلاب الوافدين، الذي استضافته كلية التربية النوعية بجامعة الإسكندرية، وقد أقيم الملتقى تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية
حيث شهد الملتقى مشاركة واسعة ومتميزة من جاليات وطلاب دول عربية شقيقة، حيث مثّل الحضور الثقافات والتراث العريق لكل من دولة فلسطين ، دولة الكويت، سلطنة عمان، الجمهورية العربية السورية
مثّلت مشاركة أبنائنا الطلاب الفلسطينيين، تأكيدًا على عمق الوجود الفلسطيني في جامعة الإسكندرية، وحرصهم على إبراز الهوية والتراث الفلسطيني الغني. وقد تضمّن الجناح الفلسطيني عروضًا لبعض المشغولات التراثية، والأكلات الشعبية، واللوحات التي تعكس تاريخ وحضارة فلسطين.
يهدف الملتقى إلى تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين الطلاب الوافدين بجامعة الاسكندرية، وإتاحة الفرصة للجاليات لتقديم وعرض جوانب من تراثها وفنونها الشعبية ومعروضاتها التقليدية، مما يسهم في خلق بيئة جامعية غنية بالتنوع الثقافي والتبادل الحضاري