أوكرانيا تدمر سفينة روسية في البحر الأسود .. وموسكو تصنف منظمات ألمانية بـ «غير مرغوب فيها»
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
عزاصم «أ.ف.ب» «د.ب.أ»: أعلنت كييف اليوم «تدمير» سفينة دورية بحرية روسية في البحر الأسود قرب شبه جزيرة القرم، وضرب مستودع للنفط في منطقة بيلغورود الروسية الحدودية مع أوكرانيا.
وأصبح البحر الأسود ساحة مواجهة ذات أهمية متزايدة خلال الحرب التي دخلت عامها الثالث، حيث أعلنت القوات الأوكرانية مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات على أسطول موسكو.
وقالت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية في بيان على تطبيق تلغرام إنه «في أعقاب هجوم بمسيّرات بحرية .. تعرضت السفينة الروسية سيرغي كوتوف لأضرار» في أجزاء عدة منها.
وأفادت القوات البحرية الأوكرانية بأنها تعاونت مع الاستخبارات العسكرية في هذا الهجوم الذي أسفر عن تدمير «أحدث سفينة دورية» للأسطول الروسي.
وأشارت إلى أن الهجوم وقع في «المياه الإقليمية الأوكرانية» على مقربة من شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في العام 2014.
وأكدت كييف أنها كانت قد هاجمت السفينة الروسية في سبتمبر.
وأوضح المتحدث باسم الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أندري يوسوف أن السفينة كانت قد أصيبت في الهجوم الماضي لكنها «دمّرت بشكل مؤكد هذه المرة» في هجوم ليل الإثنين الثلاثاء.
وأضاف «في ما يتعلق بالطاقم، الوضع هو في طور الإيضاح. ثمة قتلى وجرحى. لكن من المحتمل أن جزءا من أفراد الطاقم تمكنوا» من مغادرة السفينة.
ونشرت الاستخبارات العسكرية الثلاثاء فيديو بالأبيض والأسود قالت إنه للهجوم الليلي. ويظهر الشريط مسيّرة بحرية وهي تقترب من السفينة الروسية البالغ طولها 94 مترا، قبل أن يقع انفجار تسبب بكرة لهب كبيرة، وتصاعد الدخان وتطاير شظايا على ارتفاع عالٍ.
وقالت الاستخبارات العسكرية إن مسيراتها ضربت السفينة قرب مضيق كيرتش، متسببة «بأضرار في مؤخرة السفينة والجانبَين الأيمن والأيسر».
ولم تعلّق وزارة الدفاع الروسية بعد على هجوم محتمل في البحر الأسود. لكن بعض المدوّنين العسكريين القريبين من الجيش، أكدوا تعرّض السفينة لهجوم.
وكان سلاح الجو الأوكراني أعلن اليوم أنه أسقط 18 من 22 مسيّرة هجومية أطلقتها روسيا فوق مدينة أوديسا المطلّة على البحر الأسود.
ومنذ بدء الغزو في فبراير 2022، تمكنت القوات الأوكرانية من إلحاق أضرار بأسطول البحر الأسود الروسي باستخدام صواريخ ومسيّرات بحرية.
وتؤكد القوات الأوكرانية أنها تمكنت من تحييد خطر نحو ثلث السفن الحربية الروسية في هذه المنطقة الاستراتيجية.
وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك إن الأسطول الروسي في البحر الأسود هو «رمز للاحتلال»، مضيفًا «لا يمكن أن يتواجد في شبه جزيرة القرم الأوكرانية».
استهداف مستودع نفط
إلى ذلك، نفّذت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية هجومًا بمسيّرة على مستودع للنفط في منطقة بيلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا، على ما أكّد مصدر عسكري أوكراني لوكالة فرانس برس.
واستهدفت الضربة وفق المصدر نفسه منشأة تابعة لشركة نفطية في قرية دولغو بمنطقة غوبكين على بعد نحو 90 كيلومترًا شمالي بيلغورود عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه.
وكان حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف قد قال على تلغرام إن انفجارًا تسبب «بحريق في منشأة» في منطقة غوبكين، دون أن يقدّم مزيدًا من التفاصيل.
وأوضحت وسائل إعلامية محلية أن الانفجار ناجم عن هجوم بمسيّرة على مستودع للنفط في مدينة غوبكين.
ونوّه غلادكوف إلى أن منطقة بيلغورود استُهدفت في الساعات الـ24 الأخيرة بعدة ضربات بمسيّرات وقذائف ألحقت أضرارًا بسيارات في عدة بلدات.
واستهدفت كييف العديد من منشآت النفط الروسية في الأشهر الأخيرة، في ما وصفته بأنه رد عادل على مهاجمة موسكو شبكة الكهرباء الأوكرانية.
تعزيز دفاعي
كشف مسؤولون في الاتحاد الأوروبي اليوم عن اقتراح طموح لتعزيز إنتاج وامتلاك الأسلحة بشكل كبير في الاتحاد، لتقليل الاعتماد على الأسلحة الأمريكية، في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية ماغريتي فيستاغر «نحن بحاجة إلى تحقيق التوازن الصحيح بين ضفّتي الأطلسي، بغض النظر عن الديناميات الانتخابية في الولايات المتحدة»، مضيفة: «يجب أن نتحمّل المزيد من المسؤولية عن أمننا، بينما نبقى بالطبع ملتزمين بالكامل بحلفنا في الناتو». وقالت إنّ «تحسين القدرة على التحرّك سيجعلنا حليفاً أقوى».
«غير مرغوب فيها»
صنفت الحكومة الروسية العديد من الجماعات الألمانية غير الربحية والبحثية والناشطة على أنها «غير مرغوب فيها»، وهي خطوة ينظر إليها على نطاق واسع على أنها محاولة من الكرملين لخنق الانتقادات.
ومن بين أحدث المنظمات التي تم تصنيفها كذلك من قبل وزارة العدل الروسية مؤسسة فريدريش إيبرت، وهي مؤسسة بحثية تابعة للحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني من يسار الوسط بزعامة المستشار أولاف شولتس.
كما تم إدراج الرابطة الألمانية لدراسات أوروبا الشرقية على القائمة السوداء في موسكو الاثنين ، وكذلك «إكس زد جي إم بي إتش» ، وهي جماعة أسسها صحفيون روس يعيشون في المنفى في ألمانيا.
كما تم وضع المنظمة النسوية «أو دبليو إي إن» - الأكاديمية المتنقلة للديمقراطية بين الجنسين وبناء السلام، على القائمة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية الروسية «تاس».
وتصنف روسيا المنظمات التي تزعم أنها تشكل تهديدا للأمن القومي على أنها «غير مرغوب فيها». ونتيجة لذلك، غالبا ما تضطر إلى وقف عملها داخل روسيا أو مواجهة المحاكمة.
ويواجه المواطنون الروس خطر الملاحقة الجنائية إذا تعاونوا مع هذه الجماعات.
وبعد فترة وجيزة من بدء الحرب في أوكرانيا في عام 2022، حظرت الحكومة الروسية عددا كبيرا من المؤسسات المرتبطة بالأحزاب السياسية الألمانية وألغت تسجيلات مكاتبها في موسكو.
ومع ذلك، جرى الإعلان فقط عن مؤسسة هاينريش بول، المقربة من حزب الخضر، كـ «منظمة غير مرغوب فيها».
ويضم سجل وزارة العدل الروسية حاليا ما يقرب من 150 منظمة مدرجة في القائمة السوداء من ألمانيا والولايات المتحدة ودول أخرى.
وبالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية التي تنتقد الكرملين، توصف المؤسسات الأكاديمية على نحو متزايد بأنها «غير مرغوب فيها».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاستخبارات العسکریة فی البحر الأسود غیر مرغوب فیها هجوم ا
إقرأ أيضاً:
7 أسئلة حول سفينة مادلين التي تتحدى الحصار وتبحر نحو غزة
في ظل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحصار خانق يمنع دخول أي مساعدات غذائية أو طبية لسكان القطاع، أبحرت سفينة "مادلين" في رحلة إنسانية محفوفة بالمخاطر.
وتحمل السفينة المتجهة إلى غزة رسالة تضامن وأمل، ومؤونة إنسانية لسكان القطاع المحاصر منذ 17 عاما، ينقلها عدد من النشطاء والسياسيين الذين تحدوا كل التحذيرات الإسرائيلية.
وفي هذا التقرير، نقدم أبرز المعلومات عن السفينة ورحلتها عبر 7 أسئلة:
1- من الجهة المنظمة المشرفة على السفينة؟تشرف على تنظيم الرحلة "اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة"، ضمن إطار "تحالف أسطول الحرية"، وهي حركة دولية تأسست عام 2010 بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، وقد أطلقت حتى الآن 36 سفينة ضمن هذا المسعى.
وقد تم اختيار اسم "مادلين" تكريما للصيادة الفلسطينية مادلين كُلّاب، أول وأصغر امرأة فلسطينية تمتهن الصيد في غزة.
2- متى انطلقت سفينة مادلين؟أبحرت السفينة "مادلين" من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا يوم الأحد 1 يونيو/ حزيران 2025، في رحلة تمتد لمسافة 2000 كيلومتر عبر البحر الأبيض المتوسط.
3- ماذا تحمل السفينة؟تحمل السفينة "كميات محدودة لكن رمزية" من إمدادات الإغاثة، وفقا للمنظمين.
وقالت الناشطة الحقوقية وعضو لجنة ائتلاف "أسطول الحرية" ياسمين آجار -في تصريح سابق للجزيرة- إن القائمين على المبادرة يحاولون إيصال مساعدات إنسانية، ويسعون لفتح ممرات إنسانية لفائدة سكان غزة المحاصر.
إعلانوتحمل سفينة "مادلين" وفق بيان ائتلاف أسطول الحرية إمدادات طبية والدقيق والأرز وحليب الأطفال والحفاضات، ومنتجات النظافة النسائية ومجموعات تحلية المياه، والعكازات والأطراف الاصطناعية للأطفال.
وأوضح زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة والعضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية، أن السفينة تحمل على متنها رسالة الحب والسلام والدعم والتضامن، ورسالة الاحتجاج على حكومات دول العالم التي تسكت على بقاء الحصار وتعجز عن إدخال الطعام وأساسيات الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني يتعرضون للإبادة في غزة.
وقال بيراوي في حديثه للجزيرة نت "على الرغم من صغر حجم السفينة فإن رسالتها كبيرة وهي تعبير عن الشعور بالمسؤولية على مستوى الشعوب الحرة، ودعوة للجميع لبذل الجهد الممكن، ومحاولة عمل أي شيء لوقف هذه الجريمة بحق غزة وأهلها".
4- من المتواجدون على متن سفينة مادلين؟
تقل "مادلين" 12 ناشطا دوليا من جنسيات متعددة، من بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، إلى جانب نشطاء حقوقيين وسياسيين مثل النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن.
وهذه قائمة بأسماء المشاركين:
غريتا تونبرغ، ناشطة سويدية في مجال المناخ والعدالة الاجتماعية. ريما حسن، عضو في البرلمان الأوروبي عن حزب "فرنسا الأبية" اليساري. عمر فياض، صحفي في قناة الجزيرة يغطي الرحلة. يانيس محمدي، صحفي من منصة "بلاست" الفرنسية، موجود أيضا لتغطية الرحلة باسكال موريراس، ناشط فرنسي شارك في رحلات سابقة ضمن أسطول الحرية. تياغو أفيلا، صحفي برازيلي وناشط اجتماعي وسياسي يدعم القضية الفلسطينية منذ ما يقارب عقدين من الزمن. بابتيس أندري، طبيب فرنسي من المتوقع أن يقدم المساعدة للمسافرين أو المتضامنين المصابين في مواجهات محتملة مع القوات الإسرائيلية. ياسمين آجار، ناشطة ألمانية من أصل كردي وعضو في تحالف أسطول الحرية. ريفا فيارد، ناشط في مجال المناخ من فرنسا. سوايب أوردو، ناشط تركي. سيرجيو توريبيو، عضو طاقم من إسبانيا وعضو في منظمة حماية البيئة البحرية "سي شيبرد". ماركو فان رينيس، طالب هندسة بحرية هولندي وعضو في طاقم السفينة. إعلان 5- متى من المقرر أن تصل سفينة مادلين إلى غزة؟من المتوقع أن تصل السفينة إلى مسافة 100 ميل بحري من سواحل غزة بعد غد الاثنين، إذا لم تواجه أي اعتراضات أو تأخيرات.
وقالت الناشطة الألمانية ياسمين آجار اليوم السبت إن السفينة تبحر حاليا قبالة الساحل المصري.
ويتوقع المنظمون أن تصل السفينة إلى وجهتها خلال الساعات الـ48 القادمة. ووصفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة الساعات القادمة بأنها "حاسمة وحرجة".
ويمكن متابعة مسار السفينة بشكل مباشر عبر النقر هنا للوصول إلى موقع "أسطول الحرية".
6- ما موقف إسرائيل من السفينة؟أعلنت إسرائيل أنها لن تسمح لسفينة "مادلين" بالوصول إلى غزة، وهددت باستخدام القوة لمنعها، كما فعلت في محاولات سابقة، أبرزها الهجوم على سفينة "مافي مرمرة" عام 2010. في سواحل فلسطين، مما أسفر وقتها عن مقتل 10 مواطنين أتراك، واعتقال الناشطين الآخرين على متن السفينة.
وفي 2 مايو/ أيار الماضي، هاجمت إسرائيل بطائرتين مسيرتين سفينة "الضمير" التابعة لأسطول الحرية، التي كانت قرب مالطا مبحرة باتجاه غزة.
والأربعاء الماضي، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المؤسسة الأمنية قررت عدم السماح لسفينة "مادلين" بالاقتراب أو الرسو قبالة شواطئ غزة.
ومن بين السيناريوهات المطروحة -وفق هيئة البث- منع السفينة من الاقتراب وتركها في عرض البحر، أو مرافقتها من قِبل البحرية الإسرائيلية إلى ميناء أسدود واعتقال النشطاء هناك".
وبحسب الهيئة، كان هناك توجّه أولي بالسماح للسفينة بالوصول إلى غزة ما دامت لا تشكل تهديدا أمنيا، إلا أن القرار تغيّر لاحقا "لمنع خلق سابقة قد تتكرر".
بدورها، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصادر عسكرية أنه سيتم توجيه رسالة مباشرة للناشطين على متن سفينة "مادلين" بعدم الاقتراب من شواطئ قطاع غزة، وقالوا إن الجيش قد يسيطر على السفينة ويعتقل الناشطين إذا خالفوا الأوامر.
إعلانوأكد موقع "والا" الإسرائيلي، أن واحدات كوماندوز بحري تستعد لاحتمال تنفيذ عملية للسيطرة على السفينة مادلين.
7- كيف ستتعامل إسرائيل مع السفينة؟تشير تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي قد يعترض السفينة ويحتجز من على متنها، في حال لم تمتثل لأوامره. وقد حذرت منظمات حقوقية من أن أي اعتداء على السفينة سيُعد خرقًا للقانون الدولي، خاصة وأنها ترفع علم المملكة المتحدة، ما يضع على عاتق لندن مسؤولية حمايتها.
وحلقت مسيرات فوق السفينة في الليالي الماضية وأثارت قلقا كبيرا في صفوف النشطاء، قبل أن يتبين أن هدفها كان الاستطلاع وجمع المعلومات.
وطالبت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن بتمكين السفينة "مادلين" من الوصول إلى غزة وضمان أمنها. وأكدت في تصريحات من على متن السفينة أن أي محاولة لاستهداف السفينة أو اعتراضها تمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي.
وأكدت البرلمانية الأوروبية أنهم مستعدون لاحتمالات متعددة، ولم تستبعد تعرضهم لـ"هجوم إسرائيلي عبر المسيّرات أو الغواصات أو تفجير السفينة من أسفل، أو إلقاء القبض على الفريق من قبل قوات إسرائيلية".
واستعدادا لمختلف السيناريوهات، خضع النشطاء على متن السفينة لعدة دورات تدريبية ويواصلون متابعتها بشكل يومي وبطريقة عملية، وفق تصريحات خاصة للجزيرة نت.
كما أكد ائتلاف أسطول الحرية أن جميع المتطوعين والطاقم على متن مادلين مدربون على اللاعنف وأنهم يبحرون بدون أسلحة في عمل سلمي من المقاومة المدنية ضد تصرفات إسرائيل في غزة.
ولم يستبعد الطبيب بابتيس أندري أن توقف إسرائيل السفينة وتعتقل النشطاء والمتضامنين على متنها "بطريقة عنيفة"، وأكد أن السفينة لا "تهدد أمن إسرائيل"، ورسالتها أن الحصار على غزة "لا يمكن أن يستمر".
و قال الناشط تياغو أفيلا إنهم يتعاملون مع التهديدات الأمنية بحذر بالغ، مؤكدا أنهم قد يضطرون إلى مغادرة السفينة إذا تعرّضت لهجوم مباشر.
إعلانوأشار إلى أن الأولوية القصوى تتمثل في حماية أرواح الموجودين على متن "مادلين"، ولذلك يبقى الطاقم على أهبة الاستعداد لاحتمال التعامل مع أي تطور أمني طارئ، خاصة في ظل التهديدات المتكررة التي تلاحق رحلتهم.