"الدولية للطاقة الذرية": مبادرة تطوير مفاعلات نووية صديقة للبيئة تحقق نجاحًا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أهمية مبادرة الوكالة لدعم السلامة النووية التي حققت نجاحًا بالفعل، موضحًا ضرورة تطوير المفاعلات الصغيرة والمتوسطة الحجم لتتفق مع المعايير العالمية لحماية البيئة.
جاء ذلك في احتفال أقيم اليوم الثلاثاء في مقر الوكالة في العاصمة النمساوية فيينا لتكريم تجارب المفاعلات الخضراء الصديقة للبيئة في البرازيل وجنوب إفريقيا.
وأضاف جروسي أن الوكالة بفضل عقود من الخبرة كمركز لقضايا السلامة والقضايا التنظيمية تعد في وضع مثالي لتعزيز التعاون الدولي فيما يتعلق بالأطر التنظيمية الوطنية، قائلًا إن النهج التنظيمي الأكثر تنسيقًا سيسمح بمزيد من التعاون الدولي وسيمكن البلدان من تنفيذ معايير عالية للسلامة والأمن.
وأشار إلى أن التزام أصحاب المصلحة بسلامة تصاميم المفاعلات المبتكرة، مثل المفاعلات الصغيرة والمتوسطة، ضرورية لنجاح نشرها، مشددًا على ضرورة بناء ثقافة الانفتاح والكفاءة المهنية والسلامة القوية والتأكيد على استقلاليتها وشفافيتها ودورها كمصدر موثوق للمعلومات وإتاحة الوصول إليها في الوقت المناسب وبسهولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية البرازيل جنوب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحصل على تصنيف «الشفافية التامة» من «الدولية للطاقة الذرية»
أبوظبي (الاتحاد)
حصلت دولة الإمارات على تصنيف «الشفافية التامة» من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للعام الثالث على التوالي في سياق تقرير الوكالة عن الضمانات لعام 2024، والذي يؤكد على التزام الدولة الكامل بمتطلبات الاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر الانتشار النووي والضمانات وسلمية برنامجها للطاقة النووية.
ويجسد هذا التصنيف حقيقة أن جميع المواد النووية في دولة الإمارات تُستخدم حصراً للأغراض السلمية، مما يعكس فعالية وكفاءة بنيتها التحتية الرقابية، ونهجها الثابت القائم على الشفافية المطلقة، وامتثالها الدقيق لالتزاماتها الدولية في مجال حظر الانتشار النووي.
ويعتمد الحصول على اعتراف الوكالة بهذا الأمر على المعلومات التي تقدمها الإمارات بموجب اتفاقيات حظر الانتشار النووي مع الوكالة، بما في ذلك تفاصيل حول المنشآت النووية وعملياتها وتقارير عن المواد والتقنيات النووية، كما يشمل معلومات إضافية تشاركها الإمارات طواعية، وتتحقق الوكالة من صحة هذه المعلومات من خلال عمليات التفتيش والتقييم، مع الأخذ بعين الاعتبار مصادر أخرى مثل المعلومات المتاحة للجمهور.
ومع هذا الاعتراف، بدأت الوكالة تنفيذ «الضمانات المتكاملة» في الإمارات والتي تدعم الجهود الرقابية وتسمح بتقليل إجراءات التفتيش، مع الحفاظ على معايير عالية من الرقابة، إذ يعزز تنفيذ الضمانات المتكاملة الاعتراف الدولي بالتزام الإمارات بالشفافية النووية ويحقق كفاءات تشغيلية لكلا من الهيئة والمرخصين.
وفي عام 2021، حققت الإمارات خطوة مهمة في تعزيز نظام الضمانات لديها والتزامها بحظر الانتشار النووي من خلال إكمال الجزء الأخير من ترتيباتها الفرعية مع الوكالة، والتي تعكس التزام الدولة بجميع واجبتاها تحت اتفاقية الضمانات الموقعة بين الطرفين، وواصلت دولة الإمارات تنفيذ برنامجها لدعم الضمانات للوكالة خلال عام 2024، حيث قدمت المعرفة والخبرة والموارد لتعزيز فعالية وكفاءة تدابير الوكالة في هذا المجال.